يعد التهاب الحلق شائعاً، إذ لا بد أن يصاب الجميع خلال حياتهم بالتهاب الحلق، ويرغب العديد من الأفراد في معرفة الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري، إذ أن التمييز بينهما صعب. يصاب جميع الأفراد بالتهاب الحلق تقريباً، ولكن بعضهم يعاني منه بشكل أكبر، إذ توجد بعض العوامل التي قد تزيد من مخاطر الإصابة بالتهاب الحلق، مثل الصلة المباشرة مع أفراد مصابين بنزلات البرد، أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي، أو التعرض المباشر لتلوث الهواء، أو تدخين السجائر. #التهاب_الحلق #الطبي
هل هناك ضرورة لإعادة إجراء مسحة البلعوم عند الانتهاء من العلاج بالمضادات الحيوية؟ لا. أجريت لي مسحة بلعوم، وبعدها مباشرة بدأت العلاج بالمضادات الحيوية، ثم وردت نتيجة الفحص سلبية. هل يمكنني التوقف عن العلاج؟ ليس فقط ممكن، بل ضروري! هل هذا هو مرض معدي؟ هذا بالتأكيد مرض معدي. تنتقل مسببات المرض بسهولة في الهواء من خلال رذاذ صغير، لذا فإن العطاس، السعال وملامسة اليدين (التي لامست من قبل الأنف، الوجه أو شخص مصاب) قد تنقل الفيروسات أو البكتيريا من شخص لآخر. في حالات مرض المكورات العقدية A يمكن تقليل خطر العدوى بشكل كبير من خلال العلاج بالمضادات الحيوية. في الواقع، يعتبر الشخص الذي يتعالج بالمضادات الحيوية كمن لا يستطيع نقل العدوى إلى المحيط القريب منه بمرور 24 ساعة من لحظة تناوله لجرعة المضادات الحيوية الأولى. هل تصبح لدينا مناعة بعد أن أصبنا بالمرض مرة؟ هل يوجد تطعيم؟ لا ثمّ لا. أرشيف الإسلام - أرشيف فيديوهات قناة علي اليوتيوب. لا تصبح لدينا مناعة في أعقاب المرض، ولا يوجد له تطعيم. هل التهاب الحلق أثناء الحمل خطير بشكل خاص؟ لا. حتى ولو كان الالتهاب ناتج عن المكورات العقدية، فهو لا يسبب تشوهات خلقية في الجنين، كما أن العلاج بالبنسلين أثناء الحمل مسموح.
كما تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد فرق في انتشار المرض وخطورته بين النساء الحوامل والنساء غير الحوامل. هل سيعود التهاب الحلق؟ من المؤكد أن المرض يعود في وقت ما. بدأنا المقال هنا أن هذا هو أحد الأسباب الرئيسية لزيارة العيادة... دكتور بات شيڤع غوتسمان طبيبة كبيرة في عيادة الأمراض المعدية في المركز الطبي مئير، من مجموعة كلاليت.
تظهر النتيجة سريعا كما هو الحال في الجهاز البيتي لفحص الحمل وأيضا على نفس الشاكلة (نتيجة إيجابية أو سلبية). إذا عثر على البكتيريا في أحد هذه الفحوصات عندها يمكن تقديم العلاج بالمضادات الحيوية، وإذا لم يتم العثور عليها ("زرع سلبي") - لا حاجة لمثل هذا العلاج. علينا أن نضع في اعتبارنا أنه إذا باشرنا العلاج بالمضادات الحيوية قبل إجراء مسحة بلعومية، فقد نحصل على نتيجة سلبية (لأول وهلة لا توجد بكتيريا) بالرغم من أن المرض هو بكتيري. يبقى القرار هل نعتمد على الأعراض السريرية فقط أم على مسحة البلعوم أم على الاختبار السريع، بيد الطاقم الطبي ووفقا لتقديره. هل نتيجة مسح الحلق الإيجابية تستوجب دائما العلاج بالمضادات الحيوية؟ لا. حوالي 20% من طلاب المدارس هم "حاملون مزمنون"، أي أن البكتيريا موجودة عندهم في تجويف الفم دون أن تسبب أعراضا للمرض. يعتبر هذا الوضع حميدا ولا يحتاج إلى المعالجة. لهذا السبب بشكل عام لا يوجد داع لإجراء مسحة البلعوم لمن لا يعاني من أعراض المرض. كما أنه لا داع في أغلب الأحيان لإجراء مسحة بلعوم للأطفال الذين لم يبلغوا جيل 3 سنوات لأنه نادرا ما يصابون بهذا المرض وعادة ما تكون نتيجة مسحة البلعوم بلا معنى.
