6- أتركي القدر على النار حتى يغلي المزيج مع التحريك باستمرار ثمّ اسكبيه فوق الجيلي في الكاسات. 7- أدخلي الكاسات إلى الثلاجة من جديد لحوالى الساعة حتى تبرد تماماً. 8- عند التقديم، زيّني كلّ كاسة بالكريمة المخفوقة وحبيبات الشوكولاتة الصغيرة وقدّميها باردة.
كان بكام يمكنك من معرفة التخفيض الحقيقي عن طريق مقارنة السعر الحالي بالسعر السابق و الذي يعتبر التخفيض الحقيقي الذي تحصل عليه. شعيرية اندومي كاسات طماطم 60 جرام - نودلز - معكرونة وشوربة - غذائية. المنتجات المشابهه: يقوم كان بكام أيضاً بإظهار المنتجات المشابهه بطريقة ذكية، عادة عن طريق اقتراح منتجات مشابهه بسعر أفضل أو منتجات مشابهه تباع عن طريق بائعين أو مواقع تسوق أخري. يعمل علي اللابتوب، التابلت و الجوال: يعمل موقع كان بكام علي كل أنواع متصفحي الانترنت علي أجهزة الكومبيوتر، اللابتوب، التابلت و الجوال. يوجد أيضا لكان بكام تطبيق للجوال لهواتف الأندرويد و بالتالي يمكن لمستخدمينا استخدام الموقع في أي مكان و باستخدام أي جهاز.
مطورو القاهرة الجديدة: تكليفات السيسي تنقذ الاقتصاد الوطني من الأزمة العالمية أشاد المهندس محمد البستاني رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية بقرارات وتكليفات الرئيس السيسي للحكومة لدعم الاقتصاد الوطني والعبور من الأزمة العالمية الحالية. وأكد البستاني في تصريحات خاصة أن تكليفات الرئيس السيسي بإطلاق مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توسيع القاعدة الصناعية للصناعات الكبرى والمتوسطة، خطوة مهمة للغاية، ولا بدَّ أن تأخذ قمة أولويات الحكومة الفترة القادمة. رئيس الوزراء يعقد اجتماعا مع مسؤلي البورصة لبحث زيادة مكون الاستثمار المؤسسي الحكومي في سوق الأسهم عقد الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعًا لبحث زيادة مكون الاستثمار المؤسسي الحكومي في سوق الأسهم، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وأحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور محمد فريد صالح، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، ورؤساء عدد من صناديق المعاشات والتأمينات العامة والخاصة، إلى جانب ممثلي عدد من الجهات والهيئات الحكومية.
وقد حثنا الإسلام على عدم التقليل من شأن الناس ، فقد ورد بالحديث الصحيح أن هناك أحد الرجال قد مروا على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام والصحابة فقال ، (ما تقولون في هذا ؟ قالوا: حريّ إن خطب امرأة أن ينكح ، وإن شفع يُشفّع ، وإن قال إن يُستمع إليه ، ثم مر رجل آخر فسألهم عنه، فقالوا: حريٌّ إن خطب ألا يُنكح ، وإن شفع ألا يُشفَّع ، وإن قال ألا يُستمع إليه). فقال لهم الرسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا خير من ملء الأرض مثل ذاك " ، وهذا معناه أنه لا أحد يكون أفضل من أحد ، وأنه لا يُنظر للشخص بمظهره أو بمدى فقره أو غناه ، فقد يكون الفقير أفضل من الغني ، ومعيار التفاضل بينهما هو الجوهر والأعمال الحسنة في الدنيا. متى نستخدم مثل تسمع بالمعيدي خير من ان تراه نستخدم هذا المثل عندما نضع فكرة في أذهاننا عن شخص ما مناقضة تماماً للحقيقة ، وعندما نرى هذا الشخص نتعجب من الصورة المُبالغ فيها التي وضعناها له في عقولنا ، وهو على العكس من ذلك.
