ان الله جميل و يحب الجمال

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 15/9/2014 ميلادي - 21/11/1435 هجري الزيارات: 98363 حب الجمال أمر فطري، قائم في بنية النفس الإنسانية [1] ، ويعتبر وجوده دليلاً على سلامة الطبع وصحة الذوق واستقامة الفطرة. ولذا فهو لا يحتاج إلى تعهد ورعاية، أو لنقل: إنه لا يحتاج إلى كبير عناء في تعهده ورعايته. ومع ذلك فإن المنهج الإسلامي، تقديراً منه " للجمال " وارتفاعاً بمنزلته إلى المكانة اللائقة به، قد عزز في النفس الإنسانية هذه المكانة بما أيده به من تكريم وتشريف، فكان وصفاً للعظيم الجليل - سبحانه - وكان محبوباً له، وكفى بهذا منزلة. وفي هذا الفصل نحاول الوقوف على بعض تلك المؤيدات [2] ، التي تعزز القيم الجمالية في النفس الإنسانية، والتي سجلها المنهج الكريم فأعطاها بذلك الأصالة والعراقة، فليست مستعارة من هنا وهناك، وليست مقتبسة من فلسفة أو علم جمال.. وأنى للفلسفة أو علم الجمال.. وكل المعارف الإنسانية أن تأتي بما جاء به من لا ينطق عن الهوى. والمنهج الإسلامي إذ يضع هذه المؤيدات، إنما يؤكد رعايته للجمال وعنايته به، كما يبرهن على كمال هذا المنهج، وما هو بحاجة إلى برهان بعد قوله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ... شرح حديث ان الله جميل يحب الجمال. ﴾ [3].

ان الله جميل و يحب الجمال

أيها المؤمنون: وإن من الجمال أن يبتعد المرء عن الحرام والآثام؛ فإن الحرام والآثام والمعاصي والذنوب تُفقِد المرء جماله وزينته وحُسنه، وبحسب وقوع العبد في المعاصي والذنوب يفقد المرء من الزينة والجمال بحسب ما ارتكب من العصيان واقترف من الآثام. أيها المؤمنون: وإن من الجمال الذي يحبه الله عناية المرء بسنن الفطرة التي بيَّنها الرسول -عليه الصلاة والسلام-؛ فإن إزالة الشعور المكروهة كنتف الإبط وحلق العانة وجز الشارب، وكذلك قلم الأظفار، ونحو ذلك من سنن الفطرة؛ كل ذلكم من جمال المرء وزينته ومما يحبه الله -تبارك وتعالى- من عباده المؤمنين. عباد الله: وإن من الجمال أن يُرى على العبد أثر نعمة الله عليه كما جاء في الحديث في الترمذي وغيره عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبَّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ "، وجاء في الترمذي وغيره عن مالك بن عوف -رضي الله عنه- قال: "رَآنِي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رَثَّ الثِّيَابِ، فَقَالَ: " هَلْ لَكَ مِنْ مَالٍ ؟" قُلْتُ: نَعَمْ مِنْ كُلِّ الْمَالِ، قَالَ: " فَإِذَا آتَاكَ اللَّهُ مَالًا فَلْيُرَ أَثَرُهُ عَلَيْكَ ".

ان الله جميل يحب الجمال حديث صحيح

غفساوية 18-07-2009 08:07 PM معنى حديث إن الله جميل يحبّ الجمال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معنى حديث إن الله جميل يحبّ الجمال الحمد لله الحديث أخرجه مسلم في صحيحه رقم 131 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ.

ان الله جميل يحب الجمال صور

ٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر، وأنك هناك ستكونين أجمل من الحور العين!!! هل تعرفي لماذا؟ لأنك صبرتِ على طاعة الله وجاهدتِ نفسك وهواك والشيطان ، بينما خُلقت هي طائعة!!! كما لا يجب أن تنسي أن نعيم الدنيا فانٍ ونعيم الجنة خالد بإذن الله، فأيهما تختارين؟؟؟!!!! اليوم.. dmc تعرض سابع حلقات برنامج "يحب الجمال" - اليوم السابع. 4- عدم القلق: فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة ، فكل أمره خير.. يقول عليه الصلاة و السلام: " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له " رواه مسلم وأحمد. ويقول تعالى: ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرٌ لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون) فالقلق أخيتي يفرز سموماً في الدم تنعكس سلبياً على الصحة ، ومن ثم على الجمال. 5- إسعاد الآخرين: إن من عظمة الإسلام أن أعطى جزيل الثواب على مساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم، ومن ثم إسعادهم!!! فقد قال صلى الله عليه وسلم في ذلك أحاديث كثيرة منها على سبيل المثال:" مَن مشى في حاجة أخيه حتى يقضيها له فكأنما اعتكف في مسجدي هذا شهراً"، ومنها أيضاً:" خيرُالناس أنفعهم للناس" أرأيتِ؟؟!!! ولعلك تعلمين أن إسعادك للآخرين له فضلٌ آخر غير الثواب الجزيل، وهو أن سعادتهم سوف تفيض عليك راحة ورضا وسعادة أيضاً، ومن ثم: جمالاً روحيا لا ُيوصَف!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم كيف تزدادين تألُّقاً وجمالاً؟؟!! أخيتي الكريمه مَن مِنَّا لا تبحث عن الجمال؟!!!! بل مَن مِنَّا لا تتمنى أن تصبح أجمل امرأة في العالَم؟!!!! لقد فطر الله سبحانه المرأة على حب الزينة التي تعطيها أكبر قدر تستطيعه من الجمال ، وهو أمر طبيعي لا ينبغي إنكاره، لأن ديننا هو دين الفطرة السليمة،و" الله جميل جميلٌ يحب الجمال" كما قال صلى الله عليه وسلم، و كان صلوات ربي وسلامه عليه،-وهو قدوتنا ومعلمنا- يهتم كثيرا بترجيل شعره، ودهنه، والتطيب ، مع ان عرقه –صلى الله عليه وسلم- كان أطيب من الطيب، وكان أيضاً يهتم بمظهره، فيخصص حُلة لصلاة الجمعة وأخرى لمقابلة الوفود... ان الله جميل يحب الجمال حديث صحيح. إلخ. إذن من غير المقبول أن تنصتي لمن يدَّعون أن الإسلام يحرمك من حب الجمال، و اسمحي لي أن أتحفظ على قولٍ –قاله أحد خبراء التجميل- لعلك سمعتيه أيضاً، وهو:" لا توجد إمرأة جميلة وأخرى غير جميلة، ولكن توجد امرأة جميلة وأخرى لا تعرف كيف تُبرز جمالها" وتحفُّظي على الشق الأخير من الجملة الثانية ، فللمرأة أن تسعى للجمال كما تشاء ، ولكن لا يجوز لامرأة تحب الله ورسوله أن تسعى لإبراز جمالها ومفاتنها إلا لزوجها فقط!!! ولذلك أرى أن نقوم بتعديل العبارة السابقة إلى:" هناك امرأة جميلة ، وأخرى لا تعرف كيف تكون جميلة" فإذا كان حظك من الجمال متواضعاً، فتفضلي أخيتي بمتابعة القراءة لتعرفي كيف.