وفي ستينيات القرن الماضي، كانت الخياطة باليد وملحقاتها الحرفية في طريقها للاندثار تحت سطوة بريق الملابس الجاهزة، ولكن الأمر لم يسر على هذا النحو، فقد انزوت لفترة حتى قامت بعض دور الأزياء الفارهة والمصممون البسطاء والمستهلكون، وعيا منهم بأهمية الحفاظ على البيئة، بإعادة هذه الحرف للحياة من جديد. واتباعا لهذه الفلسفة، أطلق الإسبانيان بدرو كاستييانوس ويولندا إيستيفيز ماركة (Knitbray) بـ"فكرة جمع أفضل الخيوط في العالم المصنوعة في موقعها الأصلي"، حسبما ذكرت إستيفيز لـ(إفي). وينتج هذان المصممان ملابس بأصباغ وأنسجة مصنعة يدويا من قبل سيدات بيروانيات، وتؤكد إستيفيز أن هدفها هو عدم ضياع فن الخياطة وأن "يتم الاحتفاظ به وتقديره". إنها ثياب متميزة، بعضها مصنوع من صوف الفكونة (الفيكونيا)، وهو حيوان من فصيلة الجمليات يعيش في بيرو وهو نوع محمي وينتج 120 جراما من الصوف كل عامين. "إنه ذهب منطقة الأنديز" على حد قول كاستييانو. استهلاك الموضة المسؤولة ينبغي مسايرة الموضة بطريقة مسؤولة، وتقول خيما جوميز "إنه يجري سنويا استهلاك ما بين 80 مليار و100 مليار قطعة ملابس، أي ما يمثل 12 أو 14 قطعة للشخص". وثمة أمر آخر مثير للقلق في هذا الصدد، وهو: مَن الذي يصنع الملابس؟ المجتمع يريد ثيابا مسؤولة، تجري حياكتها مع مراعاة المعايير الأخلاقية وليست ثمرة للاستغلال.
التّكيّف: الانسجام مع الظروف التكيف مع البيئة الصحراوية للجمل هي التى تجعله يتحمل ظروفها الترويج:التسويق يعاقب القانون الإستهلاك والترويج للمخدرات تعميم:جعله لى الجميع – "التعميم من الجهل " مثل أنجز واجبي صفحة 117 جاء في النّصّ: «وتبقى الصّحّة البشرية هي الاستثمار الدّائم » – استعمل محرك البحث "غوغل" لتوسّع هذه الفقرة وتشرحها. مع التّمثيل. قد شكّل الإنسان محور التعريفات المقدمة بشأن التنمية المستدامة ، حيث تتضمن تنمية بشرية قائمة على تحسين مستوى الرعاية الصحية والتعليم والرفاه الاجتماعي. وقد أشار تقرير اللجنة العالمية للتنمية والبيئة إلى أن "التنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر من دون النيل من قدرة الأجيال القادمة على تلبية إحتياجاتها" كما أن عبارة تنمية مستدامة تعني نمطًا من التنمية لا تفرّط في استثمار مصادر الثروات الطبيعية، التي ترتكز عليها هذه التنمية، أو تخرّبها، أي تنمية تعمل على تجديد الموارد والثروات وإعادة التصنيع بشكل يضمن بيئة نظيفة وصالحة لحياة الأجيال الحاضرة والقادمة.