{ إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فهو خير لكم } - Youtube

﴿111 البقرة﴾. "ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم". ﴿101 البقرة﴾. "إِن تُبدوا الصَّدَقَات فَنِعِمَّا هِيَ". ﴿271 البقرة﴾. "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمنُوا لا تُبطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالمَنِ وَالأَذَى". ﴿264 البقرة﴾. "يَمحَقُ اللهُ الرِبَا وَيُربِي الصَّدَقَاتِ". ﴿276 البقرة﴾. "نزل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه". ﴿3 آل عمران﴾. "وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون". ﴿280 البقرة﴾. المزيد من آيات عن الصدق التي وردت في القرآن الكريم "ففدية من صيامٍ أو صدقةٍ أو نسكٍ". ان تبدوا الصدقات فنعم هي. ﴿196 البقرة﴾. "أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون". ﴿177 البقرة﴾. "يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى". ﴿264 البقرة﴾. " قَولٌ مَعرُوفٌ وَمَغفِرةٌ خَيرٌ مِن صَدَقَةٍ يَتبعُهَا أَذًى". ﴿263 البقرة﴾. "أن الله يبشرك بيحي مصدقًا بكلمةٍ من الله". ﴿39 آل عمران﴾. "ومصدقًا لما بين يدي من التوراة". ﴿50 آل عمران﴾. "ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به". ﴿81 آل عمران﴾. "قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين". ﴿93 آل عمران﴾. "قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفًا". ﴿95 آل عمران﴾. "وَلَقَد صَدَقَكُمُ اللهُ وَعدَهُ إذ تَحُسُّونَهُم بِإذنِهِ".

  1. إن تبدوا الصدقات. مذاهب القراء واختلاف الوقف والابتداء. - YouTube
  2. إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
  3. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 271
  4. تفسير: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ...)

إن تبدوا الصدقات. مذاهب القراء واختلاف الوقف والابتداء. - Youtube

إن تبدوا الصدقات. مذاهب القراء واختلاف الوقف والابتداء. - YouTube

إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ - خالد سعد النجار - طريق الإسلام

القول في تأويل قوله: ﴿وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ﴾ قال أبو جعفر: اختلف القرأة في قراءة ذلك. فروي عن ابن عباس أنه كان يقرؤه: ﴿وتكفر عنكم﴾ بالتاء. ومن قرأه كذلك. فإنه يعني به: وتكفر الصدقات عنكم من سيئاتكم. إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ - خالد سعد النجار - طريق الإسلام. وقرأ آخرون: ﴿وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ﴾ بالياء، بمعنى: ويكفر الله عنكم بصدقاتكم، على ما ذكر في الآية من سيئاتكم. وقرأ ذلك بعد عامة قراء أهل المدينة والكوفة والبصرة، ﴿ونكفر عنكم﴾ بالنون وجزم الحرف، يعني: وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء نكفر عنكم من سيئاتكم= بمعنى: مجازاة الله عز وجل مخفي الصدقة بتكفير بعض سيئاته بصدقته التي أخفاها. قال أبو جعفر: وأولى القراءات في ذلك عندنا بالصواب قراءة من قرأ: ﴿ونكفر عنكم﴾ بالنون وجزم الحرف، على معنى الخبر من الله عن نفسه أنه يجازي المخفي صدقته من التطوع ابتغاء وجهه من صدقته، بتكفير سيئاته. وإذا قرئ كذلك، فهو مجزوم على موضع"الفاء" في قوله:"فهو خير لكم". لأن"الفاء" هنالك حلت محل جواب الجزاء. فإن قال لنا قائل: وكيف اخترت الجزم على النسق على موضع" الفاء"، وتركت اختيار نسقه على ما بعد الفاء، وقد علمت أن الأفصح من الكلام في النسق على جواب الجزاء الرفع، وإنما الجزم تجويزه؟ [[في المطبوعة: "تجويز" بغير إضافة، وأثبت ما في المخطوطة.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 271