إذا كيف يمكننا أن نميّز بين التهاب الحلق الفيروسي وبين التهاب الحلق البكتيري؟ في الحقيقة لا توجد طريقة جيدة للتمييز بينهما بشكل دقيق بدون إجراء فحص مخبري. بإمكان الطبيب فقط أن يتكهن وفقا لنتائج فحصه إذا كان ذلك الالتهاب فيروسي أم التهاب بكتيري: حرارة مرتفعة، انتفاخ الغدد الليمفاوية في العنق، نقاط قيح على اللوزتين وعدم وجود أعراض فيروسيّة (رشح، سعال) جميع هذه الأشياء يمكنها أن تدعم التشخيص أن المرض بكتيري. أفضل طريقة للحصول على تشخيص دقيق هي من خلال إجراء زرع يتم أخذه من تجويف البلعوم واللوزتين ("مسحة بلعومية"). يتم في الفحص ملامسة اللوزتين ونقاط مختلفة من البلعوم الخلفي بواسطة عصى طبية يتم بعدها وضعه (زرعه) على فرش مناسب لتربية البكتيريا. إذا جمّعت العصا بكتيريا فسوف تتضاعف بشكل سريع على الفرش (لذلك تدعى هذه العمليّة "زرع")، يمكن بعد نحو يومين ملاحظة زيادتها في الزرع. طريقة أخرى لتحديد وجود البكتيريا في البلعوم هي بواسطة اختبار سريع للبكتيريا العقدية. يستند الاختبار على تحديد فوري للمكونات الخاصة في غلاف البكتيريا. يتم هذا الفحص أيضا بواسطة العصا الطبية التي تلمس البلعوم. بعد ذلك تتم عملية تحديد المكونات في غلاف البكتيريا بواسطة أجسام مضادة ترتبط بها.
آخر يوم لمحكوم بالموت: فيكتور هوغو وحكاية الدقائق السابقة للنهاية كيف يمكننا تفسير تلك الظاهرة؟ تتراوح تفسيرات الاقتراب من الموت ما بين المنظور العلمي والمنظور الديني. تشير أبحاث علم الأعصاب إلى أن تجربة الاقتراب من الموت ظاهرة ذاتية قد تنتج عن "اضطراب التكامل الحسي الجسدي" الذي يحدث أثناء الأحداث التي تهدد الحياة، في حين أن بعض المعتقدات الدينية حول الحياة الأخرى تتضمن أوصافًا مماثلة لأحداث الاقتراب من الموت. بمرور الوقت، زادت الأبحاث العلمية التي تحاول تفسير تجارب الاقتراب من الموت نتيجة للتغيرات الجسدية في الدماغ المحتضر. تشمل الأسباب المطروحة نقص الأكسجين، والتخدير الناقص، واستجابات الجسم الكيميائية العصبية للصدمة. صبايا كافيه | الإعجاز العلمي | ماهي علامات الموت ؟. يرفض البعض هذه التفسيرات؛ لأن الظروف الطبية التي تحدث فيها التجارب متنوعة للغاية لتفسير تلك الظاهرة واسعة الانتشار. إحدى التفسيرات ترجع للتوقع؛ يلعب التوقع بالتأكيد دورًا في تجربة الاقتراب من الموت بشكل عام؛ الاختلافات بين الثقافات المذكورة أعلاه هي شهادة على ذلك. تفسير آخر لظاهرة الخروج من الجسد المادي أنها لا تحدث فقط على فراش الموت؛ فقد يشعر الشخص برؤية جسمه من الأعلى إبان نوبات شلل النوم، حيث يستيقظ الدماغ جزئيًا بينما ما يزال الشخص في مرحلة نوم حركة العين السريعة.
