وصف الناقد المصري طارق الشناوي فكرة فيلم «مش أنا» الذي يؤدي بطولته النجم تامر حسني، والفنان ماجد الكدواني، والفنانة «المعتزلة» حلا شيحة، بالجديدة، لكنه رأى أن العمل على الجانب الآخر مليء بالأخطاء الفنية. فيلم تامر حسني سينما. وأضاف الشناوي لـ«الإمارات اليوم» في تقييمه لعدد من الأفلام التي حققت إيرادات لافتة خلال هذا الموسم على شباك التذاكر في مصر، أن أبرز أخطاء «مش أنا» يتعلق «بمستوى كتابة السيناريو، ولا أعتقد أن أحداً يمكن أن يتحمل النتيجة بقدر تامر حسني الذي كتب السيناريو والحوار، ولذلك فهذه العيوب تخصه»، مشيراً إلى أنه رغم كل المشاكل بالفيلم، لكن يحسب لتامر حسني أنه أكثر مطرب يستطيع تحقيق النجاح في السينما، ويحقق إيرادات حتى في ظل ضعف أفلامه فنياً. وتابع الناقد المصري: «ألاحظ أن تامر حسني يريد أن يثبت أن لديه موهبة استثنائية وهى التمثيل بجانب أنه مطرب، لهذا لجأ الى فكرة مثل فيلم (مش أنا)، وأنصح تامر بأن يغيّر استراتيجيته في علاقته بالسينما، وبوجه عام أجد فيلم تامر حسني (مش أنا) عملاً فنياً أقل من المتوسط». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
لكن هذه الظاهرة التي تعتمد على إضحاك الناس من خلال متلازمة نادرة يعاني أصحابها منها بصورة كبيرة، هي أمر لا يمكن السكوت عنه أبدا. المشكلة في معظم هذه الأفلام المصرية أنها يجب أن تكون مضحكة أو كوميدية، وهذه صورة نمطية أفشلت الكثير من الأفلام، لأنها بدأت تعتمد على السطحية، والبذاءة في الألفاظ، والإساءة إلى مجموعات معينة من الجمهور، وابتعدت عن الجانب الإنساني، الذي يعاني ويتعب ويحزن في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى يشعر بالسعادة والأمل والتفاؤل. تامر حسني في هذا الفيلم لم يسخر ممن يعانون من هذا المرض، وإنما جعل هذا المرض وجبة للضحك. تخيل شخصية رجل أعمى في فيلم، كلما حاول المشي للأمام يصطدم بحائط ويقع أرضا، ويضحك الجمهور على مثل هذه الحركات. «العنكبوت» في المرحلة الثانية.. تامر عبدالمنعم يكشف مراحل مشروع «سينما الشعب». هذه ليست لقطات لنلبي حاجتنا إلى المرح والضحك، بل هذه لقطات يجب أن تزرع فينا الوعي بوجود أشخاص كهؤلاء في حياتنا، علينا أن ننتبه لوجودهم، ولمعاناتهم. ما أستغرب منه أيضا في هذا الفيلم وغيره من الأفلام المصرية بشكل عام، هو أن صناعة الفيلم أصبحت مثل اللعبة بين الأصحاب: "تعال مثل معي في فيلمي. " "حاضر، أنا بالطريق.. حضر النص والموقع" وجوه لامعة أثبتت موهبتها الفذة في التمثيل وتقمص الشخصيات والدخول إلى قلب المشاهدين، أبدأ من سوسن بدر، مرورا بماجد الكدواني، وانتهاء بإياد نصار.
القصة تدور القصة حول حمادة (أكرم حسني)، ووليد (تامر حسني) اللذين ولدا في نفس اليوم فاشلين في الحياة، يقرران الذهاب إلى حفلة تنكرية، ويتنكران في زي رجال الشرطة لمقابلة زملائهم القدامى، الأمر الذي يجعل الجميع يعتقد بأنهما شرطيين حقيقيين، وتقع لهما العديد من الأحداث والمشاكل. سنة الإنتاج 2018 مدة العرض 96 دقيقة المشاهدات 460 التحميلات 22