في حالة لم يتم علاج عدوى المثانة، قد تزداد سوءا وتتعمق العدوي إلى الرحم أو المبيض، والتي سوف تسبب مرض التهاب الحوض. لذلك، إذا كنت تعاني من الألم أثناء التبول تأكد من أنه يجب عليك التواصل مع طبيب النساء حول مستوى الألم. فان الألم الشديد عند التبول هو علامة قوية لوجود مشكلة في الرحم ويجب أن يتم علاجه مع نوع أقوى من المضادات الحيوية من عدوى المثانة الألم أثناء الجماع إذا كنت تشعر بالألم أثناء الجماع، وخاصة إذا كان يحدث فقط مؤخرا، قد يكون علامة بالاصابة بالبكتيريا وبالإضافة إلى ذلك، فمن الممكن أن تعاني من عدوى المثانة، قد تؤدي العدوى إلى مرض التهاب الحوض إذا لم يتم علاجها افرازات المهبل مع رائحة كريهة كميات صغيرة من الإفرازات المهبلية الملونة. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من كمية مفرطة من الإفرازات المهبلية مصحوبة رائحة كريهة، قد يكون علامة للاصابة بالمرض التي لا يمكن أن تعاني من آلام في الحوض إذا لم تصل هذه العدوى بعد إلى الرحم من خلال عنق الرحم. اكتشاف هذه العلامات في وقت مبكر قبل أن تصل إلى الأعضاء التناسلية هي واحدة من أفضل الطرق لتجنب العقم الدائم. إذا كنت ترى كمية وفيرة من الإفرازات المهبلية مع رائحة كريهة، استشر طبيب النساء على الفور.
في غضون بضعة أيام من بدء العلاج، قد تتحسن الأعراض أو تزول، ومع ذلك يجب عليك الانتهاء من الدواء، حتى لو كنت تشعر بتحسن، فقد يؤدي إيقاف الدواء مبكراً إلى عودة العدوى. إذا كنت مريضًا أو حاملًا أو لا تستطيع ابتلاع الحبوب أو لديك خراج في الحوض، فقد يرسلك طبيبك إلى المستشفى لتلقي العلاج، قد يتطلب مرض التهاب الحوض إجراء عملية جراحية، هذا أمر نادر الحدوث وضروري فقط إذا وجد خراج في منطقة الحوض أو إذا كان طبيبك اشتبه في أن الخراج سوف تمزق، لذلك قد يكون ذلك ضرورياً أيضاً إذا لم تستجب العدوى للعلاج. يمكن أن تنتشر البكتيريا التي تسبب التهاب الحوض من خلال الاتصال الجنسي، قد يكون الرجال ناقلات صامتة للبكتيريا التي تسبب مرض التهاب الحوض. يمكن أن تتكرر الإصابة إذا لم يتلق شريك حياتك العلاج، قد يُطلب منك الامتناع عن ممارسة الجنس حتى يتم حل العدوى. طرق لمنع مرض التهاب الحوض يمكنك تقليل مخاطر التهاب الحوض عن طريق: ممارسة الجنس الآمن. الحصول على اختبار للعدوى المنقولة جنسياً. تجنب المعطرات الكيميائية المستخدمة للمهبل. المسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام لمنع البكتيريا من دخول المهبل. المضاعفات طويلة الأجل لمرض التهاب الحوض نتابع معكم من خلال الإجابة على سؤال كيف أعرف ان عندي التهاب في الحوض؟ بالمضاعفات، حدد موعدًا للطبيب إذا كنت تعتقد أن لديك التهاب في الحوض، الحالات الأخرى مثل التهاب المسالك البولية يمكن أن تشعر بأنها مرض التهاب الحوض، ومع ذلك يمكن لطبيبك اختبارات لكشف التهاب الحوض لاستبعاد الحالات الأخرى.
