ان بعض الظن اثم

03-13-2021 لوني المفضل Brown ان بعض الظن اثم. _*▫قصص واقعية▫*_ 🩸قصه اليوم🩸 *قصة شيخ يصلي.. بدون وضوء* ينقل ان احد الاشخاص يدعى عبدالله قد تم تكليفه بمرافقة احد المعممين المكلفين بمهام التبليغ. وكان هذا الشيخ من اهل العلم وتظهر عليه سيماه المتقين ويحضى باحترام وتقدير الجميع. حكم سوء الظن بالآخرين. وفي احد الايام جاء الشيخ الى المسجد قبل وقت الصلاة بلحظات فدخل الى الحمامات بينما ذهب عبدالله للوضوء اكمل وضوءه وذهب ليشرب الماء من البراد المجاور لباب الحمامات. وعندما انتهى المؤذن من الاذان خرج الشيخ مسرعاً نظر الى يمينه وشماله فلم يشاهد احد فقام بغسل يديه ومسح وجه بالماء وودخل الى حرم المسجد دون ان يتوضأ. كان عبدالله يشاهد ما يفعل الشيخ واصيب بالذهول كيف دخل الشيخ الى المسجد لاداء الصلاة دون وضوء!! لم يستطع النوم ليلتها كيف خدع بهذا الشيخ الذي كان يمثل عليه طيله هذه الاشهر ويتصنع الورع والتقوى ولا يقبل باغتياب الناس ويحث الاخرين على الاستقامة وترك الذنوب والاثام ويدعوهم للتوبة والندم لقد تبين انه كان يمثل طيلة هذه الفترة. ذهب في اليوم التالي الى رفيقه القديم (المسؤول)في تلك المنطقة واخبره بكل ما جرى. ضرب المسؤول كفيه وقال يا للمصيبة هذا الشيخ الذي صليت خلفه 8 اشهر ظهر انه انسان كذاب ويدخل للمسجد بلا وضوء الله اكبر.

  1. ان بعض الظن اسم

ان بعض الظن اسم

ما سبق يعزز اهمية النظر الى الانشقاقات والصراعات والانسحابات الفردية داخل التنظيمات الاسلامية على انها ظاهرة سياسية مألوفة لا تنفرد بها هذه التنظيمات. بناء على ما سبق، نجد ان الكتابات الاكاديمية في العالم العربي حول ظاهرة انشقاقات الحركات الاسلامية وسياساتها تتمحور حول ثلاث نظريات: أ‌- اعتبار الحركات الاسلامية " صنيعة" لقوى دولية (غالبا الولايات المتحدة وبريطانيا)، وانها جزء من استراتيجيات هذه القوى في صراعاتها الدولية، واغلب هذه الدراسات تتغذى على ثقافة يسارية ماركسية او قومية ، وهو ما يجعل هذه الدراسات لا ترى في الاخوان المسلمين او داعش او طالبان او بوكوحرام او الجبهات السلفية او حماس والجهاد الاسلامي او غيرها الا من هذا المنظور. ب‌- اعتبار الحركات الاسلامية افرازا لثقافة مجتمعية تمتد جذورها لحوالي 15 قرنا،وانها تعبير عن نزعة حنين لتاريخ تليد(nostalgia)، وان عبء كل مقاومات الاستعمار الخارجي حملته حركات دينية بدءا من الحروب الصليبية الى الوقت المعاصر( العلماء المسلمون في الجزائر، عمر المختار في ليبيا، المهدية في السودان، الاخوان المسلمون في مصر، القسام في فلسطين، حزب الله في لبنان ، وهي نفس الظاهرة في العالم الاسلامي خارج العالم العربي.

والله أعلم.