متى يظهر تأثير الدواء على الانسان علم العقاقير هو عبارة عن مجال علمي يهتم بدراسة الطريقة التي يتفاعل بها الجسم مع الأدوية، كما يدرس تأثير هذه الأدوية على الجسم، حيث إن العلماء الذين يتم تمويلهم من قبل المعاهد الوطنية للصحة يهتمون بالكثير من جوانب علم العقاقير، بما يتضمن مجال يُعرف باسم (الحرائك الدوائية)، والذي يتعامل مع استيعاب دورة حياة الدواء الكاملة في الجسم، إذ أنها تساهم في التعرف على معلومات أكثر عن كل واحدة من المراحل الأربع الأساسية للحركية الدوائية، والتي تسمى جميعها باسم (ADME)، في تركيب الأدوية ذات الفعالية الأكثر، والتي ينتج عنها آثارًا جانبية أقل.
وقد مدح الله تعالى في كتابه من لا يُريد العلوَّ في الأرض ولا الفساد، فقال: ( تلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً) [القصص:83]، والذي لا يحب لإخوانه ما يحب لنفسه فيه خصلة ممن يريدون العلو في الأرض. حب لاخيك المسلم ماتحب لنفسك - YouTube. قال بعضُ الصالحين مِن السَّلف: " أهلُ المحبة لله نظروا بنور الله، وعطَفُوا على أهلِ معاصي الله، مَقَتُوا أعمالهم، وعطفوا عليهم؛ ليزيلوهُم بالمواعظ عن فِعالهم، وأشفقوا على أبدانِهم من النار ". اللهم اجعلنا ممن يحب لإخوانه ما يحب لنفسه أقول قولي هذا وأستغفر الله... الخطبة الثانية: الحمد لله.......... فيا معاشر المؤمنين: لا يكون المؤمنُ مؤمناً حقاً حتى يرضى للناسِ ما يرضاه لنفسه، وإنْ رأى في غيره فضيلةً فاق بها عليه فيتمنى لنفسه مثلها؛ فإنْ كانت تلك الفضيلةُ دينية كان حسناً، وقد تمنى النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لنفسه منْزلةَ الشَّهادة. وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما قوله -صلى الله عليه وسلم-: " لا حسدَ إلاَّ في اثنتين: رجل آتاهُ الله مالاً، فهو يُنفقهُ آناءَ الليلِ وآناءَ النَّهارِ، ورجُلٌ آتاهُ الله القرآن، فهو يقرؤهُ آناءَ الليل وآناءَ النهار ".
مه! فقال: «ادنه، فدنا منه قريباً»، قال: فجلس قال: «أتحبه لأمك؟» قال: لا. والله جعلني الله فداءك. قال: «ولا الناس يحبونه لأمهاتهم». قال: «أفتحبه لابنتك؟» قال: لا. والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال: «ولا الناس يحبونه لبناتهم». قال: «أفتحبه لأختك؟» قال: لا. قال: «ولا الناس يحبونه لأخواتهم». قال: «أفتحبه لعمتك؟» قال: لا. قال: «ولا الناس يحبونه لعماتهم». حب لأخيك المسلم كما تحب لنفسك. قال: «أفتحبه لخالتك؟» قال: لا. قال: «ولا الناس يحبونه لخالاتهم». قال: فوضع يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه، وحسن فرجه» فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء [2]. زاد في رواية أخرى: «فاكره لهم ما تكره لنفسك، وأحب لهم ما تحب لنفسك» [3]. وغنيٌّ عن القول أن من تحلى بحب الخير لأخيه كما يُحب لنفسه، وكراهة الأذى له كما يكرهه لنفسه؛ لن يُظهر الشماتة إن أصاب أخاه مكروهٌ، أو وقع فيما لا يُحسد عليه، امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه - [وفي رواية: «فيعافيه»] - الله يبتليك» [4]. من نوادر الحب والإيثار: 1 - موقف أبي عبيدة بن الجراح في طاعون «عمواس» في السنة الثامنة عشرة من الهجرة وقع أول طاعون في الإسلام، كان هذا في زمن «عمر بن الخطاب» رضي الله عنه، وعُرِف باسم «طاعون عمواس» [5] ، وكان ابتداء هذا الوباء ناحية الأردن، ثم فشا في أرض الشام وانتشر، فاستشهد فيه خلقٌ كثير من المسلمين، بلغوا خمسة وعشرين ألفاً، أو ثلاثين ألفاً، منهم «أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح» أمين هذه الأمة، وأمير الأمراء بالشام، و«معاذ بن جبل»، وأصاب الناس من الموت ما لم يروا مثله، حتى طمع العدو، وتخوفت قلوب المسلمين لذلك، ثم رفعه الله عنهم بعد إقامته شهوراً [6].
