حديث لا تسرف ولو كنت على نهر جار

لا تسرف في الماء ولو كنت علي نهر جار 0 /5000 النتائج ( الإنجليزية) 1: [نسخ] نسخ! Do not go overboard, even if you are on a running river يجري ترجمتها، يرجى الانتظار.. النتائج ( الإنجليزية) 2: [نسخ] نسخ! النتائج ( الإنجليزية) 3: [نسخ] نسخ!

صحة حديث لا تسرف ولو كنت على نهر جار

ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم أن يصب عليه الماء كلما توضأ ، ولكن تارة يصب على نفسه ، وربما عاونه من يصب عليه أحيانا لحاجة ، كما في " الصحيحين " عن المغيرة بن شعبة ، أنه ( صب عليه في السفر لما توضأ) ( وكان يخلل لحيته) أحيانا ، ولم يكن يواظب على ذلك. «ولو كنت على نهرٍ جارٍ». وقد اختلف [ ص: 191] أئمة الحديث فيه ، فصحح الترمذي وغيره أنه صلى الله عليه وسلم ( كان يخلل لحيته) وقال أحمد وأبو زرعة: لا يثبت في تخليل اللحية حديث. وكذلك تخليل الأصابع لم يكن يحافظ عليه ، وفي " السنن " عن المستورد بن شداد: ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ يدلك أصابع رجليه بخنصره) ، وهذا إن ثبت عنه فإنما كان يفعله أحيانا ، ولهذا لم يروه الذين اعتنوا بضبط وضوئه كعثمان وعلي وعبد الله بن زيد والربيع وغيرهم ، على أن في إسناده عبد الله بن لهيعة. وأما تحريك خاتمه ، فقد روي فيه حديث ضعيف من رواية معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه عن جده ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان إذا توضأ حرك [ ص: 192] خاتمه) ، ومعمر وأبوه ضعيفان ، ذكر ذلك الدارقطني.

جميع الحقوق محفوظة © 2022 إلى أرشيف الإسلام - متاحة لاي شخص بنقل المصدر.