سد يأجوج ومأجوج - ووردز

فيأجوج ومأجوج سيكثرون أهل النار مع سائر الكفار. وهم أهل فساد وشر وقوة لا يصدهم شيء عن ظلم من حولهم لجبروتهم ** ومن دلائل كثرتهم ما قاله ابن حجر في الفتح حول حديث ضعيف عن تناسلهم: له شاهد صحيح أخرجه بن حبان من حديث بن مسعود رفعه (أن يأجوج ومأجوج أقل ما يترك أحدهم لصلبه ألفا من الذرية) وللنسائي من رواية عمرو بن أوس عن أبيه رفعه (أن يأجوج ومأجوج يجامعون ما شاءوا ولا يموت رجل منهم إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا) وأخرج الحاكم وابن مردويه من طريق عبد الله بن عمرو (أن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم ووراءهم ثلاث أمم ولن يموت منهم رجل إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا) وأخرج عبد بن حميد بسند صحيح عن عبد الله بن سلام مثله [فتح الباري]. ** وعن صفتهمَ يروى عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ خَالَتِهِ، قَالَتْ: « خَطَبَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم- النَّاسَ وَهُوَ عَاصِبٌ أُصْبُعَهُ مِنْ لَدْغَةِ عَقْرَبٍ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ تَقُولُونَ: لاَ عَدُوٌّ، وَإِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا تُقَاتِلُوا عَدُوًّا حَتَّى تُقَاتِلُوا يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، عِرَاضَ الْوُجُوهِ، صِغَارَ الْعُيُونِ، صُهْبُ الشِّعَافِ [أي حُمْرُ الشُّعُوِرِ]، وَمِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ ».

سد يأجوج ومأجوج - ووردز

الحمد لله العلي القدير السميع البصير الذي أحاط بكل شيء علماً وهو اللطيف الخبير علم ما كان وما يكون وخلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نرجو بها النجاة في يوم النشور وأشهد أن محمداًً عبده وسوله البشير النذير السراج المنير - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وأصحابه ومن على طريقتهم يسير وسلم تسليماً. أما بعد أيها المؤمنون: اتقوا الله تعالى واستعدوا لليوم الآخر فقد أنذرتموه واستقبلوه بالأعمال الصالحة واخشوا من عقابه واحذروه وقد قدم الله تعالى بين يدي هذا اليوم أشراطاً وعلامات وذلك لعظم هوله وشدته فإنه اليوم الذي يجازي فيه الخلائق فيجزي المؤمن بحسناته ويجزي المسيء بالسيئات.

ص237 - كتاب الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد - خروج يأجوج ومأجوج - المكتبة الشاملة

وأما قوله ( وهم من كل حدب ينسلون) فإن أهل التأويل اختلفوا في المعني به ، فقال بعضهم: عني بذلك بنو آدم أنهم يخرجون من كل موضع كانوا دفنوا فيه من الأرض ، وإنما عني بذلك الحشر إلى موقف الناس يوم القيامة. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله ( من كل حدب ينسلون) قال: جمع الناس من كل مكان جاءوا منه يوم القيامة ، فهو حدب. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثنى حجاج ، عن ابن جريح ( وهم من كل حدب ينسلون) ، قال ابن جريج: قال مجاهد: جمع الناس من كل حدب من مكان جاءوا منه يوم القيامة فهو حدب. وقال آخرون: بل عنى بذلك يأجوج ومأجوج وقوله: وهم كناية أسمائهم. ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، [ ص: 531] قال: ثنا سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، قال: ثنا أبو الزعراء عن عبد الله أنه قال: يخرج يأجوج ومأجوج فيمرحون في الأرض ، فيفسدون فيها ، ثم قرأ عبد الله ( وهم من كل حدب ينسلون) قال: ثم يبعث الله عليهم دابة مثل النغف ، فتلج في أسماعهم ومناخرهم فيموتون منها فتنتن الأرض منهم ، فيرسل الله عز وجل ماء فيطهر الأرض منهم.

الســـــــــــلام عليكم ورحمه الله كثيرآ ما نسمــــــع عن يــأجوج ومأجوج ، من همـــا ؟ وما أصلهــما... ؟ أولآ: معنـــــــى لفظ ( يأجوج) و (مأجوج) ؟ قيل اسمان أعجميان ،وقيل عربيـــا. وفإن كان عربيان فيكون إشتقاقهما من أجتّ النــار أجيجآ: إذا التهبـــت ، او من الأجاج: وهو الماء المالح الشديد الملوحه ،وقيـل من الأج:وهو ســرعة العــدو ،وقيل: من مأجوج من ماج ،اذا اضطرب هذا معناهما اذا كان اسمان عربيان ،واذا كانا اعجميان فلا إشتقاق لهما لان الأعجميـــــــه لاتشتق من العربيـــــه أصلهمـــــــــــا.. ؟ من ذريـة يــافث أبــي الترك ، ويــافث من ولد نوح عليــــه الســــلام.. ويقال لهــــــــم بعث النـــــــار.. عن أبـــي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((يقول الله تعــالـــى: يــاآدم! فيقــول: لبيـــك وسعــديك ، والخيـــر فـي يديك. فيقــول: أخرج بعــث النار. قـال: وما بعــث النار ؟ قـــال: من كل ألــف تســع مئـه وتسعــه وتسعيــن. فعنــده يشيــب الصغيـــر ، وتضع كل ذات حمل حملها ، تــرى النـــاس ســكارى ومـــا هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد)).