قيمة الانتماء للوطن

مثل التمرّد على القوانين والأنظمة والمجتمع. اللجوء إلى العنف في حلّ المشكلات. التمرّد على قوانين الوطن. إشعال فتيل الفتن، سواء كانت طائفيّة، أو حزبيّةٍ أو غيرها. سرقة الأراضي، والاستيلاء على أملاك الغير. التستر على الخائنين، والفاسدين. التعاون مع العدو ضدّ مصلحة الوطن. وعلينا جميعًا تعزيز مفهوم وقيمة الانتماء للوطن وعلى أولياء الأمور، من آباء وأمهات ومدارس ومؤسسات، أن يبذلوا قصارى جهدهم في تنمية وتعزيز قيمة الانتماء للوطن من خلال عدّة أساليب: منها الاقتداء بالعظماء من الرموز الوطنيّة، والدينيّة، في حبهم وانتمائهم للوطن. الاسترشاد بالآيات القرآنيّة، والأحاديث الشريفة التي تظهر وتبين قداسة الوطن والانتماء له. التربية السليمة للأطفال منذ نشأتهم؛ لأنّ الانتماء الأول يبدأ من الانتماء للبيت والأسرة. تعزيز الثقافة العربية والوطنية في أبناء الجيل، والتأكّد من أنَّ الثقافة الأجنبية لا تزعزع انتمائهم للوطن. تذليل كافة الصعوبات التي تواجه أبناء الوطن، وزرع حب التَّحدي داخلهم. أهم 5 مفاهيم الإنتماء للوطن. دمج الأطفال والشباب بكافة المجالات والفعاليات المُجتمعية. الحرص على مُتابعة ما يتفاعل معه أبناؤنا في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

مفهوم الانتماء للوطن - موضوع

إن مثل هذه العوامل التي تجري داخل المدرسة إذا تم التخطيط لها جيداً وكذلك إذا تمت متابعتها جيداً وتأسست على قناعات بتحقيق الحاجات الأساسية للناس فإنها سوف تأتي أكلها بشكل مناسب ومحقق للأهداف والغايات النبيلة للمواطنة الحقة.

تعزيز قيمة الانتماء للوطن | جريدة الرؤية العمانية

تعزيز المفاهيم التراثية داخل أبناء الجيل، وحثّهم على الاعتزاز بتراثهم وجذورهم.

أهم 5 مفاهيم الإنتماء للوطن

أهمية الانتماء للوطن تكمن أهمية الانتماء للوطن بأنّه هو الذي منح للإنسان كرامته ، فالإنسان خارج وطنه يشعر وكأنه ضائعٌ تائه يفتش عن ملجأ لأحلامه وآماله، ومن لا ينتمي لوطنه يفتقد الشعور بالحب والاستقرار، والانتماء إليه يعزز الشعور بالسعادة الكبيرة والطاقة الإيجابية، ويزيد من شغف الإنسان ورغبته في العمل والتطوّع لأجل وطنه وشعبه، كما يُسهم في تشجيع أبناء الوطن على أن يكون أبناءً صالحين يسعون إلى رفعة أوطانهم، وأن يسعوا إلى تعزيز الوفاء وزيادة الولاء والانتماء للوطن بكلّ الطرق. أهمية الانتماء لا تقتصر على فائدة واحدة فقط، لأنّ المنتمي يشعر بحاجته إلى أن يكون مخلصًا في دفاعه عن وطنه، فلا يشعر بالتعب أبدًا وهو يذود عنه أو يعمل لأجله، كما يحفز الإنسان على أن يُتابع مسيره نحو العمل والإنجاز حتلى لا يجعل أي بلاد تسبق بلاده نحو التقدم والتطور، وهذا يرفع الكفاءة ويزيد من الهمة ويجعل الإنسان يعمل لأجل هدف وغاية سامية وهي أن يرى وطنه أوّل الأوطان في النمو والمسير نحو المجد، لهذا فإنّ تعزيز الانتماء والولاء للوطن يجب أن يأخذ مساراتٍ عدة وألّا يقتصر الإنسان جهده وانتماءه على شيءٍ واحد. يُعزّز الانتماء الرغبة لدى طالب العلم أن يجتهد أكثر ليكون مخترعًا في وطنه يقدّم الفائدة له، كما يحفز الطبيب على أن يكون مخلصًا في عمله، وكذلك المعلم الذي يعرف أنّ رسالته تُحتّم عليه تدريس أبناء الوطن بكل حب وشغف حتى يكونوا متميزين، ويزرع في قلوبهم الحب والعطاء والرغبة في تمكين بلادهم من الوصول إلى العلياء، والعمل على رفع رايات الوطن في جميع المحافل الدولية، وخاصة في المجالات الحيوية كالصحة والتعليم ، كما أنّ الانتماء يمنع الإنسان من أن يقطع شجرة فيه أو يرمي القاذورات على الأرض، بل يحرص على أن يجعل بلده أخضر يتنفس الهواء النقي.

أهم مظاهر الاعتزاز بالانتماء إلى الوطن الوطن هو المكان الذي ينتمي له الإنسان بالميلاد أو بحمل جنسيته، وهو يرتبط به ارتباط تاريخي طويل، ، ومعنى كلمة الاعتزاز في المعجم العربي افتخار، و الانتماء هو اِنْضمام وانْتِساب إلى جَماعة أو اِنْخِراط في جماعة ،والاِنْتِماء إليها،. إن الشعور بالاعتزاز بالوطن والفخر به، بل والاعتزاز بمواطنين البلد، وانجازاتهم في شتى المجالات، هو أيضا نوع من أنواع الاعتزاز بالانتماء للوطن، بذلك يكون معنى الاعتزاز بالانتماء إلى الوطن ، هو الفخر بالوطن والافتخار بالانتساب له. ومن المعروف أن كل انسان على وجه الأرض له وطن، و مواطن ينتمي له و لجماعته ولكن ليس كل شخص يعتز، ويفخر بالانتماء إلى الوطن بل أن حتى هذا الانتماء، والفخر بالوطن، والشعور بالعزة لكون الفرد جزء منه لا يصح أن يكون كلاماً عاماً إنشائيا أجوف، لا روح فيه بل يجب أن تدل عليه مظاهر تؤيد وتؤكد هذا الشعور، ولا خلاف على أن تلك المظاهر ما هي، إلا نوع من الادلة الظاهرة على هذا الانتماء، وعلى الاعتزاز به، ومن هذه المظاهر، وإن كانت ليست كل المظاهر نظرا لعددها، وتشعبها لكنها تكفي أن تكون مقياس لتلك المظاهر نذكر أهمها في الآتي: [1] الفخر بإنجازات أبناء الوطن ونجاحاتهم، في عزة الوطن.

كما ان قيمة التسامح جزء مهم من قيم الانتماء الوطني لأن من يعيش على ارض هذا الوطن له الحق في المشاركة في بناء حضارته والمساهمة في التفاعل مع مجتمعه وخاصة ان جميع من يعيش على ارض هذا الوطن يدين بالدين الإسلامي ولله الحمد. ويعد الحفاظ على الأمن جزءاً مهماً من الانتماء الوطني للفرد والمجتمع حيث ان المواطن يعيش على أرض هذا الوطن ويعمل على الحفاظ على امن الوطن الفكري والأمني والاجتماعي والاقتصادي. ويعمل التعليم على تنمية الانتماء الوطني لدى الطلاب من خلال: غرس الانتماء للوطن لدى الطالب لأنه احد دعائم بناء الفرد والمجتمع واعتبار الفرد جزء منه ومعرفة الاحداث الجارية في الوطن والتفاعل معها ايجابياً. طاعة ولاة الأمر وهذه قيمة مهمة تعمل على تعريف الطلاب بواجباتهم تجاه ولاة امرهم ووجوب طاعتهم والعمل على المساهمة في بناء تنمية الوطن. المشاركة في شؤون المجتمع ويظهر ذلك في الخطوات المتميزة التي خطتها المملكة من خلال ادخال الانتخابات البلدية والتي اظهرت مشاركة جميع فئات المجتمع في هذه الانتخابات وهذا جزء من تفاعل المواطن مع وطنه كما يعمل الطالب على تقديم اهداف مجتمعه على اهدافه الشخصية. الاهتمام بالآخرين ويظهر ذلك من خلال الاهتمام بالطالب وعائلته والتفاعل مع جيرانه ومجتمعه.