مع ارتفاع درجات الحرارة في بعض البلدان حول العالم، قد يعاني الكثيرون من الشعور ب العطش خلال الصيام في شهر رمضان المبارك. وفي هذا الصدد، قدَّم استشاري في التغذية عدداً من النصائح المهمة التي تساعد على تجنب الشعور بالعطش خلال الشهر الفضيل. شهر رمضان فرصة لصيانة الجسم وقال استشاري التغذية الدكتور عبدالعزيز العثمان، إن رمضان فرصة لـ "صيانة الجسم" وتنقية الكبد من السموم التي تراكمت خلال عام. عبد الله العثمان - ويكيبيديا. الأغذية الغنية بالألياف تقلل العطش في رمضان وأوضح العثمان، في حديث مع قناة "الإخبارية"، أن الأغذية الغنية بالألياف تقلل العطش مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة؛ بدلًا من شرب الماء بكثرة أثناء السحور لأن الجسم لا يخزنه. أغذية يفضل تناولها في وجبة السحور وأبان استشاري التغذية، أن الأغذية الغنية بالألياف تمتص الماء وتحافظ عليه لفترة طويلة؛ خصوصًا حال تناولها في وجبة السحور، مع تقليل تناول البروتينات، وناصحًا بتجنب تناول وجبات سحور دسمة. ولفت العثمان، إلى الأضرار الناتجة عن تناول الحلوى والمشروبات السكرية في الإفطار بشكل معتاد، مع استبدال ذلك بالعصائر الطبيعية وتفادي المشروبات الصناعية ذات المواد الحافظة.
كما تم تقديم إرشادات متعددة حول كتابة الرسائل العلمية وأهم المعايير والمواصفات لإعدادها، مع ذكر لأهم الأخطاء الشائعة في كتابة الرسائل وسبل تلافيها أو التقليل منها. وفي نهاية اليوم الثاني، تم تخصيص جلسة مفتوحة لتقديم الإستشارات البحثية للباحثين الجدد وطلبة الدراسات العليا. وقد صاحب اللقاء عرضاً لمجموعة من الملصقات العلمية تضمنت المواضيع التالية: "استخلاص السيليلوز من الألياف الطبيعية "، " الألياف الطبيعية ومركباتها البوليمريه"، "المواد المركبة من الفينول والألياف"، "المركبات النانوية الهجينة المحتوية على ألياف نخيل الزيت"، "خصائص راتنجات الألكيد المستخلصة من الزيوت النباتية: مخلفات الزيتون وبذور النباتات الصحراوية الأخرى"، "مركبات الإيبوكسي مع ألياف نخيل التمر"، و "صحون تعبئة الأغذية المصنوعة من مركبات خضراء". وفي نهاية البرنامج، قدم المتحدثون الشكر الخاص لعماده البحث العلمي التي قامت بتنظيم هذا البرنامج والذي سعى إلى تقديم الخبرات البحثية وإتاحة المجال للإستفادة من المخرجات البحثية لهذه الشراكة العلمية الدولية في مجال التصنيع وإعادة التدوير والبتروكيماويات والغذاء والماء والبيئة، إضافة إلى تعزيز القدرات البحثية لدى الباحثين الجدد وطلبة الدراسات العليا.
ومن ثم قدم الدكتور عثمان بن يحيى العثمان المحاضرة الثانية بعنوان: "أبحاث البتروكيماويات والطاقة والبيئة: نحو الاقتصاد الكربوني الدائري"، أشار فيها سعادته إلى مفاهيم الاقتصاد الدائري والاقتصادي الدائري للكربون في مقابل الاقتصاد الخطي، وقدّم توضيحاً للفروقات بينهم. كما أعطى فكرة عامة عن أركان الاقتصاد الدائري للكربون: وهي التخفيض وإعادة الإستخدام والتدوير والإزالة، وأوضح التقنيات المتوفرة والمتوقع تطورها لكل ركن من هذه الأركان. كما أشار باختصار إلى المنطلقات الفكرية والوطنية والعالمية للاهتمام بالاقتصاد الدائري للكربون والاهتمام بالبيئة عموماً، وأكد على إمكانية الرّيادة في إنتاج البتروكيماويات والوقود الأحفوري مع المسؤولية الفاعلة تجاه قضايا البيئة. وختم حديثه عن الدور الهام للبحث العلمي في الجامعة لتحقيق الاقتصاد الدائري للكربون، وأشار إلى تواؤم الأولويات البحثية في الجامعة مع التوجهات الوطنية والعالمية في تعزيز الإقتصاد الدائري للكربون وتخفيض الإنبعاثات. عقب ذلك أجاب سعادته على أسئلة ومداخلات الحاضرين. كما ألقى الدكتور محمد جاويد المحاضرة الثالثة بعنوان: "المواد المستدامة من المخلفات الزراعية لتطبيقات التعبئة والتغليف"، تطرق فيها إلى إمكانية استخدام المخلفات الزراعية في مجال التعبئة والتغليف، وعرض دراسة بحثية لإنتاج صحون تعبئة الأطعمة من مخلفات نخيل الزيت، وقد خلصت الدراسة إلى مناسبة تصنيع صحون التعبئة من المخلفات الزراعية، كما أشار إلى تقبل مجتمعي عالٍ لهذه المنتجات مقارنة بالصحون التقليدية من البلاستيك.