يُضربُ هذا المثل لمن يكون خَبَرُهُ خيراً من منظره، ( يعني افعاله أفضل من مظهره) ومُعَيْد اسم قبيلة، وكان لديهم رجل يدعى ( شقة بن ضمرة) يُغير على مال النعمان بن المنذر، وكان النعمان يَطلبُهُ فلا يَقدر عليه، وكان يُعجِبهُ ما يسمعُ عنه من الشجاعة والإقدام ولمَّ عجر عن القبض عليه أو قتله أَمَّنَه ( أعطاه الأمان) و وعده بمئة ناقة. فأتى ضمرة إلى الملك النعمان فلما رآه استزرى منظرَه لأنه كان ذميم الخلقة وقصير القامة فقال: " تسمع بالمُعَيْدِيّ خيرٌ من أن تراه "...! تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ؟!!. فأجابه المُعَيْدِيُّ: أَبَيْتَ اللعن، إن الرجالَ ليست بجُزُر ، والرجال لا تكال بالقفزان ولا توزن بالميزان وليست بمِّسوك ( قِربة ماء) يستقى بها وإنما المرء بأصغريهِ قلبُه ولسانُه، فإذا نطق نطق ببيان، وإذا قاتل قاتل بجنان. فأعجب المنذر بما سمع من منطقه، فسماه ضمرة باسم أبيه، وكان أبوه أثيراً عنده، وكان من رجالات بني تميم، ثم قال له: هل عندك يا ضمرة بن ضمرة علم بالأمور؟ قال: نعم أيها الملك، إني لا نقض منها المفتول، وأبرم المسحول، ثم أجيلها حتى تجول، ثم أنظر إلى ما تؤول، وليس للأمور بصاحب من لم يكن له نظر في العواقب، قال: صدقت فأخبرني عن الفقر الحاضر، والعجز الظاهر؟ قال: أما الفقر الحاضر فأن يكون الرجل لا يشبع نفسه، ولو كان من ذهب حلسه، وأما العجز الظاهر أن يكون الرجل قليل الحيلة لازماً للحليلة، يطيع قولها ويحوم حولها، إن غضبت ترضاها وإن رضيت فداها، فلا كان ذاك في الأحياء، ولا ولدت مثله النساء.
وليس حال الشعوب العربية في بلدانها بأفضل مما كانت عليه فرنسا قبل الثورة، ولذلك قلما نجد مثقفا عربيا يتألم لآلام هذه الأمة إلا دعي وحرض ونادى من فوق المنابر وفي بطون الجرائد والصحف شباب الأمة، أن ثوروا على حكامكم المستبدين، فالأمة الإسلامية لم تفارق فراش مرض الموت منذ أن تولى أمورها ثلة من عبدة البطون والكراسي. وبعد أن انتشر الوعي في الشارع العربي جاءت الثورات العربية، أو ما يعرف إعلاميا بالربيع العربي أواخر 2010 ومطلع 2011، كردة فعل من الشعوب على الركود الاقتصادي وسوء الأحوال المعيشية وانتشار البطالة، إضافة إلى التضييق السياسي والأمني وعقود من تكميم الأفواه وانتهاك الحقوق الحريات. تسمع بالمعيدي خير من أن تراه. رأى الشاب العربي -آنذاك- أن تلك الاحتجاجات التي أطاحت بأنظمة شابت في الحكم، ستكون بداية نهضة واستبشر بها وأمل فيها خيرا، خصوصا بعد أن أوصلت إلى سدة الحكم تيارات سياسية أقل ما توصف به شرف التاريخ السياسي والبعد عن الاستبداد ومواطن الشبهات، وآخر ماتتهم به هو اختلاس المال العام واللهاث خلف الكراسي. لكن سرعان ما تلاشت تلك الأحلام، وتبدلت بواقع مر يعيشه الشباب العربي، مع تفاوت في ذلك. فمنهم من هُجر عن وطنه الذي تحول إلى ساحة للصراع بين القوى العظمى، ورأى نفسه فجأة في الشارع متسولا إلى جانب أمه الثكلى وأخته الأرملة وحبيبته التي ضاع شرفها يوم اقتحمت مجموعة من أراذل أشباه الرجال منزل والدها، والأخبار الوافدة لا تبشر بخير، فحلب تباد والشهداء بالآلاف والجرحى بالملايين.
