سورة المسد تبت يدا أبي لهب وتب مكررة بالتجويد الشيخ أيمن سويد Surat Al-Masad The Palm Fiber Flame - Youtube

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) سورة تبت وهي مكية بإجماع. وهي خمس آيات بسم الله الرحمن الرحيم تبت يدا أبي لهب وتب فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى: تبت يدا أبي لهب في الصحيحين وغيرهما ( واللفظ لمسلم) عن ابن عباس قال: لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين ( ورهطك منهم المخلصين) ، خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى صعد الصفا ، فهتف: يا صباحاه! فقالوا: من هذا الذي يهتف ؟ قالوا محمد. فاجتمعوا إليه. فقال: يا بني فلان ، يا بني فلان ، يا بني فلان ، يا بني عبد مناف ، يا بني عبد المطلب فاجتمعوا إليه. فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي ؟ قالوا: ما جربنا عليك كذبا. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب: تبا لك ، أما جمعتنا إلا لهذا! ثم قام ، فنزلت هذه السورة: تبت يدا أبي لهب وقد تب كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة. زاد الحميدي وغيره: فلما سمعت امرأته ما نزل في زوجها وفيها من القرآن ، أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس في المسجد عند الكعبة ، ومعه أبو بكر - رضي الله عنه - ، وفي يدها فهر من حجارة ، فلما وقفت عليه أخذ الله بصرها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فلا ترى إلا أبا بكر.

  1. القرآن الكريم/سورة المسد - ويكي مصدر
  2. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المسد
  3. حل كتاب تقنية رقمية 1.3 للصف الأول الثانوي مسارات الفصل الدراسي الثالث ف3 1443 – موقع كتبي

القرآن الكريم/سورة المسد - ويكي مصدر

{ تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} * { مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} * { سَيَصْلَىٰ نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ} * { وَٱمْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ ٱلْحَطَبِ} * { فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ} شرح الكلمات: تبت يدا أبي لهب: أي خسرت يدا أبي لهب بن عبد المطلب أي خسر عمله. وتب: أي خسر هو بذاته إذ هو من أهل النار. ما أغنى عنه ماله: أي أي شيء أغنى عنه ماله لما سخط الله تعالى عليه وعذبه في الدنيا والآخرة. وما كسب: أي من المال والولد وغيرها. سيصلى نارا: أي يدخل نارا يصطلي بحرها ولفحها. ذات لهب: أي توقد واشتعال. وامرأته: أي أم جميل العوراء. حمالة الحطب: أي تحمل شوك السعدان وتلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم أذية له وكرها. في جيدها: أي في عنقها. حبل من مسد: أي من ليف. معنى الآيات: قوله تعالى { تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} الآيات الخمس المباركات نزلت ردا على أبي لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم إذ صح أنه لما نزلت آية { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلأَقْرَبِينَ} [الآية: 214] من سورة الشعراء طلع صلى الله عليه وسلم إلى جبل الصفا ونادى: واصباحاه واصباحاه فاجتمع الناس حوله فقال لهم إني لكم نذير بين يدي عذاب شديد: قولوا لا إله إلا لله كلمة تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم.

فقال لهم أبو لهب: إنا لم نزل نعالجه فتبا له وتعسا. فأخبر بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاكتأب لذلك ؛ فأنزل الله تعالى: تبت يدا أبي لهب... السورة. وقيل: إن أبا لهب أراد أن يرمي النبي - صلى الله عليه وسلم - بحجر ، فمنعه الله من ذلك ، وأنزل الله تعالى: تبت يدا أبي لهب وتب للمنع الذي وقع به. ومعنى تبت: خسرت ؛ قال قتادة. وقيل: خابت ؛ قال ابن عباس. وقيل: ضلت ؛ قاله عطاء. وقيل: هلكت ؛ قاله ابن جبير. وقال يمان بن رئاب: صفرت من كل خبر. حكى الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء أنه لما قتل عثمان - رحمه الله - سمع الناس هاتفا يقول: لقد خلوك وانصرفوا فما أبوا ولا رجعوا ولم يوفوا بنذرهم فيا تبا لما صنعوا وخص اليدين بالتباب ، لأن العمل أكثر ما يكون بهما ؛ أي خسرتا وخسر هو. وقيل: المراد باليدين نفسه. وقد يعبر عن النفس باليد ، كما قال الله تعالى: بما قدمت يداك. أي نفسك. وهذا مهيع كلام العرب ؛ تعبر ببعض الشيء عن كله ؛ تقول: أصابته يد الدهر ، ويد الرزايا والمنايا ؛ أي أصابه كل ذلك. قال الشاعر: لما أكبت يد الرزايا عليه نادى ألا مجير وتب قال الفراء: التب الأول: دعاء والثاني خبر ؛ كما يقال: أهلكه الله وقد هلك.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المسد

