خالد الدخيل تويتر يتخذ قراراً بشأن

أكد خالد الدخيل، المحلل السياسي السعودي المعروف، على أنه لم يقتنع بقدرة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على قيادة مصر بالمرحلة الحالية. وقال الدخيل الذي يعد واحدا من أشهر المحللين السياسيين في المملكة العربية السعودية، في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لم أقتنع يومًا بأن السيسي يملك القدرة والحكمة لقيادة مصر بظروفها الصعبة في مرحلة حرجة عربيًا. حكمه حسب المصريين هو الأسوأ منذ وفاة عبد الناصر". وتشهد مصر أزمة اقتصادية خانقة أثرت على كافة مناحي الحياة إذ بدأ الشارع المصري معترضا على حكم السيسي كما وأظهرت استطلاعات الرأي رفض المصريين ولاية ثانية للسيسي في رئاسة النظام المصري مطالبين بنظام مدني وانتخابات نزيهة لتحسين الوضع المصري. خالد الدخيل لتركي الحمد: من أي تاريخ تقرأ عن التطبيع؟ - الخليج الجديد. وطن الحساب الخاص في محرري موقع وطن يغرد خارج السرب. يشرف على تحرير موقع وطن نخبة من الصحفيين والإعلاميين والمترجمين. تابع كل جديد لدى محرري وطن

خالد الدخيل تويتر ترصد 30 مخالفة

لكن وسائل إعلام غربية، وساسة، شككت في الرواية الرسمية السعودية، واعتبرت أنها "تثير الشكوك الفورية"، خاصة أنه أول إقرار للرياض بمقتل خاشقجي، بعد صمت استمر 18 يوما. وقبل أيام، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدر تركي رفيع، أن خاشقجي قتل بعد ساعتين من دخوله القنصلية، وأنه تم تقطيع جسده بمنشار، على طريقة فيلم "الخيال الرخيص" الأمريكي الشهير، وهي الرواية التي تداولتها عدد من الصحف الغربية والتركية منذ اختفاء الصحفي السعودي. وقال المصدر إن مسؤولين كبار في الأمن التركي، خلصوا إلى أن "خاشقجي" تم اغتياله داخل القنصلية، بناء على أوامر من أعلى المستويات في الديوان الملكي.

ويضيف: ذلك يعني استمرارية الحرب وصمود الطرف الأوكراني أطول فترة، مع احتمالية أن تتحول الحرب إلى حرب مدن وعصابات واستنزاف، وضمنا يعني ذلك إنهاك الجانب الروسي، وبالتالي خروجه من أوكرانيا من دون الاستجابة لشروطه، وذلك للتكلفة الهائلة سواء على مستوى الجانب العسكري أو الاقتصادي، وقد يكون قرار الانسحاب فوضويا وأحادي الجانب. ويتابع: "وأما سيناريو التفاوض والتسوية، فرغم أن الحرب مستمرة ومتصاعدة إلا أن الجانب التفاوضي مستمر، وهناك مساع تركية وفرنسية وألمانية وبيلاروسية لإقناع بوتين بوقف الحرب، وترافق هذه المساعي ضغوط متواصلة على روسيا، سواء عبر عقوبات غربية ومقاطعة لروسيا، وجميع هذه الإجراءات تهدف لثني بوتين عن الاستمرار بقرار الحرب، وربما عدم تحقيق الجيش الروسي انجازات فعلية حتى الآن، ولربما يستجيب ولو جزئيا للمطالب الروسية، وخاصة أن قنوات الحوار والوساطات مفتوحة مع روسيا". وزاد: "الحقيقة أن مجريات الأمور في أرض المعركة هي من تحدد سير الأمور، لكن التحليل يستند إلى أن روسيا بشنها هذه الحرب تستهدف التأسيس لنظام دولي جديد متعدد الأقطاب، وكذلك حماية مصالحها وأمنها القومي، وهذا ما يضعف هذا السيناريو بدون الاستجابة للمطالب الروسية كاملة".