فماذا عمن لا خبر و لا مظهر لهم؟ استفاقوا يوما وبالصدفة وجدوا أنفسهم سياسيين، كيف تمارس هذه السياسة ومن أين تؤتى؟ لا يهم، انقضوا على تجربة اللعب بها ولم يزيلوا الرمص عن أعينهم بعد. فما كان إلا أن أفقروا البلاد ودمروا نفسية العباد، تدنٍ في تدنٍ على جميع مستويات من المعيشة، التنمية، القطاعات الحيوية إلى تذيل قوائم المؤشرات والتصنيفات العالمية مقابل ارتفاع المديونية الخارجية، الأسعار والاقتطاعات وضغط دم المواطن، انتظر الناس نصرهم فجاؤوهم بالخذلان، لا منجزات ولا عدالة و لا حتى طردوا العفاريت، استقووا فقط على الضعفاء الذين يدفعون اليوم ثمن تعاطفهم، تعاطف بات مؤكدا أنه من النوع المرضي الذي ينقلب سلبا على أصحابه. حصنوا فقط أنفسهم وأرصدتهم وامتصوا دماء الناس، منابع تعويضاتهم متعددة ودائمة التدفق، لكن حينما يتعلق الأمر بالمواطن تتقطع وتجف، امتيازاتهم خط أحمر يستميتون في الدفاع عنها بكل صفاقة وأجرة الموظف كثوب مهترئ تنسل خيوطه من أطرافه يوما بعد يوم. يحتاج مجتمعنا إلى قيم الدين الحقيقية، لا إلى مظاهر تدين مضعضعة تذروها رياح الأهواء وعقلية الغنيمة، أين الورع والعدل وحرمة المال العام الذي يؤكل اليوم جهارا؟ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني أنزلت نفسي من مال الله منزلة مال اليتيم، إن استغنيت منها استعففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف"، لم نعاين سوى المزاعم والوهي في أحاديثهم عن الاقتداء بالسلف، ولا مبادرة عملية في الاحتذاء بمن كانوا يأخذون أجورهم من بيت مال المسلمين بالمعروف؛ راتب ما يفتأ يسد حاجياتهم كغيرهم من العامة.
الإشكاليَّة في المثل العربيِّ المذكور أنَّ (تسمع) فعل مضارع، وليس مصدرًا مؤوَّلا، ولكن بما أنَّ الذَّائقة السَّليمة لن ترى في (خير) إلا خبرًا، فإنَّه يلزم بلا مفرٍّ اعتبار هذا (الفعل) مبتدأ!! وهذا محالٌ في العربيَّة؛ فالخبر قد يقع جملةً فعليَّة، بعكس المبتدأ الذي لا يكون إ؟لا مفردًا. فما بالنا نستشعر بلا شكٍّ بأنَّ أصل هذا المثل بكِّ تأكيدٍ: (سماعك بالمعيديِّ خيرٌ من أن تراه)؟!! في الحقيقة، فإنَّ هذه من المواضع المدهشة في النَّحو العربيِّ، ولكنَّ النُّحاة – كعادتهم بارَكَ الله فيهم – ضربوا فيه بسهمٍ!! إذ نُفاجَأ بمصطلحٍ غريبٍ يقول: (مصدر مسبوك بغير سابكٍ)!! فما معنى (مسبوك)؟ في حديث (الأخفش) عن المصدر المؤوَّل، ذكر – رحمه الله – أنَّ المصدر المؤوَّل هو المصدر المكوَّن من حرفٍ مصدريٍّ وفعلٍ، أو من موصول حرفيٍّ وصلته، وأنَّهما معًا (يُسبَكان) سبكاً ينشأ عنه المصدر المؤوَّل (المصدر المسبوك). [إذن فالمسبوك أي المصنوع]. أمَّا عن (المصدر المسبوك بغير سابكٍ)، فالمقصود أنَّك تُضطَرُّ اضطرارًا إلى افتراض وجود مصدرٍ مؤوَّلٍ (غير موجودٍ في الحقيقة)، ولا يتكوَّن من الأشكال المعروفة والمعهودة للمصدر المؤوَّل؛ بهدف تبرير وتمرير وضعٍ مربكٍ كالوضع النَّاشئ في مثلنا العربيِّ.