المرضى الذين يعانون من مرض التهاب الحوض قد يعانون من نزيف مهبلي قبل الحيض. ستعاني العديد من النساء من النزيف بعد فترة وجيزة من الجماع أو حتى أثناءه مما قد يكون أحد الأعراض المزعجة للغاية. إذا كنت تعاني من هذه الأعراض ، فمن المهم التماس العناية الطبية للحصول على التشخيص المناسب قبل القفز إلى أي استنتاجات. الأعراض (4): ألم أثناء الجماع قد تسبب أمراض مثل الأمراض المنقولة جنسيًا ألمًا في منطقة الأعضاء التناسلية ، بينما يرتبط التهاب بطانة الرحم ومرض التهاب الحوض بألم عميق في الحوض. غالبًا ما يشعر المرضى المصابون بمرض التهاب الحوض بالألم أثناء الجماع. يمكن أن يكون الألم خفيفًا إلى شديد. بالنظر إلى حقيقة أن العديد من الحالات قد تسبب الألم أثناء الجماع ، فمن المهم التماس العناية الطبية في أسرع وقت ممكن لمعرفة الخطأ بالضبط. يمكن أيضًا أن يكون الألم أثناء الجماع ناتجًا عن حالات وأمراض أخرى. يجب أن تخبر طبيبك إذا كان لديك ألم أثناء الجماع. يمكنهم المساعدة في معرفة سبب الألم وإيجاد العلاج المناسب لك. الأعراض (5): الحمى (درجة حرارة الجسم أعلى من المعتاد). الحمى هي زيادة في درجة حرارة الجسم. عادة ، يجب أن تكون درجة حرارة الجسم أعلى من 38 درجة مئوية حتى يتم اعتبارها حمى ، لكن هذا يعتمد على الموقع الذي يتم فيه قياس درجة حرارة الجسم.
[3] علاج التهاب المسالك البولية في المنزل هناك العديد من الطرق المنزلية البسيطة التي يلجأ إليها المرضى عادةً للتخفيف من أعراض التهاب المسالك البولية، من أهمها: [4] الإكثار من تناول السوائل؛ لأن ذلك يزيد من معدل التبول الذي يساعد على تخلص الجسم من البكتيريا المسببة للأعراض. تناول المصادر الغذائية لفيتامين سي؛ لأنه يزيد من حموضة البول، مما يساعد على التخلص من البكتيريا. تناول عصير التوت البري؛ حيث تشير بعض الأبحاث إلى قدرته على منع البكتيريا من الالتصاق بخلايا الجهاز البولي. تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك؛ لأنها تقلل من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية. أسباب التهاب المسالك البولية يعد سبب التهاب المسالك البولية هو العدوى البكتيرية التي تنتقل إلى مجرى البول، وتمثل بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E. coli) أكثر من 90% من حالات الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وهي بكتيريا تعيش في الأمعاء، ويمكن أن تنتقل من فتحة الشرج إلى مجرى البول في بعض الحالات التي لا يلتزم فيها المرضى بمعايير النظافة الشخصية. [1] تعد النساء هن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية مقارنةً بالرجال، يرجع ذلك إلى قصر مجرى البول لديهن مقارنةً بالرجال، مما يسهل على البكتيريا انتقالها من القولون إلى مجرى البول.
يعد التهاب المسالك البولية من المشاكل الشائعة التي تؤثر على الرجال والنساء، وهناك العديد من الطرق الطبية والمنزلية المستخدمة في التعامل مع هذه المشكلة، لهذا السبب نلقي الضوء في هذا المقال على كيفية علاج التهاب المسالك البولية، وبعض الإجراءات البسيطة التي تساعد على الوقاية من الإصابة بهذه المشكلة. ما هو التهاب المسالك البولية التهاب المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infection) هو مصطلح عام يطلق على أي عدوى تؤثر على أي جزء من أجزاء الجهاز البولي، وهو الجهاز المسؤول عن تكوين وتخزين البول وإخراجه، والبول هو المنتج الثانوي الذي يتخلص الجسم من خلاله من الفضلات والسموم والمياه الزائدة عن حاجة الجسم. [1] ينتقل البول عادةً عبر الجهاز البولي دون أي تلوث، ولا يحتوي في معظم الحالات على أي بكتيريا، لكن عندما تنتقل العدوى البكتيرية إلى الجهاز البولي، تظهر مشاكل و أعراض التهاب المسالك البولية. [1] من الممكن أن يحدث التهاب المسالك البولية في أي جزء من أجزاء الجهاز البولي، وتضم هذه الأجزاء: [2] المثانة: يطلق على هذه المشكلة التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis)، ويعاني المريض فيها من ألم في أسفل البطن، وزيادة الحاجة إلى التبول.