قصر الصلاة الرباعية للمسافر

متى يجب على المسافر الإتمام أجمع الفقهاء على تقصير الصلاة الرباعية للمسافر، مع جواز الإتمام، بلا كراهة وذلك مع وجوب الاتفاق بين العلماء، حيث أنه يجب الإتمام على المسافر وذلك في عدة حالات نسردها عليكم، و أول هذه الحالات هي اقتدى على المسافر أن تم الصلاة، فيجب وقتها الإتمام باتفاق العلماء، كما وروى بعض التابعين أن من أدرك ركعتان من صلاة المقيم أجزأتاه، ويعمل المصلي المسافر بغالب الظن والقرائن الأحوال في مساجد المدن، ومساجد القرى الإتمام، حيث أن أصل مساجد المطارات وطرق السفر القصر. ما الحالة الثالثة من حالات وجوب الإتمام تعتبر الحالة الثالثة من حالات الإتمام، الخاصة بصلاة المسافر، حيث أن المسافر الذي فاتته صلاة في الحضر، وبعد أن فاتته الصلاة ذكرها أثناء السفر، فهذا يوجب عليه أداء الصلاة بدون قصر، وذلك حسب ما أجمع عليه العلماء وأهل العلم، حيث قال ابن المنذر الفقيه، أنهم قد أجمعوا على أن من نسي صلاة في حضر، ثم تذكرها في السفر فذلك عليه صلاة الحضر، وهذه هي الحالة الثالثة من حالات إتمام الصلاة للمسافر. وهكذا وصلنا سويا إلى ختام مقالنا عبر منصة شبكة الصحراء حول ما حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر، وعلى حالات الإتمام للمسافر.

  1. متى يباح قصر الصلاة الرباعية - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. ما حكم قصر الصلاة في السفر ؟ - YouTube

متى يباح قصر الصلاة الرباعية - إسلام ويب - مركز الفتوى

ثانيًا: أنَّ عامَّةَ العلماءِ- وحُكي فيه الإجماعُ- على أنَّ المسافرَ إذا اقتدَى بمقيمٍ، لزِمَه الإتمامُ، ولو كان الواجبُ ركعتينِ حتمًا لَمَا جازَ فِعلُها أربعًا خَلفَ مسافرٍ ولا حاضرٍ كالصُّبح ((المجموع)) للنووي (4/341). ثالثًا: أنَّه تخفيفٌ ورخصةٌ أُبيح للمسافِر، فجاز تركُه كسائرِ الرُّخَص ((المجموع)) للنووي (4/335). ما حكم قصر الصلاة في السفر ؟ - YouTube. انظر أيضا: المَبْحَثُ الأوَّلُ: قَصْرُ الصَّلاةِ في السَّفَرِ. المَبحثُ الثالث: شُروطُ قَصْرِ الصَّلاةِ. المَبحثُ الرابع: قضاءُ صَلاةِ السَّفرِ في الحضَرِ، أو العَكْس. المَبحثُ الخامس: إتمامُ المُسافِرِ إذا صلَّى خلْفَ مُقيمٍ.

ما حكم قصر الصلاة في السفر ؟ - Youtube

وقال ابنُ تَيميَّة: (السُّنَّة للمسافر أنْ يُصلِّيَ ركعتين، والأئمَّة متَّفقون على أنَّ هذا هو الأفضلُ، إلَّا قولًا مرجوحًا للشَّافعيِّ) ((مجموع الفتاوى)) (24/191). الأدلَّة: أولًا: من الكِتاب قال الله تعالى: فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا [النساء: 101] وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ (لا جُناح) لا يُستعملُ إلَّا في المباح كما قال الشافعي؛ كقوله تعالى: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ [البقرة: 198] ، وقوله تعالى لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ [البقرة: 236] ((المجموع)) للنووي (4/339). ثانيًا: من السُّنَّة 1- عن يَعلَى بن أُميَّة رَضِيَ اللهُ عنه قال: (سألتُ عُمرَ بن الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قلت: فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ، وقد أمَّن اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه: عجبتُ ممَّا عجبتَ منه، فسألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فقال: ((صَدقَةٌ تَصدَّق اللهُ بها عليكم، فاقْبَلوا صَدقتَه)) رواه مسلم (686).

والله أعلم.