" إن تبدوا الصدقات فنعما هي"، في الصدقة على اليهود والنصارى. [[الأثر: ٦١٩٩ -"عبد الرحمن بن شريح بن عبد الله بن محمود بن المعافري"، أبو شريح الاسكندراني. قال أحمد: ثقة: توفي بالإسكندرية سنة ١٦٧، وكانت له عبادة وفضل. مترجم في التهذيب. ]]. ٦٢٠٠ - حدثني عبد الله بن محمد الحنفي، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا ابن لهيعة، قال: كان يزيد بن أبي حبيب يأمر بقسم الزكاة في السر= قال عبد الله: أحب أن تعطى في العلانية= يعني الزكاة. قال أبو جعفر: ولم يخصص الله من قوله:"إن تبدوا الصدقات فنعما هي" [شيئا دون شيء] ، فذلك على العموم إلا ما كان من زكاة واجبة، [[هكذا جاءت الجملة في المخطوطة والمطبوعة، فزدت ما بين القوسين لتستقيم العبارة بعض الاستقامة، ولا أشك أنه كان في الكلام سقط من ناسخ، فأتمته بأقل الألفاظ دلالة على المعنى. إن تبدوا الصدقات. مذاهب القراء واختلاف الوقف والابتداء. - YouTube. وقد مضى كثير من سهو الناسخ في القسم من التفسير، وسيأتي في هذا القسم من التفسير، وسيأتي بعد قليل دليل على ذلك في رقم: ٦٢٠٩. ]] فإن الواجب من الفرائض قد أجمع الجميع على أن الفضل في إعلانه وإظهاره سوى الزكاة التي ذكرنا اختلاف المختلفين فيها مع إجماع جميعهم على أنها واجبة، فحكمها في أن الفضل في أدائها علانية، حكم سائر الفرائض غيرها.

تفسير: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ...)

وظاهر أن ذلك كان لتشاغلهم بالعيد وصلاة العيد, وهذا لا يتحقق في المشركين. { { لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ}} عيقوا عن أعمالهم لأجل سبيل الله وهو الهجرة أو الجهاد أو أشباهه { { لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ}} عاجزون عن التجارة لقلة ذات اليد أو سائر العمل لعاهة أو قلة حيلة { { يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ}} أي الجاهل بحالهم، وفيه التنبيه على أنه ينبغي للإنسان أن يكون فطناً ذا حزم، ودقة نظر؛ لأن الله وصف هذا الذي لا يعلم عن حال هؤلاء بأنه جاهل؛ فينبغي للإنسان أن يكون ذا فطنة، وحزم، ونظر في الأمور { { أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ}} تكلف العفاف، وهو النزاهة عما يليق.

إعراب الآية رقم (267): {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)}. الإعراب: (يأيها الذين آمنوا) سبق إعرابها، (أنفقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (من طيّبات) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنفقوا)، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه، (كسب) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(تم) ضمير في محلّ رفع فاعل الواو عاطفة (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أنفقوا)، وفي الكلام حذف مضاف أي: من طيّبات ما أخرجنا (أخرجنا) مثل كسبتم اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أخرجنا)، (من الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخرجنا)، الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تيمّموا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. ان تبدوا الصدقات. والواو فاعل (الخبيث) مفعول به منصوب. (من) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تنفقون) وهو مضارع مرفوع.. والواو فاعل الواو استئنافيّة أو حاليّة (ليس) فعل ماض ناقص جامد و(تم) ضمير في محلّ رفع اسم ليس الباء حرف جرّ زائد (آخذي) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس، وعلامة الجرّ الياء وحذفت النون للإضافة والهاء مضاف إليه (إلّا) أداة حصر (أن) حرف مصدريّ ونصب (تغمضوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل (فيه) مثل منه متعلّق ب (تغمضوا) بتضمينه معنى تتساهلوا.

» { { تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ}} أي بعلامة الحاجة: رثاثة أثوابهم، وصفرة وجوههم، والسيما هي العلامة التي لا يطلع عليها إلا ذوو الفراسة؛ وكم من إنسان سليم القلب ليس عنده فراسة، ولا بُعد نظر يخدع بأدنى سبب؛ وكم من إنسان عنده قوة فراسة، وحزم، ونظر في العواقب يحميه الله سبحانه وتعالى بفراسته عن أشياء كثيرة. كما قال الله عز وجل: { { ولتعرفنهم في لحن القول}} [محمد: 30]. { { لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً}} إن وقع منهم سؤال، فإنما يكون بتلطف وتستر لا بإلحاح، ومن خصائص الإسلام في هذا الباب أنه كما أدب الأغنياء في طريقة الإنفاق فقد أدب الفقراء في طريقة الأخذ، ففيه تعريض بالملحفين في السؤال. وقد كان من جملة ما بايع النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض أصحابه [منهم ثوبان]: ألا يسألوا الناس شيئاً؛ حتى إن الرجل ليسقط سوطه من على بعيره، فينزل، فيأخذه ولا يقول لأخيه: أعطني إياه؛ كل هذا بعداً عن سؤال الناس. { { وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ}} أعيد التحريض على الإنفاق فذكر مرة رابعة { { فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ}} كناية عن الجزاء عليه لأن العلم يكنى به عن أثره كثيرا، أي فهو لا يضيع أجره إذ لا يمنعه منه مانع بعد كونه عليما به، لأنه قدير عليه.