الدعوى الكيدية مرافعة قضائية لا تستند على حقيقة [1] ، يقصد بها إيذاء المدعى عليه ماديا أو نفسيا؛ لإلحاق الضرر به، وتنتشر لسهولة تقديمها دون اشتراطات أو ضمانات، ويشترط في اعتبار الدعوى كيدية ثبوت نية الضرر على المدعى عليه. [2] [3] تعريف [ عدل] الدعوى الكيدية في القانون هي الدعوى التي لا يهدف صاحبها من ورائها لمصلحة مشروعة، وإنما يريد بها الإضرار بالخصم؛ لأخذ ماله بغير حق، أو لإلحاق الأذى به، أو إزعاجه. [4] أسبابها [ عدل] تعود أسباب كثرة الدعاوى الكيدية لضعف الالتزام الديني، وسهولة تقديم الدعوى ضد الغير؛ لانعدام معايير نظامية محددة في اشتراط تقديم الدعوى، وعدم جدوى بعض العقوبات في ردع المدعين كيديا. تنتشر الدعاوى الكيدية بسبب غياب نظام لتعويض المدعى عليه مباشرة، فيحتاج إلى إقامة دعوى مستقلة للتعويض عن الأضرار التي لحقته من الدعوى الكيدية، ويُحتمل أن يتغاضى لما في رفع الدعوى من مشقة. شروطها [ عدل] يجب أن تتوفر في «الدعوى الكيدية» عناصر إلحاق الضرر بالمدعى عليه، كانتقاص شخصه أو حقه، أو ابتزازه ماليا، أو إلحاق الأذى والضرر بسمعته. [5] [4] آثارها [ عدل] تلحق المتهمين في الدعاوى الكيدية أضرار مختلفة منها خسائر مادية بسبب تعيينهم محامين للدفاع عنهم، ومنها آثار تتعلق بتشويه السمعة، ونشر الانطباعات السيئة، وتضييع أوقاتهم في المحاكم للنظر والفصل في القضايا التي تم اتهامهم بها.
وقال الدكتور يوسف غرم الله الغامدي قاضي المحكمة المتخصصة في جرائم أمن الدولة إن الجهات المختصة تتناغم للعمل سوياً على إقرار نظام التكاليف والمصروفات القضائية للتصدي للدعاوى الكيدية وإيقاع عقوبات تعزيرية من بينها الغرامة والتعزير بالسجن انطلاقاً من توفير بيئة نظامية فاعلة للحد من الدعاوى الكيدية، وقال إن المحاكم تتلقى من حين لآخر طلبات تعويض عن دعاوى ثبت عدم صحتها وكيديتها وتعد هذه الدعاوى من الحقوق الخاصة التي يستوجب تحريكها من المدعي بالحق الخاص وتوقع القاضي الغامدي انحصار وانخفاض الدعاوى الكيدية حال إقرار مشروع يعاقب ويغرم صاحب الدعوى الكيدية ويشهر به في الصحف على نفقته. ويؤكد القاضي بالمحكمة الجزئية في مكة سابقاً الشيخ تركي بن ظافر القرني وجود الدعاوى الكيدية الكاذبة والباطلة من خلال الادعاء على الغير على نحو مخالف للواقع من غير سبب صحيح، ومن أسباب الدعاوى الكيدية ضعف الوازع الديني لدى البعض؛ ويصاحب ذلك سهولة تقديم الدعوى والادعاء ضد الغير؛ مما يشغل القاضي والمدعى عليه، وقال إن حق المتضرر من الدعوى الكيدية يلزمه إقامة دعوى مستقلة للتعويض عن الضرر الذي لحق به؛ وفي هذا مشقة على المتضرر لأخذ حقه من المدعي، والأفضل من وجهي نظري أن يكون رد الدعوى شاملاً متضمناً الحكم بالتعويض المناسب على من ادعي عليه بدعوى كيدية ومعاقبته بعد سؤال المجني عليه.
