يسبقه ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة قد يصحب موسم العقرب الثالثة هطول أمطار غزيرة أوضح خالد الزعاق الباحث الفلكي بأن غداً الثلاثاء أول موسم العقرب الثالثة المسماة بعقرب الدسم ، وسميت بذلك لتواءمه مع فترة الربيع ، وخلاله يحدث تقلبات جوية حادة ، ويعود ذلك للتمازج بين الشتاء البارد وبداية فصل الربيع الممتع ، الأمر الذي يجعلنا نلاحظ فارقاً حرارياً كبيراً بين الليل والنهار " وهو موسم الحساسية " وخاصة حساسية الصدر والأنف والحنجرة. وذكر الزعاق أنه خلال هذا الموسم تتكون منخفضات جوية فوق الجزيرة العربية تتفاعل أحياناً مع الهواء القادم من شرق المتوسط ، وتظهر كميات كبيرة من السحب المنخفضة والمتوسطة تصاحبها أحيانا أمطار غزيرة ، إضافة يصاحب تكون هذه المنخفضات الصحراوية رياح جنوبية شرقية نشطة مثيرة للرمال التي تصل لحد العاصفة أحياناً. وقال الزعاق أنه يتزامن دخول موسم العقرب الثالثة مع دخول موسم برد "بياع الخبل عباته" وهو برد الحسوم عند العرب ، وبرد العجوز عند أهل البادية ، وبرد الشولة عند أهل الزراعة، وعادة ما يسبق هذه الفترة ارتفاع في درجة الحرارة بشكل ملحوظ ، فيظن بعض الناس أن البرد قد انصرف فيعاود البرد هجمته مجدداً ، وخلال موسم برد بياع الخبل عباته تهجم علينا موجة برد قارصة.
فترة برد بياع الخبل عباته تبدأ في يوم 20 مارس وتنتهي في يوم 1 أبريل فترة برد بياع الخبل عباته عدد أيام 13 يوم من نجوم فترة برد بياع الخبل عباته هو نجم الأخبية الأيام لدخول برد بياع الخبل عباته
توقَّع عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الدكتور خالد الزعاق، رياح ناهضة حاملة معها برودة محسوسة في العراء على عدة مناطق بالمملكة، وهو ما يُعرَف بـ«برد بياع الخبل عباته». وقال الزعاق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «خلال هذا اليوم: رياح ناهضة حاملة معها برودة محسوسة في العراء على الحدود الشمالية وتبوك والجوف وحائل والقصيم والزلفي والمجمعة والغاط شمال الرياض؛ وهذا البرد يسمى عند العامة برد بياع الخبل عباته». كما توقع عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك تكوين «تشكلات سحبية ماطرة على نواحٍ عدة من عسير وجازان». جريدة الجريدة الكويتية | «بياع الخبل صوته». وكان الزعاق أوضح في وقتٍ سابق أنَّ «بياع الخبل عباته» هو آخر نجم في العقارب، وأي معاودة للبرد يطلق هذا المثل عليها، مشيرًا إلى أنه بحسب إحدى الروايات، فإنَّ الأساطير تحكي أن سبب تسميته ببرد بياع الخبل عباته، هو أنَّ رجلًا اشترى عباءة- فروة- لتقيه من لسع الشتاء وفي نهاية الشتاء عاد الدفء الصيفي، فظنَّ أن البرد قد انجلى فباع عباءته فعاود البرد بهجمة شرسة فأهلكه فسُمِّي هذا الموسم باسمه». وتعود أسباب هذه المقولة في الجزيرة العربية إلى أن الناس كانوا يبيعون العباءة في نهاية الشتاء، ويتفاجؤون بعودة البرد مجددًا، فقاموا بتسمية هذا الوقت بموسم «بياع الخبل عباته» أي من يبيع عباته قبل نهاية الشتاء.
أوضح خالد الزعاق الباحث الفلكي بأن غداً الثلاثاء أول موسم العقرب الثالثة المسماة بعقرب الدسم ، وسميت بذلك لتواءمه مع فترة الربيع ، وخلاله يحدث تقلبات جوية حادة ، ويعود ذلك للتمازج بين الشتاء البارد وبداية فصل الربيع الممتع ، الأمر الذي يجعلنا نلاحظ فارقاً حرارياً كبيراً بين الليل والنهار " وهو موسم الحساسية " وخاصة حساسية الصدر والأنف والحنجرة. وذكر الزعاق أنه خلال هذا الموسم تتكون منخفضات جوية فوق الجزيرة العربية تتفاعل أحياناً مع الهواء القادم من شرق المتوسط ، وتظهر كميات كبيرة من السحب المنخفضة والمتوسطة تصاحبها أحيانا أمطار غزيرة ، إضافة يصاحب تكون هذه المنخفضات الصحراوية رياح جنوبية شرقية نشطة مثيرة للرمال التي تصل لحد العاصفة أحياناً. وقال الزعاق أنه يتزامن دخول موسم العقرب الثالثة مع دخول موسم برد "بياع الخبل عباته" وهو برد الحسوم عند العرب ، وبرد العجوز عند أهل البادية ، وبرد الشولة عند أهل الزراعة، وعادة ما يسبق هذه الفترة ارتفاع في درجة الحرارة بشكل ملحوظ ، فيظن بعض الناس أن البرد قد انصرف فيعاود البرد هجمته مجدداً ، وخلال موسم برد بياع الخبل عباته تهجم علينا موجة برد قارصة.
محمود أحمد، عمري 24 سنة ، خريج صحافة وأعلام ، اهتم بنقل الاخبار السياسية والاقتصادية وبنقل جميع الاحداث في الوطن العربي وفي العالم.
#1 مؤشر لنهاية الشتاء ودخول الربيع برد العجوز هو برد الحسوم عند العرب، وبياع الخبل عند أهل البحر، وبرد الشولة عند الحضر وبرد العجوز عند أهل البادية قال تعالى في سورة الحاقة: 'سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية'. وفي مختصر تفسير ابن كثير انها تأتي في عجز الشتاء.. أي آخره، فسميت أعجاز والعامة تسميها العجوز.