إقرأ أيضا: كيف انزل الدورة الشهرية إذا تأخرت لا يظهر المرض عادة أي أعراض في الفترة المبكرة. ماهو إختبار فحص الخزعة كيف يجرى وكيف تفهم نتائجه. يمكن اكتشاف الكتلة عن طريق فحص التصوير الشعاعي للثدي قبل عامين من وصولها إلى حجم ملموس. لهذا السبب ، يعد التشخيص المبكر لسرطان الثدي لدى النساء اللواتي لا يخضعن للفحص الروتيني أمرًا صعبًا للغاية. تنمو الخلايا السرطانية ، التي لا يتم ملاحظتها في المرحلة المبكرة ، في أنسجة الثدي بمرور الوقت وتشكل كتلة ورمية ، ومن ثم يمكن أن تكتسب القدرة على الانتشار إلى أعضاء أخرى من الجسم عن طريق الدم واللمف ، وهو ما نسميه النقائل. يكون نجاح العلاج مرتفعًا جدًا في حالات سرطان الثدي التي يتم تشخيصها دون أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم عن طريق الدم واللمف.
من المعروف أن الاضطرابات الجينية BRCA-2 ، خاصة عند الرجال ، قد تكون مرتبطة بسرطان الثدي والبروستاتا، إنها طريقة خزعة يتم فيها أخذ قطع على شكل شريط من الكتلة لإرسالها للفحص المرضي لفهم ما إذا كانت الكتلة المشبوهة المكتشفة في أنسجة الثدي حميدة أو خبيثة. يتم إجراء هذه الخزعة باستخدام مسدس خزعة خاص. لا يلزم دخول المستشفى لهذه الخزعة. يتم تخدير جلد الثدي المراد أخذ عينة منه ويتم أخذ قطع على شكل شريط من الكتلة المكتشفة في الثدي في إجراء يستغرق حوالي 10 دقائق. لا توجد ندبة أو ندبة على الثدي بخلاف علامة الإبرة على الخط حيث تمر الإبرة. يمكنك العودة إلى حياتك الطبيعية في نفس اليوم بعد العملية. إقرأ أيضا: اعراض ضعف المبايض لماذا يحدث سرطان الثدي عند الرجال مبادئ ومراحل علاج سرطان الثدي عند الرجال هي نفسها عند النساء. إذا تم تشخيص سرطان الثدي نتيجة الخزعة ، فسيلزم تنظيم السرطان أولاً. لتحديد المرحلة ، يجب التحقق مما إذا كانت الخلايا الخبيثة المكتشفة في الثدي قد انتشرت إلى الأنسجة المجاورة أو الأعضاء البعيدة. في مرحلة التدريج ، يمكن استخدام تصوير مقطعي خاص يسمى PET-CT ، والتصوير المقطعي المحوسب ، والتصوير بالرنين المغناطيسي للثدي.
ولعلاج هذه السرطان هنالك عدة طرق معتمدة ومعروفة ومنها: المتابعة النشطة و الحثيثة: في هذه الطريقة لا يتلقى المريض أي علاج، وإنما يستمر بمتابعة حالته بشكل مستمر وكثيف مع الطبيب، وخلال هذه الفترة يواظب على عمل الفحوصات كمولد الضد الخاص بالبروستات، وفحص المستقيم، وأخذ الخزع لفحصها. إذا لم يكن هناك أي مؤشر على نمو الكتلة السرطانية وانتشارها يستمر المريض على هذه الحالة دون تلقي أي علاج. العلاج الإشعاعي: هنالك نوعان لهذا العلاج أحدهما داخلي والأخر خارجي وفي بعض الحالات يمكن أن يتم استخدامهما مع بعضهم البعض في علاج السرطان، ففي العلاج الإشعاعي الخارجي يكون مصدر الإشعاع من جهاز خارجي، يعرض المريض للإشعاع لمدة 10 دقائق وتكرر هذه العملية 5 مرات أسبوعيا لمدة تتراوح بين 6 ل 8 أسابيع، وبالرغم من كونها مستغرقة للوقت إلا أنها لا تحتاج إلى تخدير المريض، كما يحدث بالعلاج الإشعاعي الداخلي، ويتميز هذا النوع عن العلاج الإشعاعي الداخلي بأن أعراضه الجانبية أخف بكثير. أما بالنسبة للعلاج الإشعاعي الداخلي فإن هذا النوع يتطلب حقن غدة البروستات بكريات صغيره مشعة تسمى بذور، وهذه العملية تتطلب زيارة واحدة فقط للمستشفى يتم خلالها الحقن تحت تأثير التخدير ويعود المريض بعدها إلى بيته.