من ماذا يصنع الورق

إعادة تدوير الورق يساعد إعادة التدوير على الحد من استنزاف الموارد الطبيعية للأرض، لما له من أثر في خفض نسبة التلوث من خلال توفير تكاليف تصنيع مواد جديدة، بالإضافة إلى خفض نسبة الملوثات التي تطلقها المصانع في الهواء إثر ذلك، فعملية إعادة تدوير الورق على سبيل المثال تقلل من تلوث الهواء بنسبة 73%، وتقلل أيضاً من تلوث المياه بنسبة 35%، وفق دراسة أجرتها جامعة وسط أوكلاهوما. إلا أن عملية إعادة التدوير هذه تتطلب أن يكون الورق نظيفاً، وخالياً من أي ملوثات أخرى كالطعام، والبلاستيك، والمعادن، وغيرها من الملوثات التي تجعل عملية التدوير صعبة؛ حيث يسلم الورق المراد إعادة تدويره للمعمل ليتم لفه، وجمعه بالآلات، ثم فرزه حسب تصنيفات معينة، وتخزينه، لتبدأ بعدها معالجته، وإعادة تدويره كما سبق.

من ما يصنع الورق - إسألنا

كما يوجد أيضًا أشجار التنوب والشوكران المغربي والحور والتي تستخدم في صناعة الورق أيضًا. أكمل القراءة هل لديك إجابة على "مما يصنع الورق"؟

[١] من الجدير بالذكر أن هناك أنواع من الأشجار تناسب بخصائصها تصنيع الورق أكثر من غيرها، ومن أمثلتها الأشجار الصنوبرية، إذ إنّ ألياف السليلوز الموجودة في لب هذه الأشجار طويلة؛ مما يشكل ورقاً أقوى بعد تصنيعه، بالإضافة إلى أن هناك نباتات أخرى غير الأشجار يتم استخدامها في صناعة الورق بسبب عدم توفر الأشجار في المناطق التي لا توجد فيها غابات كبيرة، ومنها: الخيزران، والقش، وقصب السكر ، ومع زيادة الطلب على الورق، وتطور آليات تصنيعه أصبح استخدام أي نوع من الأشجار في تصنيع الورق أمراً ممكناً. [١] صناعة الورق قديماً بدأت صناعة الورق منذ العصور القديمة، حيث تم اختراع الورق في الصين على يد الصيني تساي لون، وقد كانت الورقة الأولى مصنوعة من ألياف نباتية متآكلة، واستمرت صناعة الورق بالانتشار، والتطور حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، [٢] فقد كان تصنيع الأوراق في الماضي يتم بإزالة الطبقات الليفية الموجودة في جذع النبات، ووضعها بجانب بعضها بشكل متعامد مع مجموعة أخرى من الطبقات التي تم ترتيبها بنفس الطريقة، لترطب جميعها، وتضغط، وتجفف، حتى تقوم عصارة النبات (بالإنجليزية: Gluelike) بعد ذلك بإلصاقها ببعضها البعض، حيث تعمل كمادة طبيعية لاصقة.