حاصر الرسول يهود بني النضير

غزوة بني النضير موقع غزوة بني النضير. معلومات عامة التاريخ ربيع الأول 4 هـ الموقع منازل بني النضير ، جنوب المدينة المنورة النتيجة انتصار المسلمين وهزيمة بني النضير خروج بني النضير من منازلهم وجلاءهم عن المدينة المتحاربون المسلمون في المدينة يهود بني النضير القادة رسول الإسلام محمد علي بن أبي طالب حيي بن أخطب تعديل مصدري - تعديل غزوة بني النضير حدثت في السنة الرابعة للهجرة في ربيع الأول في منازل بني النضير جنوب المدينة المنورة بين قوات المسلمين في المدينة ويهود بني النضير الذين بلغ عددهم 1500. يهود بني النضير. أتت هذه الغزوة بعد محاولة يهود بني النضير محاولة اغتيال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إذ جائهم طالباً مساعدتهم في دية قتيلين. بعد ذلك عاد إلى المدينة وأرسل إليهم طالباً منهم الخروج من المدينة ، فتحصنوا وحاصرهم عدة ليالي وبعد الحصار طلبوا إجلائهم عن المدينة فوافق الرسول محمد ﷺ شرط أن يأخذوا فقط ما تحمله الإبل من دون السلاح. [1] سبب الغزوة [ عدل] بعد ما وقع للمسلمين في غزوة أحد تجرأ اليهود على المسلمين ، وبدوْا يكاشفونهم بالغدر والعداوة، ويتصلون بالمشركين والمنافقين ويعملون لصالحهم ضد المسلمين ، و محمد ﷺ صابرٌ متحملٌ لأذاهم وجرأتهم، وخاصة بعد وقعة الرجيع ومأساة بئر معونة التي قُتل فيها سبعون رجلاً من أفاضل الصحابة في كمين غادر للمشركين وحلفائهم اليهود ، وقد تألم النبي ﷺ لهذه المأساة التي قُتل فيها سبعون من أصحابه تألمًا شديدًا.

  1. بنو النضير - المعرفة
  2. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحشر - الآية 2
  3. سبب إجلاء يهود بني النضير – أغاليط تاريخية| قصة الإسلام

بنو النضير - المعرفة

والله تعالى أعلم.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحشر - الآية 2

ردود الفعل لجلاء بني النضير [ تحرير | عدل المصدر] قتل حيي بن أخطب [ تحرير | عدل المصدر] حيي بن أخطب زعيم بني النضير الذين أجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان حيي قد دخل مع بني قريظة في حصنهم بعد الجلاء، حين رجعت عنهم قريش وغطفان، وفاء لكعب بن أسد بما كان عاهده عليه. ‏ أُتي بحيي بن أخطب عدو الله، وعليه حله له فقَّاحية قد شقها عليه من كل ناحية قدر أنملة أنملة لئلا يُسلبها، مجموعة يداه إلى عنقه بحبل. ‏ فلما نظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:‏ أما والله ما لمت نفسي في عدواتك، ولكنه من يخذل الله يخذل، ثم أقبل على الناس، فقال:‏ أيها الناس، إنه لا بأس بأمر الله، كتاب وقدر ملحمة كتبها الله على بني إسرائيل، ثم جلس فضربت عنقه.

سبب إجلاء يهود بني النضير – أغاليط تاريخية| قصة الإسلام

قال محمد بن إسحاق بن يسار في كتابه السيرة: ثم خرج رسول الله إلى بني النضير ، يستعينهم في دية ذينك القتيلين من بني عامر اللذين قتل عمرو بن أمية الضمري; للجوار الذي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عقد لهما ، فيما حدثني يزيد بن رومان ، وكان بين بني النضير ، وبني عامر عقد وحلف. فلما أتاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستعينهم في دية ذينك القتيلين قالوا: نعم ، يا أبا القاسم ، نعينك على ما أحببت ، مما استعنت بنا عليه. ثم خلا بعضهم ببعض فقالوا: إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جنب جدار من بيوتهم - فمن رجل يعلو على هذا البيت ، فيلقي عليه صخرة ، فيريحنا منه ؟ فانتدب لذلك عمرو بن جحاش بن كعب أحدهم ، فقال: أنا لذلك ، فصعد ليلقي عليه صخرة كما قال ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفر من أصحابه ، فيهم أبو بكر ، وعمر ، وعلي رضي الله عنهم. لما أخرج الرسول يهود بني النضير من المدينة. فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخبر من السماء بما أراد القوم ، فقام وخرج راجعا إلى المدينة فلما استلبث النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه قاموا في طلبه فلقوا رجلا مقبلا من المدينة فسألوه عنه ، فقال: رأيته داخلا المدينة.

وإذا بهم يدخلون حصونهم، ويقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا محمد افعل ما بدا لك، فحاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم ست ليالٍ، وأمر بحرق زروعهم ونخلهم حتى يرعبهم، فقذف الله في قلوبهم الرعب، ولم يجدوا وفاء من المنافقين، فاضطروا إلى الاستسلام، فصالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يخرجوا من المدينة، ويأخذوا معهم ما حملته الإبل ما عدا السلاح. وهدم اليهود بيوتهم بأيديهم، وأخرجوا نساءهم وأبناءهم، وحملوا ما قدروا على حمله من متاعهم فوق الإبل، وهذا جزاء الخائن للعهد الذي يفكر في الغدر، فخرج بعضهم إلى خيبر، وبعضهم إلى الشام، وأسلم منهم يامين بن عمرو، وأبو سعد بن وهب، فترك الرسول صلى الله عليه وسلم لهما أموالهما.