02-27-2009, 11:44 AM Hisham Amin تاريخ التسجيل: 12-08-2003 مجموع المشاركات: 6069 للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube 20 عاما من العطاء و الصمود Tweets by sudaneseonline1 الامام بلغ من العمر عتيا ولا يزال يحلم بالسلطة! لا نشكك فى علمك ايها الامام ولا نشكك فى قدرتك الزهنية ولكن الى متى سيظل حلم العودة الى السلطة يراودك فى وجود هذا الكم الهائل من القيادات الشبابية؟ الم تلتقى وزير خارجية بريطانيا (ديفيد ميليبان)؟ الى متى تؤجل احلام الشباب؟
المقالات بقلم:فائز التميمي لست في مقالتي هذه بصدد الدفاع عن شخص السيد عمار الحكيم (عمره 38سنة) لسبب بسيط أن الناس صار اكثرهم يمدحون "كوتره ويذمون كوتره" لذلك ربما إذا مدحت أمرءاً حقاً في عالمنا اليوم تكون قد أسأت له من حيث لا تدري. ثم أن الرجل قادر على الرد بالفعل وهذا ما تفرسته فيه قبل سقوط النظام. نعم قد تكون شخصية عقلانية ومؤدبة لا تصلح لزمن العنتريات والشعارات. لذلك فقد خاطبته ببساطة لضرورات المقالة والحياد. ص763 - كتاب كنز العمال - فصل في طول العمر - المكتبة الشاملة. وأول شيء أسمعه ليس من هذا اليساري أو الشيوعي الحاقد فحسب بل من إسلاميين عن أن هذا السيد شاب ليس له تجربة!! وأنا لااريد أن أعود الى قضية من التاريخ الإسلامي قد لا يعترف بها الشيوعيون (اقصد قضية أسامة بن زيد وقضية علي بن بي طالب (ع)) بل سأورد أمثلة أثبت أن النضوج العقلي والوعي ليس دائماً يرتبط بالعمر بل يكاد معظم القادة لهم قابليات وتجارب من له مئة عام وإليكم الأسماء:أولاً: سلام عادل( حسين أحمد الرضي): 1922-1963: أي أنه قُتل وعمره 41 عاماً أي أنه كان سكرتيراً للحزب الشيوعي العراقي ربما وعمره 30 عاماً وربما أقل!!. ثانياً: فؤاد الركابي: أهم رموز ومؤسسي البعث في العراق(1931-1971) قتل في السجن وعمره 40 عاماً وإستلم وزارة زمن قاسم وعمره 27 سنة!!.
ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون، والجذام، والبرص؛ فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمى أسير الله في أرضه وشفع في أهل بيته. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة مريم - الآية 8. ٤٣٠٠٣- عن عبد الأعلى بن عبد الله القرشي عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا بلغ الرجل أربعين سنة وطعن في الخمسين أمن من الأدواء الثلاثة: الجنون، والجذام، والبرص؛ وإذا بلغ خمسين حوسب حسابا يسيرا، وابن الستين يعطي الإنابة إلى الله، وابن السبعين تحبه ملائكة السماء، وابن الثمانين تكتب حسناته ولا تكتب سيئاته، وابن التسعين يغفر له ما سلف من ذنبه ويشفع في سبعين من أهل بيته وتكتبه ملائكة السماء الدنيا "أسير الله في الأرض". "ابن مردويه". ٤٣٠٠٤- عن عبد الله بن واقد عن عبد الكريم بن جذام عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أبيه عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا بلغ المسلم أربعين سنة عافاه الله من البلايا الثلاث: من البرص والجذام والجنون؛ وإذا بلغ الخمسين خفف الله حسابه، فإذا بلغ
كانت مريم تفكر من يصدّق انها تنجب طفلاً دون أب!! و سمعت مريم الجنين يخاطبها: ـ لا تحزني يا أمي.. الله هيّأ لك جدول ماء فاشربي منه ، و هزّي جذع النخلة سوف تنثر عليك رطباً فكلي و اشربي و قرّي عينا. شعرت مريم بالهدوء يترقرق في قلبها مثل مياه الجدول ، و لكنها قالت بقلق: ـ والناس يا بني.. ماذا أقول للناس يا روح الله ؟ قولي لهم نذرت لله صوماً فلن اكلّم اليوم انساناً. و ولد عيسى المعجزة.. ولد طفل بلا اب ليكون آية للناس على قدرة الله.. ليكون رحمة للناس.. الطفل الطاهر يبتسم لأمه وضعته أمه في احضانها ، ثم حملته عائدة الى قومها! و انحدرت مريم من التلال الى المعبد ، و شاهد الناس منظراً عجيباً! ان مريم تحمل طفلاً! مريم ابنة عمران تحمل طفلاً!! مريم بنت حنّة لم تتزوج بعد و لكنها تحمل طفلاً! ـ ماذا ؟!! كيف ؟ أين هي ؟! ـ تلك مريم انها تتجه الى غرفتها في المعبد. و انتشر الخبر المثير في كل مكان ، و اصبح حديثاً للجميع. الجميع كانوا يتعجبون ، و الناس المؤمنون كانوا ساكتين ، أما البعض فكان يثرثر بكلمات سيئة.. و سمع زكريا ما يثرثر به الناس ، و سمع الكهنة بعض الشائعات من أجل هذا انطلق زكريا و مع كهنة المعبد الى مريم.. قال أني عبد الله!
قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) هذا تعجب من زكريا ، عليه السلام ، حين أجيب إلى ما سأل ، وبشر بالولد ، ففرح فرحا شديدا ، وسأل عن كيفية ما يولد له ، والوجه الذي يأتيه منه الولد ، مع أن امرأته كانت عاقرا لم تلد من أول عمرها مع كبرها ، ومع أنه قد كبر وعتا ، أي عسا عظمه ونحل ولم يبق فيه لقاح ولا جماع. تقول العرب للعود إذا يبس: " عتا يعتو عتيا وعتوا ، وعسا يعسو عسوا وعسيا ". وقال مجاهد: ( عتيا) بمعنى: نحول العظم. وقال ابن عباس وغيره: ( عتيا) يعني: الكبر. والظاهر أنه أخص من الكبر. وقال ابن جرير: حدثنا يعقوب ، حدثنا هشيم ، أخبرنا حصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: لقد علمت السنة كلها ، غير أني لا أدري أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر أم لا ؟ ولا أدري كيف كان يقرأ هذا الحرف: ( وقد بلغت من الكبر عتيا) أو " عسيا ".