ثالث الخلفاء الراشدين

من هو ثالث الخلفاء الراشدين ، جميعنا نعلم أن مصطلح الخلفاء الراشدين تكرر في الكثير من المناهج التعليمية المتكررة على مدار السنوات الفائتة، كما أن سؤال من هو ثالث الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ؟ يعتبر من أهم الأسئلة التي يبحث عنها الطلاب بشكل مستمر في مواقع التعليم الموجودة على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى أن معظم عمليات البحث تمحورت ببحثها عن سؤال ما اسم ثالث الخلفاء الراشدين، وفي هذه المقالة سنتعرف على سؤال من هو ثالث الخلفاء الراشدين والإجابة النموذجية التابعة لها، فكونوا معنا للتعرف على ثالث الخلفاء الراشدين من هو. الخلفاء الراشدين ان الخلفاء الراشدين هم الذين تعاقبوا على امارة المسلمين وذالك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث انها تتمايز عن خلفاء الدولة الاموية وايضا تتفق الاراء على ان ذالك الفترة هي ثلاثين عام، حيث اشتملت الخلافة على ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب، حيث اعتبر ت المدينة المنورة هي عاصمتهم، وذالك الى ان اتخذ على بن ابي طالب الكوفة عاصمة له، حيث توسعت في العهود وسيطرة الاسلام الى خارج حدود ششبه الجزيرة العربية، لذالك سنجيب على سؤال من هو ثالث الخلفاء الراشدين.

  1. من هو ثالث الخلفاء الراشدين - موضوع

من هو ثالث الخلفاء الراشدين - موضوع

وقد هاجر عثمان الهجرتين: فكانت هجرته الأولى الى الحبشة؛ لحفظ بيضة الاسلام، وكان أول من هاجر اليها، ثم تبعه الكثير من المسلمين، ثم ما لبث بعد ذلك أن تبع رسول الله صلى الله عليه وسلـم، وهاجر الهجرة الثانيه الى المدينه المنورة؛ للانضمام الى رسول الله صلى الله عليه وسلـم وصحبه. وقد كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلـم نسب، فقد تزوج عثمان رضي الله عنه رقية بنت النبي عليه الصلاة والسلام، وقد كان يقال في حقهما.. ( أحسن زوجين رآهما انسان عثمان ورقيه). وكانت رقية سبب تخلفه رضي الله عنه عن غزوة بدر؛ لمرضها فقد كان ساهرا على تمريضه لها، وقد بشره النبي صلى الله عليه وسلـم رغم ذلك أن له عند الله أجر رجل شهد بدرا. ثم بعد أن توفيت رضي الله عنها حزن عثمان عليها حزنا شديدا، فزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلـم أختها أم كلثوم؛ من أجل ذلك لقب رضي الله عنه بذي النورين. وقد كان لعثمان الفضل الكبير في الاسلام، فقد كان من المبشرين بالجنة؛ لتجهيزه جيش العسرة، وكان له فضل جمع القرآن الكريم في كتاب واحد، وقد تولى عثمان الخلافة عن عمر يناهز 68 عاما، بعد وفاة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وقد اختاره علي بن أبي طالب، ووافق عليه الصحابة، وتمت مبايعته على الخلافة، وقتل عثمان رضي الله عنه سنة 35 للهجره، وكان عمره آنذاك 82 عاما.

ولد عثمان بن عفّان في الطّائف بعد عام الفيل بستّ سنوات، ودخل الإسلام بعمر تسعٍ وثلاثين على يد أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنه، ليبدأ بإنجازاته ومرافقته للرّسول صلّى الله عليه وسلّم في كلّ غزواته، ما عدا غزوة بدر؛ لأنّ زوجته رقيّة كانت مريضة، فأمره الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بالبقاء معها، ولكّنه أعدّه من أهل بدرٍ، وقسم له من غنيمتها. كان عثمان بن عفّان رضي الله عنه أوّل من هاجر بأهله، وهاجر الهجرتين إلى الحبشة، وإلى المدينة المنوّرة، وهو أوّل من زاد أذاناً ثانياً يوم الجمعة، وأوّل من أعطى أجراً للمؤذّنين، وأوّل من أمر النّاس بإخراج زكاةٍ عن أموالهم. بويع عثمان بن عفّان للخلافة بعد وفاة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه بثلاث ليالٍ، واستمرّ في خلافته مدّة اثنتي عشرة سنة، فتح فيها الكثير من البلدان ونشر الإسلام، مثل: جزيرة قبرص، وكرمان، وسجستان، وكابل، وبلاد أفريقيّة أخرى؛ حيث وسّع البلاد الإسلاميّة من خلالها. كان عثمان بن عفّان متوسّط القامة، بعظام جسمٍ عظيمة وبارزة، وكان أبيض ورقيق البشرة، وكثير شعر الرأس واللّحية، وعرف عنه تواضعه وكرمه؛ حيث اشترى بئر رومة وتركها للمسلمين ليشربوا من مائها، وجهّز جيش العسرة بمئة بعير.