اللهم اني لا اسألك رد القضاء

متفق عليه. وفي رواية: وليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء. والله أعلم.

دعاء «اللهم إني لا أسألك رد القضاء» غير جائز شرعا - شبكة شايفك

تاريخ النشر: الخميس 23 شوال 1421 هـ - 18-1-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 6703 15293 0 337 السؤال اللهم إني لا أسألك رد القضاء، ولكني أسألك اللطف فيه. هل هذا حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وجزاكم الله خيرًا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس هذا بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل لا أصل له، وهو مخالف لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث سلمان رضي الله عنه: لا يرد القضاء إلا الدعاء. رواه الترمذي. وقال ابن عباس: لا ينفع الحذر من القدر، ولكن الله يمحو بالدعاء ما شاء من القدر ، وقال أيضاً: الدعاء يدفع القدر. وكان عمر رضي الله عنه يطوف بالبيت وهو يبكي ويقول: اللهم إن كنت كتبتني في أهل السعادة فأثبتني فيها، وإن كنت كتبتني في أهل الشقاوة والذنب فامحني، وأثبتني في أهل السعادة والمغفرة، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب. اللهم لا نسالك رد القضاء بل أسألك اللطف فيه | سواح هوست. ويروى ذلك عن ابن مسعود أيضاً. وهذا الدعاء كذلك مخالف للعزيمة في المسألة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم في الدعاء، فإنه لا مكره له.

اللهم لا نسالك رد القضاء بل أسألك اللطف فيه | سواح هوست

كشف الدكتور رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، عن بعض الأدعية الخاطئة التي يرددها الكثير من المسلمين، ولم يعلم أنها خاطئة أو كانت تجوز أولا تجوز شرعاً. اللهم أني لا اسالك رد القضاء ولكني. ويأتي دعاء: " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكنى أسالك اللطف فيه"، أوضح معتز أن هذا الكلام خاطش ولا يجوز أن يدعى المسلم هذا الدعاء، لافتاً أن معني هذا الدعاء أنك تقول: " أنا عايز هذا القضاء أو هذه المصيبة، أنا شجاع وإيماني قوي ولكني أسألك أن تخفف عني ضررها». وأوضح عبد المعز أن الإنسان عندما يدعو فهو يسال الله، ويجب أن يطلب منه رفع البلاء كله، واستشهد بدعاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي والأخرة". وطالب الداعين بهذه الكلمات بأن يلجأوا إلى دعاء اللهم «أنا نسألك العافية» كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اسألوا الله العافية» أو يقولون «اللهم إني أسألك رد القضاء» بحذف حرف «لا» قبل أسألك. و اختتم عبد المعز أه يجب التفرقة بين القضاء والقدر فالقضاء هو علم الله تعالى بما سيجري وإذا حدث هذا القضاء يكون قدرًا فقل: «قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ» أما اللطف فهو مثبت شرعًا لأن الله لطيف بعباده حيث ينزل لطفه قبل نفاد قضائه.

السؤال: بارك الله فيكم. من المنطقة الشرقية السائل عبد الرحمن الرويلي له ثلاثة أسئلة، السؤال الأول: يقول: كثير من الناس يقولون: اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خيراً. اللهم اني لا اسألك رد القضاء. الجواب: الشيخ: لا نرى الدعاء هذا بل نرى أنه محرم، وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام: «لا يقول أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت »؛ وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء كما جاء في الحديث؛ لا يرد القضاء إلا الدعاء، والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع، فيكون قاضياً بالشيء، وقاضياً بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء، والذي يرد القضاء هو الله عز وجل، فمثلاً، الإنسان المريض هل يقول: اللهم إني لا أسألك الشفاء، ولكني أسألك أن تهون المرض، لا. نقول: اللهم إنا نسألك الشفاء، فيجزم بطلب المحبوب إليه، دون أن يقول: يا رب أبق ما أكره، لكن فيه خطأ، هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين، وهو قادر على أن يرد عنك ما كان أراده أولا بسبب دعائك، فهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة، وأن الواجب أن نقول: اللهم إني أسألك أن تعافيني أن تشفيني أن ترد علي غائبي وما أشبه ذلك.