كيف أقوي شخصية طفلي؟ | مجلة سيدتي

طرق تعزيز الثقة بالنفس للمراهقين بما أنّ الثقة بالنفس تُساهم في بناء شخصية قوية، يُمكن إيراد بعض النصائح المتعلّقة بها متمثّلة في النقاط أدناه [٣]: القيام ببعض الأفكار في المنزل مع الابن المراهق لمساعدته على تعزيز ثقته بنفسه وتحمل المسؤولية، أو تشجيعه على القيام ببعض الأنشطة خارج المنزل، ومنها: ممارسة التمارين الرياضية، أو تعلم وتطوير هوايته المفضّلة، ومساعدته على النجاح في ذلك بالحدّ من الصعوبات التي قد يلقاها وتشجيعه على مواجهتها بالشكل السليم؛ فنجاحه في تلك الأنشطة، واحتكاكه بمن هم في مثل سنه، وتجربة نشاطات جديدة؛ سيزيد بالتأكيد من تطوّره العقلي والنفسي ويُعزّز قدرته على تحمل المسؤولية. المشاركة ببرنامج للكشافة أو في معسكر صيفي أو رحلة للتخييم؛ فالمراهق يتعلّم الكثير في مثل هذه التجارب عن حياته العادية اليومية. كيف اقوي شخصية طفلي | 3a2ilati. حثّه على تعلم لغة أجنبية جديدة أو تقوية اللغة الأم عنده، عن طريق غرس حب القراءة في شخصيته. التحدّث معه عن أحلامه وطموحاته، وكيف يتصور إمكانية تحقيقها علي أرض الواقع، وتذكيره بمميزاته وعيوبه وطريقة إصلاحها. التحدّث معه عن دوره في المجتمع الذي يعيش فيه، وعن واجبه تجاه الجيران، ونحو عامل التنظيف، والبائع والسائق وغيرهم، وإخباره بإمكانية الخروج مع مجموعات في مثل عمره لتنظيف الحي وتجميله من باب تحمل دورهم المجتمعي، وإعطاء مثال جيّد للمراهق الإيجابي لغيره.

كيف اقوي شخصية طفلي | 3A2Ilati

ضعف القدرة على التمسك بالقيم ؛ وبهذا يكون ضعيفًا أمام أيّ شخص، فمثلًا يُمكن أن يكذب من أجل عدم إغضاب صديقه المفضل، كما قد يؤيده في شهادة كاذبة؛ ليكسب وده. المراجع ^ أ ب "تنبهوا الى هذه العوامل السلبية التي تؤثر في حالة المراهق النفسية! " ، sohati ، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2019. بتصرّف. ^ أ ب "هكذا تساعدون المراهق على تقوية شخصيّته! " ، sohati ، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2019. بتصرّف. ↑ "٢٢ فكرة ذكية لتعليم المراهق الثقة بالنفس وتحمل المسئولية " ، supermama ، 7-6-2019، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2019. كيف اقوي شخصية طفلي؟ - مركز ucan للاستشارات النفسية. بتصرّف. ↑ "للأمهات: 6 علامات تكشف ضعف شخصية ابنك المراهق" ، albawaba ، 14-10-2014، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2019. بتصرّف.

كيف اقوي شخصية طفلي؟ - مركز Ucan للاستشارات النفسية

يمكنكِ على سبيل المثال أن تقولي لطفلكِ "أعلم بأن جارتنا تحب هذا النوع من الطعام لذا هيا بنا نُرسل لها طبقا منه". لذا ننصحكِ بأن تتصرفي أمامه بالسلوك الصحيح، لأنه يقلد كل ما تفعلينه، وننصحكِ بأن تجعلي طفلكِ يشاهد الأفلام الكرتونية التي تعلمه الصفات الجيدة مثل الكرم والتسامح والعطاء، إذ تقدم هذه الأفلام دروسًا مفيدة يتعلم طفلكِ من خلالها السلوك الصحيح والصفات الجيدة والقيم الإيجابية بطريقة ممتعة، كما أنها تدعم الأمهات وتساعدهن في تربية الصغار على النمو بشكل أفضل. وتجنبي دائمًا ترديد العبارات السيئة التي تؤثر بطريقة سلبية على طفلكِ، فمن الممكن أن تتسبب هذه العبارات في ضعف شخصيته. عبارات تضعف شخصية الطفل هذه أشهر العبارات التي تؤدي إلى ضعف شخصية الطفل، فابتعدي عنها: أنت أناني: انتقدي سلوك طفلكِ وليس شخصه، واشرحي له أن تصرفه غير صحيح، وأخبريه بالتصرف الصحيح ليفعله، لكن وصفك له بالأنانية لا يحل شيئًا، ويجعله يُدرك بأن هذه هي صفة من صفاته الشخصية التي ليس له أي سيطرة عليها، لذا يجب عليكِ أن تتحدثي معه عن الكرم والعطاء، وأن تُنبهيه لاحتياجات الآخرين، وأشركيه في أعمالك الخيرية ليرى مدى سعادة الناس الذين تقدم لهم هذه الأعمال، وقولي له أنكِ فخورة به وبفعله الجميل.

دعم الطفل و مدحه: يجب الاهتمام بتكرار مدح الطفل بكلمات جميلة أثناء وجود الناس؛ إذ إن توبيخ الطفل ومعاقبته أمام الآخرين يؤدي إلى مرور الطفل بالعديد من الضغوطات والمشاكل النفسية. منح الطفل الحب الكافي: يجب أن يحرص الوالدان باستمرارعلى إشعار الطفل بالحب والعطف؛ إذ إن ذلك يعزز من ثقته بنفسه. تعليم الطفل رياضات متنوعة: من الضروري الاهتمام بتعليم الطفل لأنواع مختلفة من الرياضات والتي من أهمها الدفاع عن النفس وركوب الخيل والسباحة وغيرها من الرياضات الرائعة. مراعاة الاختلاف بين الأطفال: يجب مراعاة الأهل للفروقات الفردية بين الأطفال؛ إذ إن كل طفل يملك قدرات وشخصية خاصة به، تجنبًا للأذى النفسي الذي من الممكن أن يلحق بالطفل عند مقارنته بغيره من الأطفال. الإنصات إلى الطفل والتركيز معه أثناء حديثه: يجب الإصغاء للطفل والابتعاد عن مقاطعته، أو تكملة جملته قبل قولها بنفسه، مع ضرورة إعطائه الفرصة للتعبير عن رأيه والتكلم عما يفكر به، كي يناقش ما يدور في رأسه، للتركيز على المفاهيم الصائبة لديه وتعزيزها ومحاولة تصويب الأفكارالخاطئة لديه، مع ضرورة تجنب أسلوب النهي والأمر باستمرار. إعطاء الطفل فرصة انتقاء الهدايا التي سوف يمنحها للآخرين: مع أهمية تعريفه على الأشخاص في المناسبات الاجتماعية، وعدم إهماله ومعاملته على أن وجوده وعدمه واحد، ليكتسب الثقة العالية بنفسه.