سورة المسد تبت يدا أبي لهب وتب مكررة بالتجويد الشيخ أيمن سويد Surat Al-Masad The Palm Fiber Flame - YouTube

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) يقول تعالى ذكره: خسرت يدا أبي لهب, وخسر هو. وإنما عُنِي بقوله: ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ) تبّ عمله. وكان بعض أهل العربية يقول: قوله: ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ): دعاء عليه من الله. وأما قوله: ( وَتَبَّ) فإنه خبر. ويُذكر أن ذلك في قراءة عبد الله: " تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وَقَدْ تَبَّ". وفي دخول " قد " فيه دلالة على أنه خبر, ويمثِّل ذلك بقول القائل, لآخر: أهلكك الله, وقد أهلكك, وجعلك صالحا وقد جعلك. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ): أي خسرت وتب. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قول الله: ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) قال: التبّ: الخسران, قال: قال أبو لهب للنبيّ صلى الله عليه وسلم: ماذا أُعطَى يا محمد إن آمنت بك؟ قال؟ " كمَا يُعْطَى المُسْلِمُون ", فقال: ما لي عليهم فضل ؟ قال: " وأيّ شَيْءٍ تَبْتَغِي؟" قال: تبا لهذا من دين تبا, أن أكون أنا وهؤلاء سواء, فأنـزل الله: ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ) يقول: بما عملت أيديهم.

حل كتاب تقنية رقمية 1.3 للصف الأول الثانوي مسارات الفصل الدراسي الثالث ف3 1443 – موقع كتبي

وكان كثيرَ الأذية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وشديد البغض له، والازدراء به، والتنقص له ولدينه. ثالثًا: جاء دفاع الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم وصد هذا الإيذاء الشديد ودفعه عنه عليه الصلاة والسلام قولًا وفعلًا: 1- بقوله تعالى: ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴾: ومعنى تَبَّتْ: هلكت وخسرت، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ ﴾ [غافر: 37]، وقوله سبحانه: ﴿ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴾ [هود: 101]. وقوله: وَتَبَّ أي: وقد تبَّ وهلك وخسر، فالجملة الأولى دعاء عليه بالهلاك والخسران، والجملة الثانية: إخبار عن أن هذا الدعاء قد استجيب، وأن الخسران قد نزل به فعلًا؛ أي: خسرت وخابت يدا أبي لهب، وقد نزل هذا الهلاك والخسران به، بسبب عداوته الشديدة للحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من عند ربه سبحانه. 2- وبقوله تعالى: ﴿ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ﴾ [المسد: 2] ؛ أي: ماله وما كسب لن يغني عنه شيئًا من عذاب الله، والآية تشمل الأولادَ، وتشمل المالَ المكتسَب الذي ليس في يده الآن، وتشمل ما كسَبه من شرفٍ وجاهٍ، وكل ما كسبه مما يزيده شرفًا وعزًّا، فإنه لا يغني عنه شيئًا؛ كما قال تعالى: ﴿ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﴾ [الحاقة: 28، 29]، وكما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 10].

سورةُ المَسَد > سورةُ المَسَد وعدد آياتها خمس أخرج البخاري عن ابن عباس: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم خرج إلى البطحاء، فصَعِدَ الجبلَ فنادى: «يا صباحاه». فاجتمعت قريش، فقال: «أرأيتم إن حدَّثتكم أنَّ العدوَ مُصَبِّحَكم أو ممسيكم، أكنتم مصدِّقِيَّ»؟ قالوا: نعم. قال: «فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا؟ تبًّا لك، فأنزل الله: ((تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)) إلى آخرها. 1 - 5 - قولُه تعالى: ((تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ *مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ *سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ *وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ *فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ)). هذا دعاء بالهلاك والخسران على عمِّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم المَكْنِيِّ بأبي لهب، وقد حصل له هذا، ذلك جزاءَ قولِه للنبي صلّى الله عليه وسلّم: «تبًّا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟». ثمَّ أخبر اللَّهُ أنَّ مالَ أبي لهب وولدَه لا ينفعونه ولا يَرُدُّون عنه عذابَ الله، وأنه سيدخل ناراً تتوقَّد تشويه بحرِّها، وأنه ستدخل معه زوجُه أمُّ جميلٍ التي كانت تؤذي رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم بحمل الحطبِ الذي فيه الشوكُ فتلقيه في طريقه، وقد جعل الله في عُنقها حبلاً مجدولاً ومفتولاً من ليف أو غيره، يكون عليها كالقلادة التي توضع على العنق، جزاء ما كانت تصنع في الدنيا برسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والله أعلم.