قبل فترة قليلة، يكتشف فجأة عدد من الأطباء الكنديين أثناء وجودهم مع مريض فارق الحياة بغرفة العناية المركزة، أن النشاط العصبي للدماغ لم يهدأ لمدة عشر دقائق، رغم توقف كافة الأعضاء الداخلية للميت وأهمها القلب بالطبع، ووصفوا الحالة بأنها غير عادية وغير مفسرة من ذي قبل، الأمر الذي دعا مجموعة من الباحثين في جامعة "ويسترن أونتاريو" الكندية لدراسة النبضات الكهربائية في دماغ شخص متوفى، وعلاقتها بضربات قلبه بعد إزالة أجهزة التنفس عنه، حيث لاحظوا استمرار المخ في إطلاق موجات "دلتا"، حتى بعد أن توقف القلب وانخفض ضغط الدم الشرياني! لاحظ العلماء الذين أجروا اختبارات شبيهة على فئران تجارب، حين قاموا بقطع رأس فأر وفحص دماغه مباشرة، أن النشاط الكهربائي في دماغه استمر لمدة ثلاثين ثانية كما لو أن الفأر لازال حياً، وبالتحديد في منطقة الإبصار أو المسؤولة عن الرؤيا بالدماغ، مع ملاحظة أن هذا النشاط تضاعف إلى ثمان مرات عما كان عليه قبل موت الفأر! " خلاصة القول، أن العلم الحديث يكتشف يوماً بعد يوم، دليلاً تلو آخر على صدق ما جاء به الرسول الأمي صلى الله عليه وسلم، ويثبت بالأدلة المادية ربانية هذا الدين الحق، الذي يخسر من يبتغي غيره. "
لاحظ معي قوله تعالى: "وَلَوْ ترى إِذ الظَّالمونَ في غَمَرَات الموتِ والملائكةُ باسطُو أيديهِم أخرِجوا أنفُسَكُمُ.. " إلى آخر الآيات، ستجد أن في الآية تفسير واضح لهذا الاكتشاف العلمي حول الدماغ ونشاطه الزائد بعد الموت بلحظات.. ذلك أن الإنسان في لحظاته الأخيرة تنكشف عنه الحُجب ويرى الغيب، ومن ذلك الغيب الملائكة الكرام، سواءً كانوا ملائكة رحمة أم عذاب. ويرى حينها أموراً لن يستوعبها العقل الواعي بحساباتنا الدنيوية المنطقية، ولكن القلب العامر بالإيمان، وبكل تأكيد، لن يجد صعوبة في أن يستوعب ويقبل وربما ينتظر مثل تلك اللحظات، كما في عقيدتنا الإسلامية. إن ذاك النشاط الكهربائي الزائد للدماغ الذي يحدث في منطقة الإبصار بالدماغ، ربما له علاقة بلحظات خروج الروح من الجسد، والالتقاء بالملائكة الكرام ثم العروج إلى السماء السابعة والنزول مرة أخرى إلى الجسد، وبقية القصة المعروفة كما أخبرنا بذلك الصادق المصدوق، عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: "إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء، بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس.. " إلى آخر الحديث. خلاصة القول، أن العلم الحديث يكتشف يوماً بعد يوم، دليلاً تلو آخر على صدق ما جاء به الرسول الأمي صلى الله عليه وسلم، ويثبت بالأدلة المادية ربانية هذا الدين الحق، الذي يخسر من يبتغي غيره.