تحليل قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين Pdf

هذا كلّه نجده في المقدّمة ، لكنّا نجده في نفس الديوان في ج ١ ص ٥١ يذكر البيتين بتفاوت ثمّ يشير في الهامش إلى اختلاف الرواية في سبب إنشائهما ، ويذكر رواية الاغاني المصرحة بأن الفرزدق قالهما حين حبسه هشام على مدحه علي بن الحسين عليه السلام بقصيدته التي فأخبر هشام بذلك فأطلقه ، وفي رواية أبي بكر العلاف أنّه أخرجه إلى البصرة (5). الهوامش 1. حلية الأولياء ج ٣ ص ١٣٩. 2. الاغانى ج ١٤ ص ٧٥ وج ١٩ ص ٤٠ طبع الساسي بمصر. تحليل قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين pdf. 3. وهم جمع كثير من المتقدّمين والمتأخّرين وحسبك منهم من أعلامنا المتقدّمين الشيخ المفيد في الإختصاص ص ١٩١ ، والاربلي في كشف الغمة ج ٢ ص ٢٦٧ والراوندي في الخرايج والجرايح ص ١٩٥ والسيّد المرتضى في أماليه ج ١ ص ٦٧ ٦٩ والشيخ حسين ابن عبد الوهّاب معاصر المرتضى والرضي ومشاركاً لهما في بعض مشايخهما في عيون المعجزات ص ٦٣ طبع النجف. أمّا المتأخرون فلا يسعني ذكرهم لكثرتهم. أمّا سائر أعلام المسلمين الذين ذكروا ذلك فهم كثير وإليك طائفة منهم: أبو الفرج ابن الجوزى في صفة الصفوة ج ٢ ص ٥٤ ، والسبكي في طبقات الشافعيّة ج ١ ص ١٥٣ وابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ج ١ ص ١٤٢ ، واليافعي في مرآة الجنان ج ١ ص ٢٣٩ ، وابن عساكر في تاريخه في ترجمة الإمام زين العابدين عليه السلام ، وابن خلكان في وفيات الأعيان في ترجمة الفرزدق ، وابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول ص ٧٩ طبع ايران ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمّة ص ١٩٣ طبع النجف ، وسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواصّ ص ١٨٥ طبع ايران ، والدميري في حياة الحيوان مادّة « الأسد ».

  1. قصة قصيدة الفرزدق في زين العابدين

قصة قصيدة الفرزدق في زين العابدين

الفرزدق يمدح زين العابدين علي بن الحسين (رضي الله عنه) واحدة من أرق وأصدق القصائد في غرض المدح حيث لم يكن الغرض من القصيدة الحصول على المال والعطايا من الممدح وإنما دفعه حبه الصادق لآل بيت النبي ( صلى الله عليه وسلم)، حتى أن هذه القصيدة كانت سببًا في حبسه، فهيا بنا نتذوق حلاوة البيان، وصدق العاطفة. الفرزدق هَمَّام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس، الشهير بالفرزدق. شاعر، من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة، كان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس. قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين - YouTube. يشبه بزهير بن أبي سلمى. وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه – وكان أبوه من الأجواد الأشراف – وكذلك جده. وفي شرح نهج البلاغة: كان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء والأمراء إلا قاعداً، وأراد سليمان بن عبد الملك أن يقيمه فثارت طائفة من تميم، فأذن له بالجلوس! وقد جمع بعض شعره في (ديوان مطبوع) ومن أمهات كتب الأدب والأخبار (نقائض جرير والفرزدق – ط) ثلاثة مجلدات.

حجّ هشام بن عبدالملك في أيّام خلافة بني أميّة، واقترب من الحجر الأسود ليستلمه، فمنعته حشود الحجيج من الوصول إليه. قام جنوده ونصبوا له منبراً، فجلس عليه في انتظار أن يخفّ الزّحام ويتمكّن من استلام الحجر الأسود. وبينما هو على هذه الحال، إذ به يرى الإمام عليّا بن الحسين، زين العابدين. عليهما السّلام. قصة قصيدة الفرزدق في زين العابدين. كان على الإمام عليه السّلام إزارٌ ورداءٌ، وكان من أحسن النّاس وجهاً وأطيبهم رائحة، وبين عينيه علامة السّجود. أنهى الإمام عليه السّلام الطّواف، ثمّ تقدّم ليستلم الحجر، وإذ بالنّاس يتباعدون من طريقه إجلالاً له وهيبة منه! فقال شاميّ لهشام: " من هذا يا أمير المؤمنين؟". أجابه هشام: " لا أعرفه!. ". وصادف في تلك اللحظة وجود الفرزدق الشّاعر العربيّ الكبير، فهتف: " لكنّني أعرفه!.