ماكانت الحسناء ترفع سترها لو كان بين هذه الجموع رجالا - Youtube

من قائل ما كانت الحسناء ترفع سترها

"ما كانت الحسناء ترفع سترها..." | مقالات وآراء | عرب 48

وكان الاتفاق على وقف أو إرجاء ضم مناطق من الأراضي الفلسطينية، والذي شرعنته "صفقة القرن"، ولوح بتنفيذه رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، ليس أكثر من ورقة التوت لتغطية "عورة" التطبيع الجدي والدافئ. أما الكوابح الرادعة، والغائبة أو شبه الغائبة، فهي على نوعين رئيسين، واحد فلسطيني والثاني عربي. لأسباب كثيرة، على رأسها الانقسام وتكلس الأطر القيادية الفلسطينية وغياب المقاومة الجدية والمؤثرة، فقدت القضية الوطنية الفلسطينية كثيرًا من الوهج، وهج الجذب ووهج الردع على حد سواء، ولم تعد تحتل بالتالي تلك المكانة المتقدمة التي كانت تحتلها سابقًا في الوجدان العربي وفي سلالم أولويات الدول العربية. عبدالله عامر السواحة وش يرجع – دراما. كما لم تعد تحتل تلك المكانة التي كانت تحتلها سابقًا بسبب انهيار التضامن العربي، ذلك الانهيار الذي بدأ بغزو العراق للكويت في صيف 1990، ووصل أوجه في الانقسام إلى المحاور الثلاثة المتصارعة مؤخرًا، تلك المحاور التي سبقها وتخللها تفكك بعض دول "الربيع العربي". وإذا أخذنا بعين الاعتبار وهن المحور الذي تنتمي إليه دولة الإمارات من جهة، وقرب دولة الإمارات من إيران وخوفها منها من جهة ثانية، وهواجسها من المحور التركي/ الإخواني من جهة ثالثة، لفهمنا لماذا هرولت للتطبيع العلني والدافئ مع إسرائيل برعاية وبضمانات أميركية، وبتواطؤ أو سكوت "مؤامراتي" من قبل دول المحور المذكور.

عبدالله عامر السواحة وش يرجع – دراما

وفي جميع الأحوال، الحرص الشديد على عدم استعداء الشعب الاماراتي. – ردع أي دولة عربية أخرى تسول لها نفسها التطبيع الرسمي مع إسرائيل بما يناقض مبادرة السلام السعودية/العربية لعام ٢٠٠٢. – ردع أي دولة إسلامية تسول لها نفسها التطبيع الرسمي مع إسرائيل بما يناقض مبادرة السلام المذكورة أعلاه. ولكي يتسنى للفلسطينيين استعادة قوة الردع، التي تأكلت في العقدين الأخيرين، يتوجب عليهم، أولا وقبل أي شيء اخر، تجاوز واقع الانقسام. كما وعليهم إعادة بناء م. ت. ف. على أسس ديمقراطية وتشاركية بعد فصلها عن السلطة الوطنية، تصعيد النضال الميداني/الشعبي ضد الاحتلال، والحرص على عدم الانحياز لأي من المحاور الإقليمية التي تسعى لاقتسام النفوذ في اقطار الوطن العربي. "ما كانت الحسناء ترفع سترها..." | مقالات وآراء | عرب 48. ويتوجب عليهم، تاليا، عمل ما أمكن وما لزم، وبالمشاركة مع العرب وغير العرب المعنيين الاخرين، لترميم التضامن العربي، ولو بحده الأدنى. وفي الاجمال، هناك شرطان، كل منهما اساسي، لإعلاء شان القضية الفلسطينية وزيادة، او لإعادة انتاج، قوة لجمها وردعها لنزعات/ نزوات التطبيع، هما: القدر المعقول من التضامن العربي والنضال الميداني الفلسطيني الجدي بقيادة متجددة، وكلاهما غير متوفرين بالحد الأدنى هذه الأيام.

وكان الاتفاق على وقف او ارجاء ضم بعض الأراضي الفلسطينية، والذي شرعنته "صفقة القرن"، ولوح بتنفيذه رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، ليس أكثر من ورقة التوت لتغطية "عورة" التطبيع الجدي والدافيء. اما الكوابح الرادعة، والغائبة او شبه الغائبة، فهي على نوعين رئيسين، واحد فلسطيني والثاني عربي. لاسباب كثيرة، على راسها الانقسام وتكلس الأطر القيادية الفلسطينية وغياب المقاومة الجدية والمؤثرة، فقد فقدت القضية الوطنية الفلسطينية كثيرا من الوهج، وهج الجذب ووهج الردع على حد سواء. ولم تعد تحتل بالتالي تلك المكانة المتقدمة التي كانت تحتلها سابقا في الوجدان العربي وفي سلالم أولويات الدول العربية. كما لم تعد تحتل تلك المكانة التي كانت تحتلها سابقا بسبب انهيار التضامن العربي، ذلك الانهيار الذي بدا بغزو العراق للكويت في صيف ١٩٩٠ ووصل أوجه في الانقسام الى المحاور الثلاثة المتصارعة مؤخرا، تلك المحاور التي سبقها وتخللها تفكك بعض دول "الربيع العربي". وإذا اخذنا بعين الاعتبار وهن المحور الذي تنتمي اليه دولة الامارات من جهة، وقرب دولة الامارات من إيران وخوفها منها من جهة ثانية، وهواجسها من المحور التركي/الاخواني من جهة ثالثة، لفهمنا لماذا هرولت للتطبيع العلني والدافئ مع إسرائيل برعاية وبضمانات أمريكية، وبتواطؤ او سكوت "مؤامراتي" من قبل دول المحور المذكور.