مواقيت الاذان الخبر

لم تمر ساعة حتى انتشر الخبر، ووصل إلى والد الشهداء الثلاث، هكذا احتسبهم الأب وأهل القرية والله حسيبهم، غادر رفقة بعض أقاربه يتوكأ عليهم من هول الصدمة، قلبه تأكله نار الحزن، وعقله يحاول الهرب ويخيل إليه أنه سيجد في أحدهم الروح والحياة. نصيبا من الحزن كان الحزن ممزوجا بالصدمة يكرس إحساس الفقد قد سرى في شوارع القرية مسقط رأس الأسرة، وسار في طرقات دمياط يطرق كل باب يوزع أهل البيت نصيبا من الحزن بقدر محبتهم للأشقاء الثلاث، يتشبث بعضهم بالصبر والآخرين انفلت رباط قلوبهم وعيونهم. موعد الإفطار وأذان المغرب اليوم 21 رمضان في محافظة كفر الشيخ - المحافظات - الوطن. بينما كان والد الثلاثة ينهي الإجراءات المطلوبة لتسلم جثامين أبناءها الثلاث، كان مثواهم الأخير في مقابر القرية يبني بجوار مدافن العائلة، 3 عيون جديدة كانوا هم أول داخليها. صراخ عمرو وبكاء الرجال مشهد الجنازة كان مهيبا بقدر الحزن والصدمة، بين الدعاء بالرحمة للأشقاء، والصبر للأهل، كان بكاء عمرو الشقيق الأصغر يخترق الآذان "سبتوني لمين.. هعيش لوحدي ليه" يحاول الرجال من المشيعين كبح مشاعر الطفل، لكن خطين من الماء إنفجرا من عيونهم لجمت أفواههم فلا قدروا على تهدئته ولا جففوا دموعهم. " نحتسبهم عند الله شهداء والله حسيبهم" يقول إسماعيل فريد من جيران الأسرة، يذكر أن الثلاثة كانوا متفوقين في دراستهم نابغين، توقع لهم أهل القرية أن يكونوا واجهة مشرفة لـ قرية ولمحافظة دمياط يوما ما.

مواقيت الاذان الخبر في

- موعد أذان العشاء الساعة: 7:48 م مواعيد الصلاة في مدن مطروح وتختلف مواعيد الصلاة في مطروح عن بعضها، ويرفع الأذان في المدن الشرقية مثل الحمام والعلمين والضبعة ورأس الحكمة قبل العاصمة مرسى مطروح بدقائق، بينما يرفع الآذان بعدها بدقائق في المدن الغربية النجيلة وسيدي براني والسلوم، بالإضافة إلى سيوة جنوبا لوقوعها جنوب مطروح 320 كيلومتر في عمق الصحراء. ويتابع المفتشون بمديرية الأوقاف في مطروح، جميع المساجد ومدى تطبيق تعليمات الوزارة بشأن الإجراءات الوقائية خلال شهر رمضان. هذا الخبر منقول ولا نتحمل أي مسئولية عن مدى صحة أو خطأ المعلومات الموجودة به هذا الخبر منقول من الوطن

مواقيت الاذان الخبر

الرئيسية أخبار أخبار المحافظات 05:14 م الجمعة 22 أبريل 2022 عرض 8 صورة كتب - حسام الدين أحمد: "الصالحون يشعرون بقرب الأجل ولا يخبرون أحبائهم" هذا لسان حال أهالي قرية أم الرزق بمركز كفر سعد، والذين شيعوا بالأمس جثامين أية أحمد عثمان وشقيقيها ومحمود وآلاء، أكبرهم كانت تنتظر عريسا جديدا تقدم لخطبتها، رحلوا تاركين ورائهم أب منهار وأفقدتها الصدمة القدرة على النطق. قبل الرحيل قبل أسبوع تحركت أية أحمد عثمان، المعيدة بكلية الصيدلة بجامعة الدلتا إلى محافظة شمال سيناء، قررت قضاء الأسبوع الثالث من الشهر الكريم مع أشقائها في السكن الخاص بهم قرب جامعة سيناء، حيث يدرس شقيقيها محمود 22 عامًا وألاء 19 عاما، بكلية طب أسنان شقيقها في الفرقة الرابع والأخت الصغرى بالفرقة الثانية. مواقيت الاذان الخبر الصحفي. ربما شعرت آية كغيرها من الأنقياء قبل وفاتهم بدنو الأجل، كانت تدرك ما لا تملك وهو العمر الذي سينقضي بعد أيام، وتدرك أيضا ما تملك وهو الوقت القليل المتبقي، فحصلت على موافقة بالإجازة من عملها معيدة بجامعة الدلتا التي تخرجت منها العام الماضي"هذا ماردده أصدقائها وزملائها وأهل بلدتها. عريس جديد اصطحبت معها مصحفًا وبعض أوراق الدراسة لمرحلة التمهيدي للماجستير، وقررت أن تقضي أيامها الأخيرة معهما بعدما فرقتهم الكليات وسنوات التعليم الجامعي، ودعت والديها وشقيقتها الأصغر عمرو طالب الثانوية العامة وغادرت منزل الأسرة بمدينة دمياط الجديدة.

الرحلة الأخيرة تنتهي الدراسة في جامعة سيناء يوم الأربعاء من كل أسبوع، جهزت أية وآلاء الإفطار وعاونهما محمود، جمعوا ما يلزم في حقائبهم، كانوا متعجلين للعودة لبيت الأسرة في مدينة دمياط الجديدة، تغرب الشمس على مدينة العريش قبل أي مكان في مصر فكانوا الأسبق في تناول الإفطار، ساعدهم ذلك على التحرك سريعا واختصار الوقت. قبل السفر عرض الأخ على صديقة محمود الكحلاوي مصطفى 20 سنه أن يرافقهم في رحلة العودة من سيناء، ليوفر عليه مشقة السفر في المواصلات والوقت، فاستجاب الأخير. فرقهم التعليم وجمعهم القدر انطلق الأشقاء بالسيارة، فقطعوا سيناء عرضا، سالكين طريق "العريش_ القنطرة شرق"، حتى دخلوا محافظة الإسماعيلية، كانوا في طريقهم إلى معدية القناة، إلا أن قدرهم الذي كتب قبل أن يولدوا انتهى هنا، فتعرضت السيارة لحادث عند قرية جلبانة التابعة لمركز القنطرة شرق لتسقط السيارة بمن فيها في ترعة الإسماعيلية. مواقيت الاذان الخبر. نجاة رفيق الطريق دقائق وصلت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، خلال ساعات الليل تمكن رجال الإسعاف والإنقاذ النهري من انتشال جثامين الأشقاء الثلاث بينما نجا رفيق السفر من الموت ونقله المسعفين إلى مستشفى القنطرة المركزي لتلقي العلاج.