الذي خلقني فهو يهدين

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) يعني لا أعبد إلا الذي يفعل هذه الأشياء "الذي خلقني فهو يهدين" أي هو الخالق الذي قدر قدرا وهدى الخلائق إليه فكل يجري على ما قدر له وهو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء.

  1. الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين
  2. الذي خلقني فهو يهدين والذي يطعمني ويسقين
  3. الذي خلقني فهو يهدين خالد الجليل

الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) يقول: فإنهم عدوّ لي إلا ربّ العالمين ( الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ) للصواب من القول والعمل, ويسددني للرشاد.

الذي خلقني فهو يهدين والذي يطعمني ويسقين

وخامسها: قوله: ( والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين) فهو إشارة إلى [ ص: 126] ما هو مطلوب كل عاقل من الخلاص عن العذاب والفوز بالثواب. واعلم أن إبراهيم عليه السلام جمع في هذه الألفاظ جميع نعم الله تعالى من أول الخلق إلى آخر الأبد في الدار الآخرة.

الذي خلقني فهو يهدين خالد الجليل

تاريخ الكتابة: أبريل 28, 2021 دعاء للمريض من السنة النبوية دعاء للمريض من السنة النبوية، موقع مقال يقدم لكم هذا الموضوع، حيث وردت في كثير من الأحاديث الشريفة التي ذكرها صلى الله عليه وسلم حتى يستعين بها المؤمنين ليكشف الله الضر عن عباده، وذلك بغرض التقرب لله عز وجل في كافة الظروف. فضل الدعاء عند المرض يغفل الإنسان في كثير من الأحيان عن شكر ربه على نعمه التي لا تعد ولا تحصى. ففي وقت سعادته ينسى أن الله عز وجل له الفضل فيها، ولكن بمجرد دخوله في ضائقة شديدة مثل المرض يتوجه لله سبحانه وتعالى. ومن كرم المولى عز وجل أنه يحب لجوء عبده إليه، ويحب أن يسمع شكواه وأدعيته. وعلى ذلك، لمن وقع في مرض شديد أو ابتلاء عليه أولًا أن يصبر ويرضى بقضاء الله وقدره. ثم يطلب من الله سبحانه وتعالى كشف ضره بالإكثار من الأدعية والإلحاح على الله. فهناك دعاء للمريض من السنة النبوية ومن القرآن الكريم والتي يمكن للفرد أن يتوسل إلى الله بها. فهو سبحانه وحده القادر على رفع الغمة والابتلاء، لمن يصبر ويحتسب. ولذلك اختص الله عز وجل الدعاء للمريض بالفضل الكبير والأجر العظيم لصاحبه. — ‏الذي خَلَقَني فهو يَهدينِ. فإذا طلب الإنسان من الله المعونة على شفاء شخص ما لن يخيب الله له رجاءً ويعيد له الصحة والعافية سريعًا.

إبلاغ المريض أن مرضه هذا في ميزان حسناته وسوف يحاسب عليه بعظيم الأجر إن شاء الله. كما يمكن للزائر أن يلجأ للرقية الشرعية الخاصة بالمرضى للتضرع لله حتى يتم شفاؤه في العاجل. ويستحب إدخال دعاء للمريض من السنة النبوية في تلك الرقية والاستعانة بالمولى عز وجل على إتمام الشفاء. يجب تفادي طرح الأسئلة الكثيرة على مسمع المريض، وبالأخص إذا كانت مرتبطة بعلته. كما يستحب خلق جو من البهجة حول المريض وإسعاده، ومحاولة جعله متفائلًا أن مرضه سوف يمر على خير. الدعاء للمريض مع وجود أدعية كثيرة للمريض مثل دعاء للمريض من السنة النبوية ومن كتاب الله تعالى، هناك أدعية أخرى يمكن للأفراد الاستعانة بها. كما اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقمًا اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يا رب العالمين. اللهمّ لا ملجأ ولا منجي منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير، ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدًا. القران الكريم |الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ. ربّي إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين. اللهمّ يا رحمن يا رحيم يا مالك الملكوت ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجلاً يا أرحم الرّاحمين. أيضا اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين.

الثاني: أن المرض إنما يحدث باستيلاء بعض الأخلاط على بعض ، وذلك الاستيلاء إنما يحصل بسبب ما بينها من التنافر الطبيعي. أما الصحة فهي إنما تحصل عند بقاء الأخلاط على اعتدالها ، وبقاؤها على اعتدالها إنما يكون بسبب قاهر يقهرها على الاجتماع ، وعودها إلى الصحة إنما يكون أيضا بسبب قاهر يقهرها على العود إلى الاجتماع والاعتدال بعد أن كانت بطابعها مشتاقة إلى التفرق والنزاع ، فلهذا السبب أضاف الشفاء إليه سبحانه وتعالى ، وما أضاف المرض إليه. الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين. وثالثها: وهو أن الشفاء محبوب وهو من أصول النعم ، وكان مقصود إبراهيم عليه السلام تعديد النعم ، ولما لم يكن المرض من النعم لا جرم لم يضفه إليه تعالى ، فإن نقضته بالإماتة فجوابه: أن الموت ليس بضرر ، لأن شرط كونه ضررا وقوع الإحساس به ، وحال حصول الموت لا يقع الإحساس به ، إنما الضرر في مقدماته وذلك هو عين المرض ، وأيضا فلأنك قد عرفت أن الأرواح إذا كملت في العلوم والأخلاق كان بقاؤها في هذه الأجساد عين الضرر وخلاصتها عنها عين السعادة بخلاف المرض. ورابعها: قوله: ( والذي يميتني ثم يحيين) والمراد منه الإماتة في الدنيا والتخلص عن آفاتها وعقوباتها ، والمراد من الإحياء المجازاة.