نصاب الغنم في الزكاة

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 26/8/2013 ميلادي - 20/10/1434 هجري الزيارات: 18556 نصاب الزكاة من الغنم أو المعز أربعون رأساً وزكاتها واحدة منها ومن البقر والجاموس ثلاثون وزكاتها فيها تبيع أو تبيعة وهو ابن سنة كاملة وطعن في الثانية ومن الإبل خمسة وزكاتها شاة فمن عنده أقل من هذا المقدار لا يؤخذ منه شيء والشرط في هذا النصاب أن يكون للسوم أي أن يكتفي بالرعي المباح أكثر العام لقصد الدر والنسل والزيادة والسمن. وأما من المال فمقدر بحسب المثقال والدرهم وقد كانت الدراهم مختلفة في زمن عمر رضي الله عنه فوحدها بأن جعل كل عشرة دراهم بوزن سبعة مثاقيل وعليه المعول وهو عام في كل مقدر بالوزن، والدرهم الشرعي يوزن سبعين شعيرة، والمثقال الشرعي مائة شعيرة، ثم تعارف الناس على أن الدرهم 64 شعيرة ومن هنا صار الدرهم الشرعي أثقل من العرفي. فنصاب الزكاة مقدر من الذهب بوزن عشرين مثقالاً وهي تساوي 25/31 درهماً عرفياً وهي تساوي 8/9 13 الليرة العثمانية أو 5/8 15 الليرة الفرنسية أو 1/2 12 الليرة الانكليزية أو 11 ليرة مسكوبية هذا هو النصاب من العملة الذهبية الآن وزكاته نصف مثقال ( أي ربع العشر). الماعز تضم إلى الضأن في الزكاة والصغار تضم إلى الكبار - إسلام ويب - مركز الفتوى. ويعتبر في ذلك الأنفع للفقير ومن الفضة بوزن مائتي درهم شرعي أي 3/4 218 درهم عرفي وهي تساوي 1/6 29 مجيدين أو 92/72 من الليرات السورية الفضية.

الماعز تضم إلى الضأن في الزكاة والصغار تضم إلى الكبار - إسلام ويب - مركز الفتوى

وفي الرقاب وهم المكاتبون كتابة صحيحة، أما المكاتب كتابة فاسدة، فلا يعطى من سهم المكاتبين والغارم على ثلاثة أقسام: أحدها من استدان ديناً لتسكين فتنة بين طائفتين في قتيل لم يظهر قاتله، فتحمل دينه بسبب ذلك، فيقضى دينه من سهم الغارمين غنياً كان أو فقيراً، وإنما يعطى الغارم عند بقاء الدَّين عليه، فإن أداه من ماله أو دفعه ابتداء لم يعط من سهم الغارمين، وبقية أقسام الغارمين في المبسوطات. وأما سبيل الله فهم الغزاة الذين لا سهم لهم في ديوان المرتزقة بل هم متطوعون بالجهاد.

تاريخ النشر: الأربعاء 27 ذو القعدة 1431 هـ - 3-11-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 141937 45383 0 378 السؤال أملك ثلاثين رأسا من الغنم وخمسة وعشرين من الماعز. فهل يلزمني ضمهما ليكمل النصاب ثم إذا أنتج في نصف السنة كل نوع بعدد رؤوسه هل يلزمني أن اعتبر اكتمال النصاب فيه بضم صغاره إلى كباره؟ وهل ما ينتج عنهما من سمن ونحوه يضاف إلى الزكاة الواجبة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا تجب الزكاة في هذه الغنم إلا إذا كانت سائمة وهي التي ترعى أكثر الحول، ثم إن الضأن والمعز جنس واحد فيضم كل منهما إلى الآخر. قال ابن قاسم في الحاشية: وقال الموفق وغيره، لا نعلم خلافًا بين أهل العلم في ضم أنواع الجنس بعضها إلى بعض. انتهى. قال البهوتي في الروض: ويجب في أربعين من الغنم ضأْنًا كانت أو معزًا، أَهلية أو وحشية شاة جذع ضأْن أو ثني معز. انتهى. وفي الشرح الكبير للدردير: وضم لتكميل النصاب بخت إبل خراسان لعراب بكسر العين، وجاموس لبقر وضأن لمعز. انتهى. وبه تعلم أن ما تملكه يبلغ النصاب بضم بعضه إلى بعض، فإن كانت هذه الأغنام سائمة فعليك زكاتها وذلك بأن تخرج منها شاة عند حولان الحول من وقت ملكك لها، فإذا ولدت في أثناء الحول فإن نتاجها تابع لها فيزكى بزكاتها، فلو بلغ مجموع ما تملكه بما نتج عنه عند حولان الحول إحدى وعشرين ومائة مثلا ففيه شاتان.