حكمة عن الصلاة

فتاوى الصيام الجزء السابع لابن عثيمين. حكم التكاسل عن الصلاة. حكم شرب الصائم بعد الفجر - YouTube

حكم الخشوع في الصلاة

ووتجب الصلاة على كل مسلم، بالغ، عاقل، من ذكر أو أنثى. فالمسلم ضده: الكافر، فالكافر لا تجب عليه الصلاة، بمعنى أنه لا يلزم بأدائها حال كفره ولا بقضائها إذا أسلم، لكنه يعاقب عليها يوم القيامة كما قال الله تعالى: { إِلا أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّين * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِين * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِين * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّين}، فقولهم: { قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} يدل على أنهم عوقبوا على ترك الصلاة مع كفرهم وتكذيبهم بيوم الدين. وأما البالغ فهو الذي حصل له واحدة من علامات البلوغ وهي ثلاث بالنسبة للرجل، وأربع بالنسبة للمرأة: أحدها: تمام الخمس عشر سنة. والثانية: إنزال المني بلذة ويقظة كان أم مناماً. حكمه عن الصلاه قصيره. والثالثة: إنبات العانة، وهي الشعر الخشن حول القُبُل، هذه الثلاث العلامات تكون للرجال والنساء. وتزيد المرأة علامة رابعة وهي: الحيض فإن الحيض من علامات البلوغ. وأما العاقل فضده: المجنون الذي لا عقل له، ومنه الرجل الكبير أو المرأة الكبيرة إذا بلغ به الكبر إلى حدٍ فقد التمييز، وهو ما يعرف عندنا بالمهذري فإنه لا تجب عليه الصلاة حينئذ لعدم وجود العقل في حقه.

ما حكمة منع الصلاة في قارعة الطريق؟

[5] المغني لابن قدامة 3/6. [6] الترمذي، برقم 2616، وقال: ((حديث حسن صحيح))،وأخرجه ابن ماجه، برقم 3973، وأحمد، 36/344، برقم 22016، وحسنه الألباني في إرواء الغليل، 2/138. [7] أخرجه الطبراني في الأوسط، 1/409 [مجمع البحرين] برقم 532، ورقم 533، وقال العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: ((وبالجملة فالحديث صحيح بمجموع طرقه واللَّه أعلم)) 3/346. [8] أبو داود، برقم 864، ومن حديث أبي هريرة برقم 866، وابن ماجه، من حديث أبي هريرة، برقم 1425، وأحمد، 15/ 298، برقم 9494، و28/ 253، برقم 1946، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 2/353. ما حكمة منع الصلاة في قارعة الطريق؟. [9] أحمد، 5/251، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1/229. [10] أخرجه الطبراني في الصغير [مجمع البحرين]، 7/263، برقم 4425، وذكره الألباني في صحيح الجامع وحسنه، 2/353. [11] أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق، ص 28، وتمام الرازي في الفوائد (ق 31/ 2)، والضياء في المختارة، 1/ 495، وأخرجه الطبراني في الكبير، برقم 7182 من حديث شداد بن أوس - رضي الله عنه - بدون ذكر الصلاة، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 4/ 319، برقم 1739، وقال بعد أن ذكر شواهده وطرقه: "والحديث صحيح على كل حال، فإن له شواهد كثيرة ذكرت بعضها في الروض النضير، تحت الحديث رقم 726".

يعني صلاتكم إلى بيت المقدس؛لأن الصلاة تصدّقُ عَمَلهُ وقَوْلَهُ. 15- خصها بالذكر تمييزًا لها من بين شرائع الإسلام، قال اللَّه تعالى: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ ﴾ [26] ، وتلاوته اتباعه والعمل بما فيه من جميع شرائع الدين، ثم قال: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلاةَ ﴾، فخصها بالذكر تمييزًا لها، وقوله تعالى: ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ ﴾ [27]. حكم الخشوع في الصلاة. خصها بالذكر مع دخولها في جميع الخيرات،وغير ذلك كثير. 16- قُرِنَت في القرآن الكريم بكثير من العبادات، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [28]. وقال: ﴿ فَصَلّ لِرَبّكَ وَانْحَرْ ﴾ [29]. وقال: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّه رَبّ الْعَالَمِينَ ﴾ [30] ، وغير ذلك كثير. 17- أمر اللَّه نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يصطبر عليها، فقال: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ﴾ [31] مع أنه - صلى الله عليه وسلم - مأمور بالاصطبار على جميع العبادات؛ لقوله تعالى: ﴿ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ﴾ [32].