حيث انه يكون المسجد في الاسلام هو ذلك البيت الذي يؤدي فيه الصلاة في جماعة وعلى اوقاتها، كما ان المسلمين يقيمون فيه الدروس الدينية، وكذلك للاحتفال بالمناسبات الدينية، فان الله عز وجل اصطفى بعض الاماكن وعظمها بالحرمات وكذلك خصها بالكثير من الفضائل وقد جعلها مقدسة، فنجد مكة هي قبلة المسلمين لأنها بيت الله، ، وكذلك المدينة المنورة يوجد فيها المسجد النبوي، وفي القدس يوجد المسجد الاقصى. المدينة المنورة في من الاماكن المقدسة بل الاكثر قدسية بعد مكة المكرمة، والله عز وجل خصها الله عز وجل بكثير من الخصائص وذلك عن غيرها من الاماكن، فلا يدخلها دجال مثل مكة المكرمة، ويكون العبادات فيها مضاعفة الاجر والثواب، وفيها شارك النبي صل الله عليه وسلم ببناء مسجده صل الله علبيه وسم. وان النبي صل الله عليه وسلم على بناء هذا المسجد وغيره من المساجد في المدينة المنورة ، وكان يحرص على انتشارها في ربوعها، فنجدها وصلت لسبعين مسجدا، ولكن منها غير معروف موقعه حاليا. كم تساوي الصلاه في المسجد النبوي تعدل. المسجد النبوي حيث ان من اهم المساجد في المدينة المنورة هو مسجد قباء، ومسجد أحد والمسجد النبوي الشريف، حيث قال النبي صل الله عليه وسلم(( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام و المسجد الاقصى ومسجدي هذا)).
[٢٦] الهامش * الجريد: جريد النخل وهي الفروع المزال عنها أوراقها. [٢٧] * سعف النخل: وهي أوراق النخل اليابسة المتصلة بالفروع. [٢٨] المراجع ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1995، صحيح. ↑ "زيارة المسجد النبوي سنة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2020. ↑ "زيارة المسجد النبوي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2020. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 3838، صحيح. ↑ "فضل الصلاة في المسجد النبوي " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2020. كم تعادل الصلاة في المسجد النبوي. ↑ (2014-03-21)، "حكم الصّلاة في المسجد النّبوي مع وجود القبر فيه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2020. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 6588، صحيح. ↑ أبو هاشم صالح بن عوّاد بن صالح المغامسي ، شرح المدائح النبوية ، صفحة 4، جزء 9. بتصرّف. ↑ أبو الحاكم زياد المرواني الجهني (15/5/2017)، "نفحات السكينة من الروضة الشريفة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2020. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية (1997)، الموسوعة الفقهية (الطبعة الأولى)، الكويت: مطابع دار الصفوة، صفحة 247، جزء 37. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 440، صحيح.