لم اعد اعرفني

أذهبُ أم لا؟ أرجوك الردَّ علي بسرعة، أرجوك! الجواب: أختي العزيزة، السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته. أهلاً بك أختًا كريمة معنا، ونسأل الله - تعالى - أن يوفِّقنا لمساعدتك فيما نشدتِ، ويجعلنا سببًا في حلِّ مشكلتك. أختنا الغالية، أُحيِّي فيك أولاً نجاحَك في دراستك وعملك، وأثمّن التفاتتك لهذا النجاح وإقرارك به؛ لأن النجاح في هذه المجالات يدلُّ على قوَّةٍ وإصرار في شخصيَّتك التي أتمنَّى أن نطوِّرَها ونعزِّزَها معًا؛ للوصول إلى مراحل نفسيَّة واجتماعيَّة أكثر طمأنينة. لكن نجاحَك هذا الذي قد يغبطك عليه كثيرون، لا يمنع من وجود حاجات نفسيَّة أخرى لديك لَمَسْتُها من خلال استقراء مُعمَّق لرسالتك، فأنت يا عزيزتي تُعانين حالة متقدِّمة مما يمكن تسميتُه بالعَطَش العاطفي، ورغم أني أجد هذه الحاجة ظاهرة واسعة الانتشار بين الناس في الوقت الحاضر، لكني أجد أن هذا العَرَض قد تقدَّم لديك؛ ليصل إلى مظهر الاضطراب، وهذا ما يُمكن الاستدلالُ عليه من خلال تخوُّفك من الاقتراب من أيِّ شخصٍ خشية التعلُّق به، وإشارتك بأن صديقتك قد تنبَّهتْ إلى حاجتك الماسَّة لحنانها ومشاعرها.. لم اعد اعرفني. إلخ. إنَّ هذا الاحتياج المبالَغ فيه لا بدَّ وأن يكون له جذورٌ تعود لمراحل الطفولة الأولى، ثم ما تلاها من مراحل المراهقة، ورغم أنَّك لم تذكري شيئًا عن مشكلاتك في تلك المراحل الأولى، لكني أتمنَّى عليك أن تراجعي في ذاكرتك بشكلٍ مُعَمَّق تلك المراحلَ؛ لتحدِّدي الأسباب التي أدَّتْ إلى هذا العَرَض، فالتعرُّف على أسباب المشكلة هو الخُطوة الأولى لحَلِّها.

( لم أعُد أعرفني )

أمَّا الأمرُ الآخر، فلا بدَّ لك من النظر في مشكلتك من زاوية أخرى غير تلك الزاوية الظلاميَّة التي تَرَيْنَها بها، فقد فسَّرتِ تصرُّفَ صديقتك بأنه تصرُّف مقصود، وأنَّها قد استغلَّتْ حاجتَك لحضنها وحنانها، وفي الحقيقة قد يكون الأمر غير ما ذكرتِ؛ حيث مبالغتك في الحاجة إليها وإلى الاقتراب منها قد يكون سببَ نفورِها، ورُبَّما قادَ إلى تفسيرٍ خاطئ منها لهذه المبالغة. من ناحية أخرى، أرى أن إحجامك وتخوُّفك من الاقتراب والتعاطي الطبيعي مع الآخرين هو أمرٌ يزيد من سوء حالتك النفسيَّة؛ لأنك بهذا تزيدين تلك الحاجة النفسيَّة عُمقًا، ولا تضعينَها في نصابِها الطبيعي، وهذا كلُّه يدفعك إلى المبالغة في عواطفك، ويخرجها من إطار العاطفة الطبيعيَّة إلى التعلُّق والوَلَع غير الطبيعي؛ ولذلك أنصحُك يا عزيزتي، بأن تداومي على اختياراتك الناجحة في مجال العمل، وتطوُّعك في الأعمال الخيريَّة، لكن بانفتاح إيجابي وطبيعي على الآخرين، وإنشاء علاقات إنسانيَّة راقية معهم تهيِّئُها لك أجواءُ العمل الخيري؛ حيث الابتعاد عن المصالح والماديَّات. كما أنصحك بالذهاب إلى الاختصاصية التي تَمَّتْ تزكيتُها لك، ودَعَي التخوُّفَ من تفسيراتها التي قد لا ترضيك؛ لأن إصرارَك على تجاوز المشكلة يستحقُّ التجربة مَهْمَا تكرَّرت الإحباطات التي قد تنجمُ عنها، خاصة أني أشكُّ في تفسير الطبيب غير المختصِّ بأنَّك تعانين حالة اكتئاب؛ لأن انطواءَك على نفسك سببُه مخاوف من نتائج فشل مفْتَرَضة لعلاقاتك مع الآخرين، كما أنَّ المكتئب يتَّسمُ بِمَيْله المبالغ إلى النوم، بينما أنت تعانين أَرَقًا قد يكون سببَه القلقُ الناجم عن افتقادِك لعواطف ومشاعر كنتِ بانتظارها سنين طويلة.

لم اعد اعرفنــــــي !

أسرار لم أعد أريد.. مقدمة مسلسل المحقق كونان - YouTube

تغيرت، حتى لم أعد أعرفني | أتفكّـر

أنا والله أحمد الله يومياً على حياة قلبي لا تفهموني خطأ، لكني مُتعبة و كذلك قلبي و أتسأل و نفسي في سخرية كيف كان سيكون حالي إذا كنت كبقية القوم هؤلاء الذين لا يفقهون شيئاً و كل ما يهمهم إستقرار مبلغاً ما من المال في جيوبهم.. ثم فليفيض الطوفان لا يهُم.. كيف لنفس الشخص أن يتبدل هكذا؟! كيف يفعل الوقت هذا..

هو: نعم.. هي: اتمازحني! هو: لا امازحك انني اقول الحقيقه هي: كيف حدث ذلك! ؟ هو: وعدتك ان لا اٌقبل احدا سواك! ( لم أعُد أعرفني ). فقبلت صورتك وعدتك ان لا احتضن غير جسدك ف احتنضت قميصك الملطخ برائحتك هي: اكرهك بحجم السماء اكرهك لانك حاولت اغاضتي هو: ايحق لي تقبيلك الان هي: اعطني وعدا ان تظل ملكا لي هو: اعدك ان اظل لك وحدك مدى الحياه هي: احبك بحجم كبريائي الذي يمنعني ان اقول بأنني قد غرت من قميصي و صورتي هو: انا لك اتسمعين ، انا لك وحدك وسأظل لك وان طال الانتظار ف روحي استوطنت جسدك ولا يمكنها العيش مع سواك اقتباس من دراما #سلطانة_قلبي بدون حفظ او بي سي للقراءه فقط:D معنى آلآمآن!