الخطبة الأولى: إن الحمد لله........... أما بعد: فيا أيها الناس: اتقوا الله جل في علاه واذكروا نعمته عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا؛ ألا فلنحافظ على هذه الأخوة بالتسامح والتعاطف ومحبة الخير للجميع. معاشر المسلمين: لقد وثق الإسلام عرى الأخوة بين المؤمنين، وأكثر من النصوص في ذلك، وترجم ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- عمليا، بل صرح بأعظم من ذلك فبين أن إيمان العبد لا يكمل الكمال الواجب حتى يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه. الله أكبر! ما أعظمه من أدب وأجله من خلق حيث يتعامل المسلم مع أخيه وكأنه نفسه بل كأنهما شيء واحد لا يفترق. أخرج البُخاريُّ ومُسلِمٌ في صحيحهما من حديث أنسِ بنِ مالكٍ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: " لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأَخيهِ ما يُحِبُّ لِنَفسه ". هذا الحديث خرَّجاه في "الصحيحين" من حديث قتادة، عن أنسٍ، ولفظُ مسلم: " حَتَّى يُحِبَّ لجاره أو لأخيه ". شرح حديث: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)). وخرَّجه الإمام أحمد، ولفظه: " لا يبلغُ عبدٌ حقيقةَ الإيمان حتَّى يحبَّ للناس ما يُحِبُّ لنفسه من الخِير ". المقصودُ أنَّ مِن جملة خِصال الإيمانِ الواجبةِ، أنْ يُحِبَّ المرءُ لأخيه المؤمن ما يحبُّ لنفسه، ويكره له ما يكرهه لنفسه، فإذا زالَ ذلك عنه، فقد نَقَصَ إيمانُهُ بذلك، وإذا كان النقص من كماله الواجب فدل على أنه يأثم بذلك!!
حب لاخيك كما تحب لنفسك!! يا أخت أنيس........ جربي هذا الموقع........ انواع الليكترات ممكن تفيدك......... واذا استقريتي على موضوع معين جيبيه هنا و نأدبه لك ونترجمه بعد:) شوفي الموقع يا أخت كاندي عشان نشوف اي ليكتشر ممكن يكون سهل وترجمته بسيطة بعد.... بالتوفيق للتسل = للكل
- أن يسلم قلب صاحبه من الحقد ويطهره من الأثرة. - أن يحبه الخلق ويقدروا له صنيعه، فيحصل بذلك الألفة والمحبة بين الناس. - وهو دليل على علو الهمة والارتقاء بالنفس عن الدنايا. وقد ضرب لنا سلفنا الصالح أمثلة لحب الخير الآخرين سواء في الدنيا أو الدين. فقد كان أحد الصالحين في دكانه إذا باع أول النهار وجاء أحد يشتري منه قال: "اذهب لجاري فإنه لم يبع منذ الصباح"! سبحان الله! علم أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وارتقى بنفسه عن حب الدنيا والمال وآثر أخاه على نفسه.. فيا ليتنا نقتدي. بل فلننظر معًا إلى تلك القلوب التقية النقية التي سلمت من الكره والبغضاء؛ بل وسمت وتسامت فوق كل دنية حتى أحبت لغيرها الخير في الدين كما الدنيا: كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ. وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (يعني: ضعيفَ البصرِ) وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ (المنتظم) أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ، وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ!
[2] رواه أحمد في المسند 36/ 545 رقم 22211، والطبراني في المعجم الكبير 8/ 162 رقم 7679، والبيهقي في شعب الإيمان 7/ 295 رقم 5032، والحافظ إسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب 2/ 230 رقم 1485، دار الحديث - القاهرة، ط الأولى 1414هـ - 1993م، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 129) وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح. [3] هذه الزيادة جاءت في رواية الأصبهاني، ورواية عند الطبراني في مسند الشاميين 2/ 139 رقم 1066، مؤسسة الرسالة - بيروت، ط الأولى 1405هـ - 1984م. [4] رواه الترمذي في أبواب صفة القيامة والرقائق والورع 4/ 662 رقم 2506، - وقال: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ -، والبيهقي في شعب الإيمان 9/ 119 رقم 6355، والطبراني في الأوسط 4/ 110 رقم 3739، كلهم من حديث واثلة بن الأسقع. [5] طاعون عمواس: منسوب إلى قرية عمواس، وهي بين الرملة وبين بيت المقدس، وأما الأصمعي، فقال: هو من قولهم زمن الطاعون: عم، وآسى. (سير أعلام النبلاء، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي 1/ 23، تحقيق شعيب الأرنؤوط وآخرين، مؤسسة الرسالة - بيروت، ط الثامنة 1412هـ - 1992م). وقال السهيلي: هكذا تقيد في النسخة «عمواس» بسكون الميم، وقال فيه البكري في كتاب المعجم من أسماء البقع: «عمواسٌ» بفتح الميم والعين وهي قرية بالشام عرف الطاعون بها لأنه منها بدأ وقيل إنما سمي «طاعون عمواس» لأنه عم وآسى أي جعل بعض الناس أسوة بعض (الروض الأنف 4/ 97 - 98).