8علامات صحيحة لليلة القدر.. اغتنمها ليغفر الله ما تقدم من ذنبك ولهذا سميت بهذا الاسم

بينما رأى فريق من العلماء المعاصرين كون قيام ليلة النصف من شعبان بدعة، ولا يجوز تخصيصها بعبادة، ومن هؤلاء الشيخ محمد رشيد رضا، والشيخ ابن باز، والشيخ ابن عثيمين، والشيخ ابن جبرين، والشيخ محمد صالح المنجد. وقد استدلوا على أن تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان بدعة بأنه قد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، أما ما ورد في فضل الصلاة فيها، فكله موضوع. واقرأ: أطفالنا في رمضان.. ما صحة أحاديث ليلة النصف من شعبان - الطريفي + العلوان + السعد + العدوي - YouTube. سؤال وجواب صيام آخر يومين ومن أحكام صيام النصف الثاني من شهر شعبان أنه ينهى عن صيام آخر يوم أو يومين من شعبان، حتى لا يوصل رمضان بشعبان، وقد مال إلى النهي عدد من علماء الأمة ومشايخها، منهم الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الأسبق، يرحمه الله فيقول قد صح النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين، فقد روى الجماعة عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال "لا تَقَدَّموا أي تتقدموا صوم رمضان بيوم ولا يومين، إلا أن يكون صوم يصومه رجل فليصم ذلك اليوم"، وقال الترمذي حسن صحيح. ورأى أن العمل على هذا عند أهل العلم، وإن نقل عن جماعة جواز صيامه، ولو صام هذا اليوم كعادة له كأن صادف مثلاً يوم الإثنين وهو متعوِّد صيام يوم الإثنين فهو جازم بنيته، ولذلك كانت صحيحة، فيصح صومه نفلاً إن تبين أنه يوم الثلاثين، كما يصح فرضاً إن تبين أنه أول رمضان وذلك عند الحنفية.

ما صح في ليله النصف من شعبان اسلام ويب

[2] والله أعلم. [3] هل صح شيء في فضل النصف من شعبان مع أنّ أهل العلم قالوا في كيفية قيام ليلة النصف من شعبان أنّ قيامها وتخصيص القيام فيها بدعة ولا يجوز، إلّا أن ليلة النصف من شعبان ورد في فضلها الكثير من الأحاديث الشريفة في السنة النبوية الشريفة، وبعضها صحيحٌ وأخذ به أهل العلم، ولعل أبرز ما ورد في فضلها هو ما رواه الصحابي الجليل أبو ثعلبة الخشني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "إذا كان ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ اطَّلع اللهُ إلى خلقِه ، فيغفرُ للمؤمنِ ، ويُملي للكافرين، ويدعُ أهلَ الحقدِ بحقدِهم حتَّى يدعوَه". ما صح في ليله النصف من شعبان الفوزان. [4] كما ذكر الكثير من أهل العلم قيمة فضلها وبركة وقتها إلا أنّه لا يجوز تخصيصها بعمل أو عبادة والله أعلم. شاهد أيضًا: حكم صيام النصف الاخير من شعبان أحاديث منتشرة لا تصح عن ليلة النصف من شعبان قبل ختام مقال كيفية قيام ليلة النصف من شعبان تجدر الإشارة إلى أنّه انتشر الكثير من الأحاديث الغير صحيحة عن هذه الليلة والتي يتم نسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم كذبًا، ولا يصحّ منها شيء، ومنها ما يأتي: "صلاة ليلة النصف من شعبان ودعاؤها، الصلاة الألفية، وكذا الدعاء ليلة النصف من شعبان: اللهم يا ذا المنِّ ولا يُمن عليه… أو الدعاء ليلة النصف من شعبان: إلهي بالتجلِّي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرَّم".

فينبغي على العبد أن يتحلى بالطاعات التي تؤهله لمغفرة الرحمن، وأن يبتعد عن المعاصي والذنوب التي تحجبه عن هذه المغفرة. ومن هذه الذنوب: الشرك بالله، فإنه مانع من كل خير. ومنها الشحناء والحقد على المسلمين، وهو يمنع المغفرة في أكثر أوقات المغفرة والرحمة. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: أنظروا هذين حتى يصطلحا". رواه مسلم. ما صح في ليله النصف من شعبان فضلها اسلام ويب. فأفضل الأعمال بعد الإيمان بالله سلامة الصدر من أنواع الشحناء كلها. ولم يثبت في تخصيص هذه الليلة بصلاة معينة، أو دعاء معين، شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه، وأول ظهور لذلك كان من بعض التابعين. قال ابن رجب في لطائف المعارف: ( وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن عامر وغيرهم، يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها. وقد قيل: إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك فمنهم من قَبِلَه منهم ووافقهم على تعظيمها، منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم، وأنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز).