اللغة العربية أسرار وحكايات ... هل في القرآن كلمات عبرية، آرامية، لاتينية؟

شكرَ الله لك. أبو قصي قال الراجز: وعجَز الإنسان فهو يعجِز والمصدر العَجْزُ كذا لا عَجَزُ

لمست ذكر اخي الدب

وفي سنة 1975، أنهيت تعليمي الثانوي وحثني أن أكمل تعليمي، وكم تماثل معي، وقال لي "نحن العائلات الكادحة ، المسحوقة". اصلاح ذات البين كان طريقه أبو حمد بيته مقر، ديوانه مقر، عمل في تعزيز السلم الأهلي، لجان الصلح، وقبل وفاته أتممنا حل مشكلة بين إخوة من النقب وشخص من الجليل. "اصلاح ذات البين" كان طريقه. بعد التقاعد اعتدنا ان نذهب للبطوف، أحب الأرض، غرس الزيتون، وزرع البامية واللوبية، ووزع لكل عابر سبيل، تفضل "نوكل بطيخ وشمام"، هذا وعندما عاد من سهل البطوف ،من منطقة الشكاير انقلبت سيارته ودخل المستشفى وزرته عدة مرات وكان مغمى عليه، وفي احدى الزيارات سعدت عندما لمست يديه، فتح عيناه وابتسم، وبصعوبة قال لي "دير بالك على حالك". أبو حمد كم ترافقنا الى المثلث، النقب، وقرى الوطن، الى الضفة الغربية، ذكرياتنا في كل مكان ، وأذكر أن ترافقنا للناصرة العليا لمشاهدة مباراة فريق إتحاد أبناء سخنين الغالي أمام فريق الناصرة العليا ، والحكم أقر ضربة جزاء للناصرة، وقف أبو حمد وبدأ بقراءة آية قرآنية وقال "لا تخافوا، الله معنا " وأخطأوا ضربة الجزاء عن بعد 11 متر. لمست ذكر اخي الدب. أخي أبو حمد، كم تطوعت في استقبال المجموعات العربية والأجنبية، في بيتك ،وشرحت لهم قصة سخنين، ورواية شعبنا: كيف تم طرد وتهجير 850 ألفا من شعبنا، وبقينا في الوطن مئة وخمس وخمسون ألفا، وشرحت صمود سخنين واجبت على السؤال ومررت الرسائل بشكل مقنع للمجموعات، وأمام السفراء الأجانب الذين حضروا لسخنين، وعندما دعوت محافظ بنك اسرائيل السابق بروفيسور ستينلي فيشر قمت باستقباله وقدمت مداخلة نالت الاعجاب والتقدير.

لمست ذكر اخي اختي الكويت

ذلك أبو محمَّد الملهِم والمحفِّز، الذي كان الوطن عنده أولوية. لم تكن تلك الزيارات بروتوكولية، بل كانت لحلِّ إشكال قانوني وقعَ فيه طالب، أو لحادث مروري أُصيبَ فيه طالب إصابة كبيرة، وأذكُر أنه جاء إلى سياتل بعد حادث أليم تسبَّبَ في وفاة أحد الزملاء الدارسين في مدينة قريبة من سياتل، فأشرفَ بنفسه على إنهاء جميع الإجراءات لذلك الحَدَث الأليم. لمست ذكر اخي رفيق. ذلك هو أبو محمَّد الإنسان. في طريق عودتي في صيف عام 1968م بعد التخرُّج وحصولي على شهادة البكالوريوس، توقَّفتُ في نيويورك للسلام عليه -رحمه الله- وطلب مساعدتِه في حصول زوجتي الأمريكية الجنسية على تأشيرة دخول للمملكة، فما كان منه إلا أن رحَّب بي وبارك لي بزواجي ودَعاني للغداء، وأخذ جواز سفر زوجتي وقال: «غداً تمرُّ بالمكتب بعد الظهر وسوف تكون التأشيرة على الجواز»، وفعلاً وجدتُ ما وَعَدَني به قد تحقَّق، شكرتُه على مساعدته وغادَرْنا إلى المملكة وقد غَمَرَنا بكَرَمه وتشجيعه ومساعَدته. ذلك أبو محمَّد الداعم الكريم، المهتم بتيسير أمور الناس. بعد عودتي للدراسات العُليا، وكالعادة مررتُ بالمكتب التعليمي في نيويورك، وكانت علاقتنا قد توطَّدتْ، فسألني أين حصلتُ على قبول للدراسة، فقلت له: ستكون دراسة الماجستير في جامعة شرق ولاية تكساس في مدينة كوميرس، وبعدها سوف أختار جامعة أخرى بالتشاوُر معك بإذن الله، فقال: أحتاجك في أوكلاهوما أو في إنديانا، تساءلتُ: لماذا؟ قال: الوزارة -يعني وزارة المعارف- عندها خطة تدريب لمجموعات من المدرِّسين ومديري المدارس والإداريين وترغب في إرسالهم، ونحن نتفاوض مع جامعة أوكلاهوما وإنديانا.

لمست ذكر اخي الانسان

ولا أنسى أن أشكرك على تذكيري بكسر همزة (ان) بعد إذ فهذا درس - بإذن الله لن أنساه - ، ولا تنس أخي الكريم أن تراجع الكتب المذكورة ، والصفحة السابقة ففيها مشاركة أبي طارق. ولك مني كل التقدير 09-06-2008, 02:19 AM أخي زاهر.. أطال الله بقاك ورفع في الدارين علاك.. مواضيعك لافتة للأنظار.. وفقت وسددت وبوركت.. نتمنى المزيد منك يا أخا العرب.. __________________ ألا يا أهل اللغة: سلام عليكم ما أحب وصالكم وغاية مجهود المقل سلام.. 09-06-2008, 12:41 PM ولا أنسى أن أشكرك على تذكيري بكسر همزة (ان) بعد إذ فهذا درس - بإذن الله لن أنساه - ، ولا تنس أخي الكريم أن تراجع الكتب المذكورة ، والصفحة السابقة ففيها مشاركة أبي طارق. PANET | ‘كلمة بحق المرحوم طيب الذكر المربي تركي طربية ‘ - بقلم: د. غزال ابو ريا. ولك مني كل التقدير أخانا العزيز زاهرا: لم يكن قصدي أن أذكرك أو أعيب عليك ؟ إنما كان قصدي الاستفهام... و أشكرك على المصادر التي بينت لي فيها هذا الأمر. والحق أن مواضيعك قيمة مما دفعني ( وسيدفعني إن شاء الله) للمشاركة فيها. وفقك الله. 10-06-2008, 06:09 PM السُّكنى في: الجيزة التخصص: اللغة العربية المشاركات: 64 جزاك الله خيرا أخانا الفاضل الكريم ، فمما يشيع على ألسنة الناس إدخال الباء على المأخوذ ، والصحيح ـ كما قلتم ـ إدخالها على المتروك ، وأحب أن أضيف شيئا ، وهو أن إدخال الباء على المتروك هو الأسلوب الذي جاء ذكره في القرآن الكريم ؛ إذ قال ربنا ـ تباركت كلماته ـ موبخا اليهود ـ لعنهم الله ـ: أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير.

ذلك أبو محمَّد الملهِم والمحفِّز، الذي كان الوطن عنده أولوية. لم تكن تلك الزيارات بروتوكولية، بل كانت لحلِّ إشكال قانوني وقعَ فيه طالب، أو لحادث مروري أُصيبَ فيه طالب إصابة كبيرة، وأذكُر أنه جاء إلى سياتل بعد حادث أليم تسبَّبَ في وفاة أحد الزملاء الدارسين في مدينة قريبة من سياتل، فأشرفَ بنفسه على إنهاء جميع الإجراءات لذلك الـحَدَث الأليم. ذلك هو أبو محمَّد الإنسان. في طريق عودتي في صيف عام 1968م بعد التخرُّج وحصولي على شهادة البكالوريوس، توقَّفتُ في نيويورك للسلام عليه -رحمه الله- وطلب مساعدتِه في حصول زوجتي الأمريكية الجنسية على تأشيرة دخول للمملكة، فما كان منه إلا أن رحَّب بي وبارك لي بزواجي ودَعاني للغداء، وأخذ جواز سفر زوجتي وقال: «غداً تمرُّ بالمكتب بعد الظهر وسوف تكون التأشيرة على الجواز»، وفعلاً وجدتُ ما وَعَدَني به قد تحقَّق، شكرتُه على مساعدته وغادَرْنا إلى المملكة وقد غَمَرَنا بكَرَمه وتشجيعه ومساعَدته. لمست ذكر اخي الانسان. ذلك أبو محمَّد الداعم الكريم، المهتم بتيسير أمور الناس. بعد عودتي للدراسات العُليا، وكالعادة مررتُ بالمكتب التعليمي في نيويورك، وكانت علاقتنا قد توطَّدتْ، فسألني أين حصلتُ على قبول للدراسة، فقلت له: ستكون دراسة الماجستير في جامعة شرق ولاية تكساس في مدينة كوميرس، وبعدها سوف أختار جامعة أخرى بالتشاوُر معك بإذن الله، فقال: أحتاجك في أوكلاهوما أو في إنديانا، تساءلتُ: لماذا؟ قال: الوزارة -يعني وزارة المعارف- عندها خطة تدريب لمجموعات من المدرِّسين ومديري المدارس والإداريين وترغب في إرسالهم، ونحن نتفاوض مع جامعة أوكلاهوما وإنديانا.