دور المرأة السعودية في بناء الوطن ماضياً، وحاضراًومستقبلاً - صدى الحلول

وأضافت أن منهجية المملكة في التغير كانت المحرك الرئيسي لتسريع وتيرة التحولات الهيكلية وبنائها بما يخدم مساهمة المرأة في العمل التنموي، وتشكيلها نسبة من الناتج المحلي، وتهيئة البيئة المحيطة بها لتجعلها قادرة على مواكبة التغيرات، فإن هذا مما يجعلنا نستشرف للمستقبل ونحتفي بتسليم تام بنجاح المرحلة القادمة الخاصة بتكوين المعايير، مُختتمةً: "دمت لي يا وطني العزيز بقيادتك الواعية الحالمة الرشيدة في نعيم دائم". الأمير محمد بن سلمان وضع رؤية المملكة ولم يغفل دور المرأة تمكين المرأة قرار تاريخي لضمان مستقبل مزهر بإذن الله المرأة السعودية أثبتت نجاحها في جميع المجالات

دور المرأة بين الماضي والحاضر

دور المرأة السعودية في بناء الوطن ساهمت المرأة السعودية في بناء الوطن منذ عقود ولم تدّخر جهدًا في التنمية الحضارية والمجتمعية ، سواء كان ذلك في محيط بيتها وأسرتها أو في المملكة كلها ، وقامت بعدد من الأدوار التي ساهمت في تنمية المجتمع السعودي في الماضي ، تنوعت ما بين المربية والمعلمة والممرضة والطبيبة والكاتبة المبدعة ، فلم يتوقف دورها في بناء الوطن في أي وقت من الأوقات. المرأة السعودية شريك أساسي في بناء الوطن | صحيفة مكة. للمرأة دور كبير في إعلاء النهضة العلمية في المجتمعات، فالمرأة شريكة للرجل في الحياة وبناء المستقبل، ولذا فإن دورها لا يقل أهمية عن دوره. وقد أثبتت التجربة أن المرأة قادرة على أن تكون عضوا منتجا في مختلف الميادين، وقد نجحت في التوفيق بين العمل خارج المنزل وبين رعايتها لأسرتها وبيتها. واليوم أصبح عمل المرأة تلبية لضرورة اقتصادية، فالبلدان التي لا توظف قدرات النصف الآخر في مجتمعاتها (أي النساء)، فإنها بذلك تهدر مواردها البشرية وتضعف احتمالات تنافسيتها الاقتصادية، حيث إن أخذ قدرات المرأة بعين الاعتبار وتوظيفها بالشكل المناسب يعدان إحدى الركائز الأساسية للسياسات الاقتصادية والتنموية في المجتمعات الأكثر تطورا اقتصاديا. فالتطور الاقتصادي قد حول الإنتاج التقليدي ذا الطابع المنزلي إلى إنتاج موسع ومتطور تكنولوجيا، وبات يفرض على عمل النساء الخروج من إطاراته التقليدية إلى إطاراته الحديثة في سوق العمل.

المرأة السعودية شريك أساسي في بناء الوطن | صحيفة مكة

وأجرها عند ربها ومجتمعها يفوق بكثير الأجر المادي الذي سينالها من جنيهات تنفق على متطلبات يمكن لأي عاقل الاستغناء عنها! أرى أن الحل يكمن في أمور ثلاثة: أولها: تغيير تفكير المرأة بأنَّ حريتها وعملها في مملكتها، وهذا ليس احتقارًا لها أبدًا، ولا تقليلاً من شأنها. ثاينها: تغيير تفكير الرجل بأنَّ المرأةَ التي تجلس في بيتها ليستْ ناقصةً عقلًا، وأنَّ المرأة العاملة أفضل منها، كذا تغيير مفهوم المرأة ناقصة عقل ودين؛ بمعنى: الجهل والتخلُّف العقلي، وأنها لا تحسن إلا الطَّبْخ وشؤون البيت، ونُقصان الدين: أي: قلة الإيمان والديانة، وتفسيرها على المفهوم الشرعيِّ الصحيح، الذي أراده النبي - صلى الله عليه وسلم - مِن أنَّ نُقصان العقل أي: شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل، وتغليب جوانب العاطفة على العقل، ونقصان الدين: أنها إذا حاضتْ لم تصلِّ ولم تصمْ، فنقص من دينها شيء بعذر شرعيٍّ! إنَّ مثل هذه المفاهيم التي يوجهها بعض الرجال تؤثر على المرأة بالسلب، وتجعلها تعاند لتثبت للرجل خطأ مفاهيمه، مما يزيد المشكلات في المجتمع. ثالثها: تغيير يحدُث مِن الدولة نفسها، بأن تولي أهمية العمل للرجال، من ذوي المؤهلات العليا، بدل جلوسهم على المقاهي، وتخفيف عدد المرأة العاملة، فالناظر للواقع يجد أن النساء لا يعملْنَ، وإن عمِلْنَ فعملهن قليل، وفي المقابل تحصل على أجر كبيرٍ، فلو نظر المصلحون في الأمر بعناية لحُلَّتْ مشكلة البطالة من قديم، بوضع الرجال محل النساء العاملات، وتزويج هذا العدد، وبذا تحل مشكلتان؛ الزواج، والبطالة.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 10/3/2013 ميلادي - 28/4/1434 هجري الزيارات: 545623 كثيرًا ما يقَع المرءُ تحت ضَغْطٍ مجتمعِيٍّ، فتُفرض عليه أشياءُ تُقَيِّد حُريتَه بعضَ الشيء، فمجتمعُنا الشرقيُّ يختلف عن باقي المجتَمَعات. ولنأخذْ مثالًا يُوَضِّح ضغط المجتمع على المرأة وطريقة تفكيرها: قديمًا كان أغلب دور النساء - وهو دورٌ سامٍ في نظري - مُقتصرًا على البيت وتربية الأبناء، فهي أميرةٌ في بيتها، يثق بها زوجُها، يُعطيها مالَه الذي يعمل ويكدح من أجل الحصول عليه، في سبيل راحة بيته، وتوفير لوازم حياته، فلم يكنْ لها دورٌ آخر غير الاهتمام بهذه المملكة الصغيرة وشعبها، الذي يتكوَّن من الأبناء، أمَّا الرجل فكان يرى في نفسه القوامة، ويرى في زوجتِه الضعف والقوة معًا في آن واحدٍ، فقوتها ناشئة مِن حملها بيتها على عاتقها، ومساعدتها له دون إثقال عليه، وضعفُها ناشئٌ مِن احتياجها الدائم له. هذا كان قديمًا. أمَّا حديثًا فقد تغيَّرالوضعُ كثيرًا، وأصبح تفكير كلٍّ من الرجل والمرأة بشكلٍ مختلف، إذ اتسعت الفجوةُ، وتغيرت النظرة، وأصبحت المرأة تنظر إلى الرجل على أنه سالبٌ حريتها، بالرغم مِن أنها انتصرتْ عليه بعضَ الشيء - في نظَر المرأة العصريَّة - عندما تحررتْ، وخرَجتْ إلى العمل، ومارَست الكثيرَ مِنَ الحُقوق التي كانتْ محرومةً منها، وبالرغم من ذلك كله فأنها ما زالتْ غير راضية، في حين أنَّ الرجل - في مُقابلها - بدأ يشعر بالنديَّة في التعامل، وأصبح ينظر لها نظرةً يشوبُها القلقُ، والبعد، والصراعات المتداخلة، هذا من جانبٍ، ومن جانب آخر: نظرة تقصير في حقِّ بيتها وحقِّه.