كرتون علاء الدين وياسمين كامل

وهو ما وضعها في مقارنة صعبة مع روبي، خاصة مع ما تتمتع به الأخيرة من كاريزما وموهبة استعراضية كانت ستصب في صالح العمل على الأغلب. مقارنة حتمية مما لا شك فيه أن النجاح الهائل الذي حققه فيلم "علاء الدين" هذا العام -والذي قام ببطولته الممثل ذو الأصل المصري مينا مسعود وشاركه ويل سميث ونعومي سكوت- سواء على المستوى الفني في ظل الاستعراضات الممتعة والإبهار الذي نتج عن تقنيات المؤثرات الصوتية والبصرية، أو المستوى الجماهيري الذي تسبب في بلوغ إيرادات العمل مليارا و51 مليون دولار سيضع المسرحية في مقارنة حتمية مع الفيلم حيث إن العملين إنتاج العام نفسه على الأقل. ولأن صناع المسرحية يعلمون ذلك جيدا، فما كان من الشركة المنتجة إلا أن شحذت طاقتها وحددت ميزانية ضخمة للعمل بما يسمح بخروج العرض إلى النور على أعلى مستوى، حتى أنها أعلنت في بيان رسمي أنها سترسل فريق عمل متخصصا إلى المسرح المعني بعرض "علاء الدين" في برودواي بمدينة نيويورك من أجل الاستكشاف، واستنباط التقنيات اللازمة لتقديم عمل أسطوري وعالمي بهذا الحجم. والأمر نفسه في ما يتعلق بالموسيقى، إذ يجرى إعدادها بدقة وحرفية لتلائم عملا قائما في الأساس على الاستعراض والسحر، وهو ما تلعب فيه الموسيقى التصويرية دورا كبيرا بالطبع، وبالتالي يجب أن تنال اهتماما خاصا كما يليق بأحد العناصر التي سيبنى عليها العرض.

علاء الدين وياسمين كرتون | عرب نت 5

في يوم زفاف ياسمين على ابن الوزير أمر علاء الدين المارد أن يجعلها ترى ابن الوزير على حقيقته أنّه شاب مغرور وأحمق كي تمتنع عن الزواج به، وفعلاً فقد قام المارد بذلك وانتهى الاحتفال دون أن تتزوج الأميرة ياسمين منه، وحينها تقدم علاء الدين إلى خطبتها مرة أخرى، فوافق السلطان بشرط واحد وهو أن يبني علاء الدين قصراً كبيراً للأميرة، وأمر علاء الدين المارد ببنائه، وقام المارد بذلك، فتزوج علاء الدين من الأميرة ياسمين، وسكن القصر برفقتها. علم عم علاء الدين بالذي حدث، وتنكر في صورة بائع مصابيح، ثمّ ذهب إلى قصر علاء الدين، وأقنع الأميرة باستبدال المصباح القديم بمصباح جديد لامع، ووافقت الأميرة على هذا الاقتراح دون علمها أنّ المصباح سحري، وعندما رجع علاء الدين إلى القصر، وعلم بحدوث ذلك عرف أنّ عمه قام بذلك وأخبر ياسمين بالقصة، ثمّ ذهب إلى عمه بحجة أنّه يُريد أن يطلب مُسامحته، وخلال ذلك أرجع علاء الدين المصباح من عمه دون أن يعرف، وأخرج المارد منه، فأخبر المارد علاء الدين أنّه لا يريد الحرية، ويريد أن يخدمه بشكل دائم؛ لأنّه شاب صادق، وحسن الخلق، وشديد العطف، فعاش علاء الدين، وياسمين، ووالدته، والمارد في أمان وسلام.

