صحيفة سبق بارق

وأضاف الأهالي أن التقاطع الثاني أُغلق من قبل، وهو الأقوى حيويًّا، والذي يقع بالقرب من أحد المجمعات التسويقية المشهورة، الذي سُجل كنقطة سوداء؛ ما اضطرّ الأهالي لقطع ما يزيد على 10 كيلومترات ذهابًا وعودة بمجرد دخول السوق، مؤكدين على أنه يمكن إيجاد حلول للتقاطع أيضًا بدلًا من إغلاقه تمامًا. وناشد الأهالي الجهات المختصّة الاستعجال في إصلاح الإشارة المرورية والتقاطع الآخر، والاهتمام بسلامة سالكي الطريق. صحيفة سبق اﻹلكترونية

بلدية محافظة بارق

فيما أكدت مصادر "سبق" وجود عمالة بلدية بارق في المواقع المشار إليها مساء أمس الاثنين، لإصلاح الملاحظات وتأمين المنتزه.

★ ★ ★ ★ ★ يعرض السكان لخطورة بالغة.. ومناشدات بحلول سريعة تذمر عدد من أهالي محافظة بارق بمنطقة عسير، من إغلاق التقاطع الذي يؤدي إلى طريق جبل أثرب، وإلى حيّ القفيل، وحي الثمالة والواديين، والكثير من الإدارات الحكومية الهامة؛ وذلك بسبب عطل فني في الإشارة المرورية، والذي مضى عليه قرابة الشهر حتى الآن. ويضطرّ السكان للدوران من تقاطع بعيد؛ ما يعرضهم لخطورة بالغة؛ حيث يقع الدوران في منطقة السوق؛ ما يسبب ازدحامًا وارتدادًا مروريًّا كبيرًا، ولاسيما أنه يقع خلف الإشارة الكثير من الإدارات الحكومية؛ الشرطة، والدفاع المدني، وكتابة العدل، والأوقاف، ومكتب التعليم النسائي، والجمعية الخيرية، والذي يستدعي وجود تقاطع قريب، خصوصًا للجهات الأمنية أو الإسعافية. وبيّن الأهالي أن عطل الإشارة المرورية قد يكون عطلًا في كنترول الإشارة، ويمكن توفير القطعة من إدارة مرور عسير، أو المحافظات المجاورة، متسائلين: هل تم الإغلاق بمحضر لجنة مشتركة أو توجيه رسمي، أم أنه من جهة واحدة فقط؟ وبيّن الأهالي أنه يمكن إيجاد حلول مؤقتة بدلًا من إغلاق الإشارة الحيوية بالحواجز الأسمنتية، كالدوران، والتقاطع ذكي، أو تنظيم مؤقت بأقماع بلاستيكية متحركة، ومطبات وإشارات لتهدئة الحركة المرورية، لحين إصلاح الإشارة الضوئية.