الدعوى الكيدية من المعروف أنّ الدعوى هي الوسيلة القانونيّة التي تخول الأفراد باقتضاء حقهم من القضاء ؛ وذلك لأنّ السلطة القضائية هي السلطة التي مُنحت الحقّ بالدفاع عن حقوق الأفراد، وذلك عن طريق رفع دعوى إليها، ولكن لوحظ في الآونة الأخيرة أن هناك دعاوى تُرفع إلى المرفق القضائي يكون القصد منها الإضرار بمصالح الآخرين والإساء لسمعتهم وتعطيلهم عن أعمالهم، وذلك ما يسمّى بالدعوى الكيدية، وفي ذلك سيتم التطرق إلى مفهوم الدعوى، ومتى تعدّ الدعوى كيدية، وعقوبة الدعوى الكيدية. مفهوم الدعوى اختلف الكثير من الفقهاء القانونيين حول تحديد مفهوم الدعوى، وخلط الكثير من الفقهاء بين حق الفرد بالتقاضي، وبين حقه في إقامة الدعوى، أي بين الالتجاء الفعلي إلى القضاء وبين الدعوى نفسها من حيث كونها تنظيمًا قانونيًّا يوفِّر العدالة ويستخلص الحقوق لأصحابها، ويعمل على دفع الاعتداءات التي تقع على الأشخاص وعلى المؤسسات داخل الدولة، وقد عرّف الفقه الفرنسي الدعوى بأنها: "سلطة الالتجاء إلى القضاء للحصول على تقرير حق أو لحمايته". [١] كما يعرفها البعض الآخر: "طلب شخص حقه من آخر أمام السلطات القضائية"، وتعرَّف الدعوى أيضًا بأنها: "سلطة قانونية تسمح لرجل الادعاء العام وللأفراد بالتوجه إلى القضاء من أجل فرض احترام القانون"، ويشمل التعريف الأخير الدعوى الجزائية باعتبارها حقًا من حقوق الدولة وسلطتها في إيقاع العقاب على مرتكبي الجرائم ، والدعوى المدنية التي تعدّ من حق الأشخاص لحماية حقوقهم.
الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ Livy, 2002, p. 23 ^ Durant, 1942, p. 23 ^ Grant, Michael (1978). فبعد تسريح آخر ملوك روما تاركوينيوس سوبربوس ، أصبح يحكم الجمهورية الرومانية الصَّاعدة هرم من الحكام الرومان. في البداية، لم يكن مسموحاً إلا للباتريكيان (النبلاء) بأن يصبحوا حكاماً - أي مسؤولين - في الدولة، ممَّا كان سبباً - إلى جانب اعتراضات أخرى - في سخط العامة. لذلك، أصبح العامة يستعملون بكثرة وسيلة الإضراب للحصول على حقوقٍ وامتيازات إضافية، كانت تحدث هذه الإضرابات بأن يهدِّد جميع العامة بترك المدينة، لتُشَلَّ جميع الوظائف العامة في روما حتى نهاية الإضراب. كانت إحدى أهمّ نتائج صراع العامة هذا لنيل حقوقهم هو تأسيس اللوائح الاثني عشر، وهي اللوائح التي سنَّت جميع الحقوق الأساسي للمواطنين الرُّومان بين بعضهم بعضاً. [1] عارض أفراد طبقة الباتريكيان هذه اللوائح طويلاً، لكن في حوالي سنة 451 ق م تم تعيين أول لجنة رجالٍ عشرة لتدوّن اللوائح العشرة الأولى من القانون. حسب المؤرّخ تيتوس ليفيوس ، أرسلت اللجنة وفداً إلى اليونان القديمة لدراسة النظام التشريعيّ المتَّبع في أثينا والمدن الإغريقية الأخرى.
وذكرت تقارير صحافية في إيطاليا أن رونالدو تصالح مع ساري، واعتذر لزملائه بدعوتهم على العشاء، ويصب تركيزه الآن على هز شباك أتلتيكو ضحيته المفضلة دائماً.
تنطلق مواجهة فريق يوفنتوس ونظيره فريق فينيسيا اليوم في مقابلة هامة، وذلك ضمن مباريات الجولة الخامسة والثلاثين من بطولة الدوري الإيطالي الدرجة الأولي 2022 الدور الثاني، لأن اليوفي يحاول الخروج بالعلامة الكاملة علي حساب نادي فينيزيا ، فهل ينجح بالتفوق وتحقيق ثلاث نقاط ثمينة يقلل بهم الفارق مع نظيره نادي نابولي، أم سيكون هناك نتيجة سلبية جديدة. يوفنتوس يحاول تحقيق العلامة الكاملة علي حساب خصم سهل، وذلك من أجل مواصلة المنافسة علي المركز الثالث، وعدم الإستغناء عن أحد مراكز المربع الذهبي، خاصة في ظل الأداء الذي كان سيء في العديد من الأحيان هذا الموسم، ويسعي الفريق إلي التأهل إلي دوري أبطال أوروبا، وبالتالي لا بديل للإنتصارات في الفترة المقبلة. يستعد نادي يوفنتوس اليوم ليخوض مباراة هامة سوف تجمع بينه وبين نادي فينيزيا ضمن منافسات وفعاليات الإسبوع الخامس والثلاثون من الدور الإيطالى في مواجهة يحتضنها ويستضيفها ملعب أليانز ستاديوم ، تمكن السيدة العجوز فى الوصول للمركز الرابع حالياً برصيد 66 نقطة ويسعي في ان يواصل المشوار بشكل جيد لنهاية الموسم حتي يتمكن من تحسين وضعه أيضاً فقد تفصله نقطة واحدة ليتقدم إلي المركز الثالث ، فقد خاض مباراته الماضية امام نادي ساسولو وحقق الفوز عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف.