مرض عمى الوجوه

وابتعدت عنه، لكنه استمر في الركض نحوي بحماس وفرحة، وحينها أدركت أنه ابني، لكني لم أستطع التعرف إلى وجهه. أما البريطاني ديفيد بروملي فقد عانى فقد القدرة على التعرف إلى والدته ووزوجته وابنه بعد أن أصيب باعتلال في المخ. ويقول ديفيد: كنت أتعرف إلى زوجتي إذا وصلت إلى المنزل لكن إذا مرت إلى جواري في الشارع لا أدرك ذلك ولا أتعرف إليها إلا إذا تم ذلك باتفاق مسبق. وكان ديفيد أصيب بتلف في إحدى عينيه منذ ميلاده نظراً لتداخل بين الشرايين والأوردة، وتسبب ذلك في حدوث فقدان جزئي للرؤية وعطب في المخ، وهو ما أفضى إلى إصابته بمرض عمى التعرف إلى الوجوه. ويتذكر ديفيد عندما يستعيد ذاكرته وجود المشكلة. "عمى الوجوه"مرض مجهول يعيق قدرة تمييز الوجوه عن بعضها - صحتكم تهمنا. وقال: ذهبت إلى لقاء لمّ شمل حيث رأيت أصدقاء لم أرهم منذ 30 عاماً وكنا في الماضي من الأصدقاء الحميمين، لكننا تفرقنا. وبعد اللقاء قال ديفيد لشقيق زوجته وهو في الطريق إلى المنزل لم يتغير فراك ومايكي، فهما على حالتهما نفسها. لكن ما رآه ديفيد كان في الواقع ما استطاع أن يتذكره عن أصدقائه في الماضي. وقال: أخبرتني ذاكرتي بحالتهما وملامحهما، لكن ذلك لم يكن واقعاً، ثم تذكر بعد ذلك أنه مصاب بعمى التعرف إلى الوجوه. حالات المرض هناك حالتان من الإصابة بمرض عمى التعرف إلى الوجوه، الأولى حالة مرض تطورية، حيث يعجز مرضى هذا النوع عن تطوير قدرات معالجة التعرف إلى الوجوه التي يعتقد أنها تسهم في الإصابة بنحو اثنين في المئة من السكان، والثانية حالة مرض مكتسبة، وهي تتطور في أعقاب حدوث أحد أشكال اعتلالات المخ وهي حالة نادرة للغاية.

مرض عمي الوجوه - Youtube

مرض عمي الوجوه - YouTube

مفهوم – مرض نادر وغريب من نوعه إنه بروسوباغنوسيا «Prosopagnosia» أو عمى الوجوه. عمى التعرف على الوجوه Prosopagnosia - كل يوم معلومة طبية. بروسوباغنوسيا Prosopagnosia هو مرضٌ عصبي نادر يحدث نتيجة تلف في إحدى مناطق الدماغ وتحديداً في «fusiform face area» والتي تقع في أسفل الفص الصدغي. يعاني مصابو ذلك المرض من عدم قدرتهم على تمييز الأشخاص ومعرفتهم عن طريق الوجه، لذا يلجؤون إلى طرقٍ أخرى مثل صوت الشخص او طريقة الحديث أو من خلال طوله وملابسه. من أشهر المصابين بذلك المرض الممثل العالمي «براد بيت» كما يقول هو عن نفسه لكنه لم يذهب ليًشخص طبياً، البروفيسور الشهير في علم النفس بجامعة هارفارد «هوارد غاردنار»، أما عالم الأعصاب «أوليفر ساكس» وصل به الأمر أنه أحياناً لا يستطيع التعرف على وجهه هو نفسه في المرآة، وولية عهد السويد الأميرة «فيكتوريا» وأخيراً الفنان والمُصور الشهير «تشاك كلوز».

عمى التعرف على الوجوه Prosopagnosia - كل يوم معلومة طبية

وإذا كنت تعاني من عمى التعرف على الوجوه، فلن تنسى وجوه قليلة بين الحين والآخر، وسوف تكون مشكلة مستمرة، ومتكررة لا تختفي. وإذا كان طفلك يعاني من عمى التعرف على الوجوه، فقد: ينتظر حتى تلوح له عندما تأتي لاصطحابه من المدرسة، أو حدث ما. يقترب من الغرباء الذين يعتقد أنهم أنت، أو شخصاً ما يعرفه عندما يفترض به الذهاب إلى شخص معين. لا يتعرف على الأشخاص المألوفين، مثل الجيران، الأقارب، أو أفراد العائلة، خاصة عند رؤيتهم بشكل مختلف. يصبح متعلق بك، أو انطوائي في الأماكن العامة. يعاني من صعوبة في تتبع رسومات الشخصيات في الأفلام، أو البرامج التلفزيونية. يعاني من صعوبة في تكوين الأصدقاء. يبدو انطوائياً في المدرسة، ولكنه مطمئن في المنزل. مرض عمي الوجوه - YouTube. ويمكن أن تُنسب هذه الأعراض لحالات أخرى، مثل الخجل. تحدث مع طبيب طفلك إذا كنت قلقاً بشأن ذلك. أسباب عمى التعرف على الوجوه يُعتقد أن عمى التعرف على الوجوه ناتجاً عن تشوهات، اختلال، أو تلف في ثنية (أو طيَّة) في الدماغ تُسمى التلفيف المغزلي الأيمن. وتلعب هذه المنطقة في الدماغ دوراً مهماً في تنسيق الأنظمة العصبية التي تؤثر على تذكر وتمييز الوجه. ويمكن أن تنتج هذه الحالة عن السكتة الدماغية ، الإصابة في الدماغ، أو بعض الأمراض التنكسية العصبية.

عمى الوجوه المُكتسب: الناجم عن التعرّض لتلف أو خلل في الدماغ، مثل ما يحدث لدى البعض بعد الإصابة بسكتة دماغيّة أو إصابة في الرأس، إضافةً إلى ذلك فإنّ عمى الوجوه مُرتبطٌ بطريقة ما مع الإصابة بطيف التوحّد ، أو مُتلازمة ويليام، ومُتلازمة تيرنر. كيف تُشخّص عمى الوجوه؟ لا توجد فحوصات أو اختبارات مُحدّدة بالضبط لتشخيص الإصابة بعمى الوجوه، إلا أنه توجد بعض الاستبيانات المنشورة التي تُساعد في كشف الإصابة به، كما أنّه توجد مجموعة من الفحوصات السريريّة التي يلجأ إليها بعض الأطباء أحيانًا، وتتضمّن الآتي: [٤] اختبار بيليفيلدر للوجوه الشهيرة (BFFT): تُعرض على الفرد صور 70 وجهًا مُختلفًا لشخصيات مشهورة، ويُطلب منه التعرّف عليهم، أو وصف ملامحهم. اختبار بينتون لتعرف الوجوه (BFRT): يُطلب فيه من الفرد إيجاد وجه مُحدّد من بين مجموعة وجوه معروضة عليه. اختبار كامبردج لذاكرة الوجوه (CFMT): يقتضي إيجاد وجه مُحدّد من بين مجموعة من الوجوه غير المألوفة للفرد. كيف يمكن علاج عمى الوجوه؟ للأسف فإنّ عمى الوجوه حالة مُزمنة تُصاحب الفرد طيلة عُمره، ولا يوجد علاج أو دواء مُحدّد لها، إلا أنّ الأطباء عند التعامل مع المُصابين به يهدفون إلى تدريبهم وتعليمهم طُرقًا ووسائل مُعيّنةً للتأقلم مع المرض والتعايش معه، إذ يُساعدونهم في إيجاد أمور مُختلفة للتعرّف على الأفراد عدا عن ملامح وجوههم، كأن يعتمدون على أصواتهم، أو نمط ملابسهم، أو شكل شعرهم، بالإضافة إلى ذلك فقد تتطلّب بعض الحالات علاجًا إضافيًّا آخر في حال كان المُصاب يُعاني من القلق أو الاكتئاب بسبب ما يواجهه من صعوبات ناجمة عن مرضه.

&Quot;عمى الوجوه&Quot;مرض مجهول يعيق قدرة تمييز الوجوه عن بعضها - صحتكم تهمنا

قال طبيب الأعصاب الألماني فالنتين ريدل إن عمى الوجوه (Prosopagnosia)؛ هو اضطراب معرفي يعني عدم القدرة على تمييز الوجوه والتعرف عليها؛ ما يسبب للمريض حرجًا بالغًا ومشاكل في التواصل الاجتماعي مع الآخرين. وأوضح ريدل أن عمى الوجوه غالبًا ما يرجع إلى عيب وراثي خلقي. وفي حالات نادرة جدًا يمكن أن يكمن السبب في تلف خلايا عصبية معينة في الدماغ، على سبيل المثال نتيجة لسكتة دماغية أو التهاب في الدماغ. ليس من السهل دائمًا تشخيص هذا المرض، وذلك وفقا لمعهد علم الوراثة البشرية التابع للمستشفى الجامعي بمدينة مونستر الألمانية، علمًا بأن الاختبارات النفسية السلوكية مثل اختبار كامبريدج لذاكرة الوجه تعد الطريقة المفضلة هنا. ولا يوجد علاج سببي لعمى الوجوه، غير أن العديد من المرضى يطورون استراتيجياتهم الخاصة للتعويض، على سبيل المثال التعرف على الآخرين من خلال الصوت. اقرأ أيضا: ما معدل ممارسة الرياضة للأطفال يوميًا؟ ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

وقد يكون هذا السبب وراء ما يكون لديهم من خلل في النمو الاجتماعي. أما عن العلاج، فهو يركز على مساعدة المصاب على إنشاء أساليب تعويضية. فالمصاب البالغ قد يتم تمرينه على التعرف على الأشخاص عن طريق تمرينهم على التعرف على الآخرين من خلال سمات أخرى، منها الصوت أو الملابس أو السمات الجسدية. ليما علي عبد مترجمة وكاتبة التقارير الطبية [email protected] Twitter: @LimaAbd