الأربعاء سبتمبر 12, 2012 11:29 pm بسم الله الرحمن الرحيم.. قال المولى عز شأنه (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) سورة النساء الآية103 أي: مفروضا في وقته، فدل ذلك على فرضيتها، وأن لها وقتا لا تصح إلا به،وهنا سيتضح جليا مدى ضرورة اداء هذه الطاعة بوقتها.. ؛؛ صلاة الفجر يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة: - الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ،وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء. - نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً. مصباح الهداية: المجازر الوهابية في القطيف والأحساء. - الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهوارتفاع يحدث ذاتياً، وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين. صلاة الظهر يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة: - يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح. - يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر. - تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة.
ويقول حسين غنَّام عن هذه الهجمة (2): (ثم غزا المسلمون – وأميرهم عبد العزيز- الأحساء وكانت خيلهم نحو ثلاثين، فأناخ في مكان يسمى المطيرفي وهجم على من كان فيه من المشركين (!! ) فقتل منهم نحو سبعين رجلاً وأخذ المسلمون كثيراً من الأسلحة والأمتعة والدواب فلما أرادوا الرجوع إلى نجد أغاروا على أهل المبرز وقتلوا منهم رجالاً). ويقول الفاخري في أحداث سنة (1176 هـ): (وفي سنة 1176 هـ غزا المسلمون الأحساء وأخذوا المطيرفي وذبحوا أهلها). هجوم وهَّابي على الأحساء سنة 1198 هـ قال ابن بشر (3): (وفيها سار سعود بالمسلمين وقصد ناحية الأحساء، وصبح أهل العيون ولم يبلغهم عنه خبر، وأخذ كثيراً من الحيوانات وأخذ من بيوتها أزواداً وأمتعة). ويقول الشيخ حسين غنام عن هذا الهجوم (4): (وسار سعود بالمسلمين إلى الأحساء فجدَّ في سيره حتى وصل ليلاً إلى قريةٍ يقال لها العيون، فلم يفطن أهل القرية لوصوله فلما أصبحوا هجم عليهم المسلمون فاستولوا على ما كان خارج الحصن من المساكن، وأخذوا جميع ما كان فيها من الحيوانات والأمتعة والقوت). هجوم على قافلة خارجة من الأحساء سنة 1199 هـ قال ابن بشر (5): (ثم دخلت السنة التاسعة والتسعون بعد المائة والألف وفيها سار سعود بجنود المسلمين إلى جهة الخرج، فذُكر له في أثناء طريقه أن قافلة حافلة من أهل الخرج وغيره ظاهرة من الأحساء فرصد لهم سعود على الثليما المعروفة قرب الخرج فأقبلت القافلة وكانت على ظمأ وقدَّموا لهم ركاباً ورجالاً إلى الماء فأغار عليهم سعود فقتلهم ثم أناخت الحدرة فنازلهم سعود واستمروا ساعة في جلاد وقتال واقتتلوا قتالاً شديداً قتل بينهم قتلى كثيرة والقافلة قريب ثلاثمائة رجل فحمل عليهم المسلمون وأخذوا جميع ما معهم من الأموال والقماش والمتاع والإبل).