ولسموكم الكريم أرفع تمنياتي بتحقيق ما يتطلع إليه ساكنو شمال بريدة من تنفيذ ما تمت دراسته مسبقاً بتوفير مثل هذا المعلم في الجنوب وأن توجه العمران والامتداد يسير باتجاهات المدينة الأربعة شرقاً وغرباً جنوباً وشمالاً إنني أرى رؤية المتأكد أن سموكم الكريم سيبشرنا بالبدء عاجلاً بمشروع سوق الخضار المعتمد للشمال، حيث إن الحاجة ملحة لمثل هذا وكلنا أمل في سموكم الكريم بأنها في حساباتكم المستقبلية لإكمال هذه الاحتياجات. حفظك الله وأنت لا تذخر جهداً ساهراً مجتهداً لتلبية ما وكلت به في قصيمنا من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-. أدام الله عزكم.. محمد بن أحمد الفهاد - بريدة
أعلنت أمانة منطقة القصيم ، عودة العمل بشكل منتظم، اليوم السبت، لسوق الخضار والفواكه المركزي في بريدة. وذكرت أمانة القصيم، عبر حسابها بتويتر، أنَّ السوق المركزي عاود نشاطه بشكلٍ طبيعيٍّ اليوم، وسط متابعة تنظيمية مكثفة من الفرق الرقابية بأمانة منطقة القصيم وبمشاركة الجهات الأمنية. وكانت أمانة المنطقة، أغلقت محلات الفاكهة؛ احترازيًا مساء أمس الجمعة، بعد رصد حالة ازدحام من المتسوِّقين. اقرأ أيضا: ضبط ٢٤٩٤ مستحضرًا مخالفًا في محلات عطارة بالقصيم تدخّل أمانة القصيم يعيد إحياء «مجسم النجر» التاريخي ببريدة
بريدة – واصل: يستقبل سوق الخضار والفواكه بمدينة بريدة محصول البطيخ الذي تنتجه أكثر من 550 مزرعة في المنطقة ، إلى جانب ما يرد إلى منافذ البيع من مختلف مناطق المملكة. ويشهد السوق وفرة في حجم المعروض من البطيخ أو ما يسمى محليا بـ"الحبحب" بمختلف أنواعه يقابله حركة شرائية نشطة، تجرى وسط آلية تنظيم تنتهجها أمانة المنطقة لتحقيق معايير السلامة العامة ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا. وتقدر حجم المبيعات اليومية بأكثر من 300 ألف ريال يومياً، حيث يرد إلى السوق أكثر من 100 مركبة يومياً محملة بكميات من البطيخ الذي يلقى رواجاً مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث يصل سعر حمولة 130 حبة إلى 1500 ريال، وحمولة ما بين 110- 120حبة إلى 1300 ريال، وينخفض السعر وفقاً لحجم العرض والطلب. ويستقبل السوق مع بداية الموسم محاصيل مختلف المناطق المشهورة بزراعة البطيخ تستهل بمنتجات وادي الدواسر فالرياض ثم حائل والجوف، ويستمر الضخ في السوق لنحو ثلاثة أشهر تحكمه تباين درجات الحرارة في مناطق الزراعة لتأثيرها على نضج الثمار. وتعود مؤشرات نجاح الموسم بحسب الفني الزراعي عبدالله التويجري إلى الخبرة التي اكتسبها المزارعون، وصلاحية الأراضي وخصوبتها وتسميدها الذي ينعكس إيجابًا على جودة المحصول.