قصص علاء الدين والمصباح السحري - تريندات

علاء الدين الفرنسي معالجات شخصية علاء الدين والمصباح السحري وبساطه السحرى لم تقتصر على الكرتون فقط وإنما قدمت منها نسخ بمعالجات مختلفة منها الفيلم الهندي Aladdin وهو نسخة حية بطولة أميتاب باتشان وسانجاي دوت وريتيش ديشموخ وجاكلين فرنانديز، ومن تأليف وإخراج سوجوي جوش، وهو العمل الذى قدرت ميزانيته بـ500 مليون روبية وحقق 2. 1 مليون دولار أمريكي.

مصباح علاء الدين السحري ومغامراته مع المارد - تريندات

كان ياما كان في قديم الزمان كان هناك شاب اسمه علاء الدين، كان من عائلة فقيرة جداً، وكان عم علاء الدين رجل اناني طماع لا يحب الخير إلا لنفسه فقط، الصورة للتوضيح فقط وذات يوم ذهب علاء الدين إلى عمه ليساعده في البحث عن الكنز في المغارة السحرية، وبينما كان علاء الدين ينزل إلىى المغامرة ليحضر الكنوز منها، اقفل باب المغارة فجأة، وكان عم علاء الدين لم يدخل إلى المغارة بعد، حاول فتح الباب ولكنه لم يستطع فتركه وذهب ولم يهتم لأمره. بقي علاء الدين المسكين محبوساً داخل المغارة، فأخذ يسير بين الكنوز اللامعة، حتى لفت نظرة مصباح قديم جداً، تناوله ومسح الغبار عنه وفجأة بدأ المصباح يهتز بشدة وخرج منه مارد ضخم، شكر علاء الدين لأنه اخرجه من المصباح، وقال له امرني أفعل لك أي شيء مقابل اخراجي من المصباج، ودون تفكير قال علاء الدين للمارد اخرجني من هذه المغارة، وهكذا خرج علاء الدين بالفعل من المغارة. كانت مدينة علاء الدين تدعى " قمر الدين " وكان بها اميرة جميلة تدعى الاميرة ياسمين، كان دائماً علاء الدين يراقبها وهي جالسة بشرفة قصرها واحبها كثيراً، ولكنه لم يفكر في الارتباط بها يوماً لأنه شاب فقير وبالتأكيد سيرفض السلطان ان يزوج ابنته لشاب فقير، عاد علاء الدين إلى منزله وأخبر والدته عن القصة، ثم طلب من المارد الكثير من المال والمجوهرات والهدايا حتى يتقدم لخطبة الاميرة ياسمين، ولكن السلطان رفض طلب علاء الدين وأخبره ان الاميرة ياسمين مخطوبة لابن الوزير.

وقال "سميث" إنها ستخضع لاحقاً لمعالجة بتقنية (CGI) في معظم مشاهد الفيلم، بمعنى أننا أيضاً سنشاهدها في جزء من الفيلم بهيئتها البشرية كما ظهرت في صور المجلة الأولى، وعلى نحو يختلف تماماً عن شكل الجني في نسخة 1992، شريطة أن يلحظ السيناريو هذا الاختلاف، ويستطيع استيعابه وتقديمه على نحو مبرر. أما على صعيد الأداء، فربما من المنطقي أن نثق بالإمكانيات التمثيلية لنجم هوليوود ويل سميث، وحسه الكوميدي المرح، وخبرته الموسيقية أيضاً، إذ وعد بأن يؤدي الشخصية بـ"نكهة الهيب هوب" حسب تعبيره. ولعل في معرفة ويل سميث بأهمية الشخصية ومكانة مؤديها القديم روبن ويليامز في قلوب الناس ما يدفعه لوضع كل خبراته التمثيلية في خدمة الشخصية، لكي تكون مغامرته محسوبة في أداء شخصية "الجني"، مغامرة يتمناها ويل سميث مفاجأة للناس، مثيرة لاهتمامهم وإعجابهم، فهل ينجح في ذلك؟! الإجابة عن هذا السؤال بالتأكيد لن تكون لغزاً عصياً على الحل بعد عرض الفيلم في 24 مايو 2019.