وقيل { فسبح} أي فصل بذكر ربك وبأمره. وقيل: فاذكر اسم ربك العظيم وسبحه. وعن عقبة بن عامر قال: لما نزلت { فسبح باسم ربك العظيم} قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اجعلوها في ركوعكم) ولما نزلت { سبح اسم ربك الأعلى} [الأعلى: 1] قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اجعلوها في سجودكم) خرجه أبو داود، والله أعلم. الشيخ الشعراوي - فيديو سورة الواقعة الايات 77 - 96
2009-11-03, 08:41 PM #1 ما صحة حديث: اجعلوها في ركوعكم ؟ روى أبو داود موسى بن أيوب الغافقي قال: سمعت عمي إياس بن عامر يقول: سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول( لما نزلت ( فسبح باسم ربك العظيم) قال رسول ( صلى الله عليه وسلم) ( اجعلوها في ركوعكم) فلما نزلت: ( سبح اسم ربك الأعلى) قال: اجعلوها في سجودكم) مدار الحديث على إياس بن عامر: هل هو معروف أم مجهول ؟ 2009-11-04, 06:14 AM #2 رد: ما صحة حديث: اجعلوها في ركوعكم ؟ 2013-11-03, 09:06 PM #3 رد: ما صحة حديث: اجعلوها في ركوعكم ؟ جزاكم الله خيرا
بسم اللّه الرحمن الرحيم تفسير الجلالين { فسبح باسم ربك العظيم} تقدم. تفسير الطبري وَقَوْله: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبّك الْعَظِيم} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: فَسَبِّحْ بِتَسْمِيَةِ رَبّك الْعَظِيم بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى. وَقَوْله: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبّك الْعَظِيم} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: فَسَبِّحْ بِتَسْمِيَةِ رَبّك الْعَظِيم بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى. ' تفسير القرطبي قوله تعالى { فأما إن كان من المقربين} ذكر طبقات الخلق عند الموت وعند البعث، وبين درجاتهم فقال { فأما إن كان} هذا المتوفى { من المقربين} وهم السابقون. { فروح وريحان وجنة نعيم} وقراءة العامة { فروح} بفتح الراء ومعناه عند ابن عباس وغيره: فراحة من الدنيا. قال الحسن: الروح الرحمة. الضحاك: الروح الاستراحة. القتبي: المعنى له في طيب نسيم. وقال أبو العباس بن عطاء: الروح النظر إلى وجه الله، والريحان الاستماع لكلامه ووحيه، { وجنة نعيم} هو ألا يحجب فيها عن الله عز وجل. ما صحة حديث : اجعلوها في ركوعكم ؟. وقرأ الحسن وقتادة ونصر بن عاصم والجحدري ورويس وزيد عن يعقوب { فروح} بضم الراء، ورويت عن ابن عباس. قال الحسن: الروح الرحمة، لأنها كالحياة للمرحوم. وقالت عائشة رضي الله عنها: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم { فروح} بضم الراء ومعناه فبقاء له وحياة في الحنة وهذا هو الرحمة.
وروى الإمام أحمد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: (من أحب لقاء اللّه أحب اللّه لقاءه، ومن كره لقاء اللّه كره اللّه لقاءه) قال: فأكب القوم يبكون فقال: (ما يبكيكم؟) فقالوا: إنا نكره الموت، قال: (ليس ذاك، ولكنه إذا احتضر { فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم} ، فإذا بشر بذلك أحب لقاء اللّه عزَّ وجلَّ، واللّه عزَّ وجلَّ للقائه أحب { وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم} فإذا بشر بذلك كره لقاء اللّه، واللّه تعالى للقائه أكره) ""أخرجه الإمام أحمد في المسند"". وقوله تعالى: { وأما إن كان من أصحاب اليمين} أي وأما إن كان المحتضر من أصحاب اليمين { فسلام لك من أصحاب اليمين} أي تبشرهم الملائكة بذلك تقول لأحدهم: سلام لك أي لابأس عليك أنت إلى سلامة، أنت من أصحاب اليمين، وقال قتادة: سَلِمَ من عذاب اللّه وسلَّمت عليه ملائكة اللّه، كما قال عكرمة تسلم عليه الملائكة وتخبره أنه من أصحاب اليمين، وهذا معنى حسن، ويكون ذلك كقول اللّه تعالى: { إن الذين قالوا ربنا اللّه ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}.
02-23-2022, 08:10 AM { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)} تفسير { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)} القول في تأويل قوله تعالى: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى (1) اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى) فقال بعضهم: معناه: عظم ربك الأعلى، لا ربّ أعلى منه وأعظم، وكان بعضهم إذا قرأ ذلك قال: سبحان ربي الأعلى. سبح اسم ربك الذي خلق. * ذكر من قال ذلك: حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عمر أنه كان يقرأ: ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى) سبحان ربي الأعلى ( الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى) قال: وهي في قراءة أُبيّ بن كعب كذلك. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: سفيان، عن السدي، عن عبد خير، قال: سمعت عليًا رضي الله عنه قرأ: ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى) فقال: سبحان ربي الأعلى. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن أبي إسحاق الهمداني، أن ابن عباس، كان إذا قرأ ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى) يقول: سبحان ربي الأعلى، وإذا قرأ لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فأتى على آخرها أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ؟ يقول: سبحانك اللهمّ وبَلَى.
سورة الأعلى - ماهر المعيقلي - YouTube