وفي الحديث دليل على التنفير من إنكار فضل الزوج والحث على شكر الزوج على أفعاله الحسنة، وما قدمه من معروف وفي هذا اعتراف بالفضل والجميل مما يزيد في قوة الترابط والمودة والتراحم بين الزوجين، ويسود بينهما الاحترام والتقدير مما يدل على حرص الإسلام على استقرار الحياة الزوجية. وَفي الحديث أَنَّ كُفْرَانَ الْعَشِيرِ وَالْإِحْسَانَ مِنَ الْكَبَائِرِ فَإِنَّ التَّوَعُّدَ بِالنَّارِ مِنْ عَلَامَةِ كَوْنِ الْمَعْصِيَةِ كَبِيرَةً. وَفي الحديث إِطْلَاقُ الْكُفْرِ عَلَى غَيْرِ الْكُفْرِ بِاللَّهِ تَعَالَى كَكُفْرِ الْعَشِيرِ وَالْإِحْسَانِ وَالنِّعْمَةِ وَالْحَقِّ.
• كما قد امر الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بان يتصدقن ويقومن بالاعمال الصالحة حتي يرضي الله تعالى عنهن ويدخلن الجنة. وقد جاء في حديث روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن ضرورة الاكثار من الاعمال الصالحة لتجنب النار. اكثر اهل النار نساء. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" رواه البخاري. • هذا ولا يعتبر الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم تحذير فقط من الوقوع في الذنوب والمعاصي ولكن الحديث الشريف هو دليل على حرص الاسلام على النساء. فمن يحب احد ويهتم لامره يحذره مما قد يقع فيه من معاصي حتي ان الصحابيات الجليلات قد فهمن هذا الحديث الشريف وكان ردهن في حديث البيعة "الله ورسوله ارحم بنا من انفسنا" مما يؤكد ان الحديث الشريف كان بمثابة نصح وتحذير في ان واحد لتنبيه النساء الى اكثر الذنوب التي يقمن بها وقد تؤدي الى غضب الله تعالى.