كتب ربكم على نفسه الرحمة - YouTube
ورحمة الله تفيض على عباده جميعًا؛ وتسعهم جميعًا؛ وبها يقوم وجودهم، وتقوم حياتهم. وهي تتجلى في كل لحظة من لحظات الوجود أو لحظات الحياة للكائنات. فأما في حياة البشر خاصة فلا نملك أن نتابعها في كل مواضعها ومظاهرها؛ ولكننا نذكر منها لمحات في مجاليها الكبيرة: إنها تتجلى ابتداء في وجود البشر ذاته، في نشأتهم من حيث لا يعلمون، وفي إعطائهم هذا الوجود الإنساني الكريم؛ بكل ما فيه من خصائص يتفضل بها الإنسان على كثير من العالمين. وتتجلى في تسخير ما قدر الله أن يسخره للإنسان، من قوى الكون وطاقاته. وهذا هو الرزق في مضمونه الواسع الشامل. كتب ربكم علي نفسه الرحمه. الذي يتقلب الإنسان في بحبوحة منه في كل لحظة من لحظات حياته. وتتجلى في تعليم الله للإنسان، بإعطائه ابتداء الاستعداد للمعرفة؛ وتقدير التوافق بين استعدادته هذه وإيحاءات الكون ومعطياته.. هذا العلم الذي يتطاول به بعض المناكيد على الله، وهو الذي علمهم إياه! وهو من رزق الله بمعناه الواسع الشامل كذلك. وتتجلى في رعاية الله لهذا الخلق بعد استخلافه في الأرض، بموالاة إرسال الرسل إليه بالهدى، كلما نسي وضل؛ وأخذه بالحلم كلما لجَّ في الضلال؛ ولم يسمع صوت النذير، ولم يصغ للتحذير، وهو على الله هين.
فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟. قلنا: لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه. كتب الله على نفسه الرحمة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أرحم بعباده من هذه بولدها". وفي هذا بشارة واضحة وجلية بسعة رحمة رب العالمين جل وعلا، وأنها دومًا تسبق وتغلب غضبه، رغم أنه الملك الجبار القاهر فوق عباده والقادر على كل شيء، وقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "قال الله عز وجل سبقت رحمتي غضبي، لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي".. ولهذا جاء في القرآن ما يجلي لنا ذلك ويؤكده فقد قال الله تبارك وتعالى: ﴿ نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ ﴾ [الحِجر: 49-50]. وتأمل يا رعاك الله في هذه الآية الكريمة كيف قدم ربنا - تبارك وتقدس - المغفرة والرحمة على العذاب الأليم، ثم إن الله وصف نفسه المقدسة بأنه غفور رحيم ولم يقل أنا الجبار المنتقم أو غير ذلك مما يوحي بشدة غضبه على من خالفه وعصاه عدلا منه وحكمة، بل قال سبحانه: ﴿ نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الحِجر: 49].
[٤] قياس ضغوط المثانة: يُجرى هذا الاختبار لقياس الضغط داخل المثانة، والتأكد إذا ما كانت المشكلة بسبب العضلات أو الأعصاب وتحديد قدرة المثانة على حبس وترك البول. [٥] الاختبارات العصبية: تُؤكد او تستبعد احتمال وجود إصابة عصبية هي السبب بتكرار التبول عند النساء. [٥] علاج التبول بكثرة عند النساء يعتمد علاج كثرة التبول عند النساء على علاج السبب بشكل أولي، كما تفيد بعض التمارين كتمارين كيجل في تقوية عضلات أرضية الحوض، مما يساعد على استمساك معصرة المثانة بشكل أفضل، وتأخير الإفراغ البولي، ويمكن القول بأن العلاج يرتكز على ما يأتي: [٥] إعادة تدريب المثانة مفرطة التهيج: من خلال المباعدة بين عدد مرات التبول للسماح للمثانة بالامتلاء بكميات أكبر من البول مما يجعلها قادرة على الاحتفاظ بالبول لفترة أطول، ويستمر هذا العلاج لحوالي ثلاثة أشهر. تعديل النظام الغذائي: من خلال تجنب الأطعمة المُهيجة للمثانة كالشوكلا، والأطعمة الحارة والطماطم، مع زيادة الوارد اليومي من الألياف التي تساعد على علاج الإمساك، وبالتالي التقليل من تهيج المثانة، إذ تبين وجود ارتباط ما بين الإمساك والالتهابات البولية المزمنة. مراقبة شرب السوائل: ويكون ذلك من خلال تجنب شرب الماء قبل النوم.
[١] أسباب التبول بكثرة عند النساء تتسبب كثرة التبول عند السيدات بالشعور بالحرج في أغلب الأوقات، مما يسبب صعوبةً في القيام بالأعمال اليومية، وومارسة النشاطات التي تحبها السيدة، وهذا ما يجعل من المهم البحث عن أسباب التبول بكثرة عند النساء لعلاج هذه المشكلة وتحسين نوعية الحياة، ومن هذه الأسباب يمكن ذكر ما يأتي: [٢] تناول كميات كبيرة من المشروبات التي تعمل على تهيج المثانة، أو تزيد كمية البول خلال اليوم، ومثالها القهوة والشاي والمشروبات الغازية وكل أنواع المنبهات. [٢] حصيات المثانة، والتي تتسبّب بتخريش مستمر للنسيج المثاني. [٢] التهاب المثانة المزمن الخلالي والذي يُعدّ داءً مجهول السبب. [٢] داء السكري بنمطيه الأول والثاني، وذلك لأن الكلية تطرح الغلوكوز مما يسحب معه الماء. [٢] انخفاض كمية الإستروجين بعد سن الأمل وما يتبع ذلك من تغيرات في أنسجة الإحليل والمهبل. [٢] التهاب الطرق البولية. [٢] فرط نشاط المثانة بشكل كبير. [٢] ضعف عضلات أرضية الحوض، والذي غالبًا ما ينتج عن الولادات المهبلية المتكررة، أو بعد العمليات النسائية. [٢] السمنة، والتي تُطَبق ضغطًا إضافيًا على المثانة يجعلها تتنبه بوقت مبكر.