الأسئلة: س: صحة حديث ابن مسعود الأخير؟ الشيخ: ما راجعت سنده، عليه حاشية عندك؟ الطالب: نعم، وفي سنده حميد الأعرج قال الذهبي في الميزان: متروك، وقال أحمد: ضعيف، وقال أبو زرعة: واهٍ، وقال الدارقطني: متروك. الشيخ: حتى لو ما ورد عن النبي ﷺ، الدعاء طيب. س: معنى وعليك البلاغ ؟ الشيخ: الله هو اللي يبلغه، الله هو الذي بيده تبليغه. س: عزائم المغفرة ؟ الشيخ: يعني المغفرة التامة. س:.... ؟ الشيخ: هذا جاء في حديث في صحيح مسلم إذا أحس بمرض يضع يده على محل المرض ويقول: بسم الله ثلاثا، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات هذا رواه مسلم في الصحيح، وهذا من الدعوات الجامعة الطيبة المختصرة. س: ويضع يده اليمنى على مكان الألم؟ الشيخ: يده اليمنى وإلا اليسرى يضع يده على محل الألم: بسم الله ثلاثا، ثم يقول: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات. س: من دون ما ينفث؟ الشيخ: ما ذكر النفث. س: اليد يضعها مرة واحدة وإلا يرفعها مع كل؟ الشيخ: لا، يخليها عليه وإن حطها وشالها ما في بأس، لكن الحديث يضع يده على محل الألم. س: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه هذا طيب؟ الشيخ: ما أعلم فيه شيء لأن الإنسان قد يصيبه شيء يكرهه، ومع هذا يحمد الله، إذا أصابه مرض أو مصيبة أخرى يحمده يقول: الحمد لله على كل حال، إنا لله وإنا إليه راجعون، هو يحمد على كل شيء لأنه لا يقضي قضاء إلا في الخير والمصلحة.
26/1490- وعن أَبي الدَّرداءِ ، قَالَ: قَالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: كانَ مِن دُعاءِ دَاوُدَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعمَل الَّذِي يُبَلِّغُني حُبَّكَ، اللَّهُمَّ اجْعل حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِن نَفسي، وأَهْلي، ومِن الماءِ البارِدِ روَاهُ الترمذيُّ وَقَالَ: حديثٌ حسنٌ. 27/1491- وعن أَنَسٍ ، قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَلِظُّوا بِياذا الجَلالِ وَالإِكرامِ. رواه الترمذي وروَاهُ النَّسَائيُّ مِن رِوايةِ ربيعةَ بنِ عامِرٍ الصَّحابيِّ. قَالَ الحاكم: حديثٌ صحيحُ الإِسْنَادِ. 28/1492- وعن أَبي أُمامةَ قَالَ: دَعا رسُولُ اللَّهِ ﷺ بِدُعَاءٍ كَثيرٍ، لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئًا، قُلْنا يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعَوْتَ بِدُعاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظ منْهُ شَيْئًا، فقَالَ: أَلا أَدُلُّكُم عَلَى مَا يَجْمَعُ ذَلكَ كُلَّهُ؟ تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك مِن خَيرِ مَا سأَلَكَ مِنْهُ نبيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعاذَ مِنْهُ نَبيُّكَ مُحمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ، وعليْكَ البلاغُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ رواهُ الترمذيُّ وقَالَ: حديثٌ حَسَنٌ.