التوحّد.. شفاء طفلين سعوديين خضعا لحمية اليقطين والجوز والتمر

أما بالنسبة للطفل التوحدي الناتج عن الأسباب الطبية والعلمية المعروفة كالمرض الوراثي فإن الرقية الشرعية لها دورٌ في تعجيل الشفاء بإذن الله، وذلك لما تحتويه الآيات القرآنية من فوائد وبركات علاجية، وجميعنا أو معظمنا يعرف آيات الشفاء التي وردت في القرآن الكريم، كذلك نعرف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وطبه النبوي. وبعد أن درسنا حالات الأطفال الذين قمنا بتسجيل رقية خاصة بهم بناءاً على طلب ذويهم فإن النتائج كانت مبشرة، ليس فقط في الإستفادة على مستوى الإدراك والتركيز ، إنما وبفضل الله التخلص من المشاكل الصحية كالإمساك والإسهال، كذلك المشاكل النفسية كالخوف والفزع والصراخ، وذلك لأننا نقوم بتسجيل رقية خاصة بإسم الطفل تتضمن آيات مختارة من كلام رب العالمين، ويكون أداء الرقية غير إعتيادي، فهو أداء إحترافي بنبرات صوت متفاوتة لحدوث التأثير وللوصول لفهم معنى الآية بدقة حتى تنعكس بركتها بإذن الله على ذلك الطفل. الأب العطوف / الأم الرحوم … جزاكما الله خيراً عن طفلكما التوحدي وسعيكما لعلاجه وشفائه، وجزاكما الله ألف خير على صبركما على كل ما يحتاجه طفلكما من رعاية وعناية خاصة، فأجركما عند الله عظيم، ومن ضمن أبواب الجنة باب إسمه باب الصبر، نسأل الله أن يدخلكما الجنة برحمته ورضوانه من جميع أبواب الجنة، وخصوصاً من باب الصبر، ونسأل الله أن يسعدكما بشفاء طفلكم الغالي.

علاج مرض التوحد بالأعشاب | المرسال

لقد تم تقييم الحالة بعد ستة اشهر من البدء في العلاج، واعلن الفريق المعالج ان الطفل قد شفى تماما من سمات الاضطراب. وابدى الطفل تطورا كبيرا في المهارات الوظائفية والنطق والتفاعل الاجتماعي وتم دمجه موخرا في الحضانة. وعليه فإن الكشف المبكر والتدخل المبكر والمثابرة والعمل مع جميع المراكز الأخرى لها دور مؤثر، كما ان المنزل له دور كبير في تطور الطفل وتمكينه من تطويرو بناء مهارات حياتية مستقبلية.

علاج التوحد البسيط

علاج مرض التوحد في الواقع، وحتى الآن لم يتوصل العلم إلى إيجاد دواء فعال لعلاج مرض التوحد، ولذا يعتمد العلاج على إخضاع الطفل لبرامج تأهيل وتعليم وتدريب خاصة والصوت واللمس لمساعدته على اكتساب المهارات الحياتية المختلفة التي يفتقدها. وكذلك للتحسين من الأعراض والاضطرابات السلوكية التي يعاني منها من صعوبات في النطق أو التواصل أو تأخر القدرات العقلية والإدراكية وغيرها من المشاكل التي قد يعاني منها مريض التوحد. لذا لابد من متابعة حالة الطفل وتلقيه العلاج في مركز تأهيل خاص. علاج التوحد البسيط. التعامل مع المتوحدون للوالدين دوراً أساسياً سواء في اكتشاف الإصابة بالمرض أو في علاجه، فهم أول من يلاحظ الأعراض وظهورها على الطفل، وهم يشكلون البيئة الأساسية التي تحيط بالطفل وتتعايش معه. لذا يتوجب على الوالدين مراجعة طبيب الأطفال في حال ملاحظة أي أعراض غريبة على طفلهم والطبيب بدوره سيحول الحالة إن لزم لطبيب نفسي مختص لتقييم وتشخيص الحالة. يجب على الوالدين في حال إصابة طفلهم بمرض التوحد التحلي بالصبر، فالتعامل مع هذا المرض يحتاج منهم وقتا وجهدا أكبر لمساعدة طفلهم على تخطي الصعوبات والمشاكل التي يعانيها. وبالرغم أن مريض التوحد يحتاج للخضوع لبرامج تأهيلهم في مراكز علاج متخصصة، إلا أن دور الوالدين لا يمكن الاستغناء عنه، فعليهم تعلم مهارات التعامل مع طفلهم وكيفية إكسابه المهارات الاجتماعية بالتواصل مع الآخرين ، ومتابعة تطبيق كل ما يتعلمه الطفل في المركز العلاجي داخل البيت.

للمرّة الأولى .. دواء لعلاج التوحّد!

وأثبتت الدراسات العلمية الحديثة على دور العــلاج بالفــن في تنميــة الاتصــال لــدى الأطفــال التوحدييــن، حيث يطلق الفن الشعور التعبيري والانفعالي لدى الطفل عبر تطور التفاعل الإنساني بينه وبين العمل الفني والمعالجة. كما يعمل على تنمية وعي الطفل بنفسه، وأنه قادر على إخراج عمل جميل، وأيضاً في بداية إحساس الطفل بنفسه هي بداية منظمة لإحساسه بالبيئة من حوله. أما العلاج بالموسيقى فيعمل على تحسين مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال المصابين بالتوحد وحياتهم الأسرية ويحسن من شبكات الدماغ الرئيسية. وأفادت الدراسات الطبية، انّ الطفل المصاب بالتوحد عندما يتمكن من العزف على البيانو أو يغني أغنية فإنّ هذا يفيد وظائف المخ بصورة كبيرة. للمرّة الأولى .. دواء لعلاج التوحّد!. وقال الباحثون إنّ العلاج بالموسيقى زاد من التواصل في شبكات الدماغ الرئيسية. وأيضاً تحسّنت مهارات التواصل الاجتماعي، ونوعية الحياة لأسرة المريض. وكشفت فحوص الدماغ أنّ الأطفال في المجموعة الموسيقية زادوا من الاتصال بين المناطق السمعية والحركية في الدماغ. وتعدّ القصص الاجتماعية، طريقة لتعليم المهارات الاجتماعية لأطفال التوحد، من خلال تقديم معلومات دقيقة عن المواقف الاجتماعية التي يجدها صعبة ومشتتة، وبما يفيده في حياته اليومية.

ويشترط في البرنامج تتبع الأهداف والمستويات من خلال الصفحة النفسية للطفل التوحدي، وإعداد مادة تعليمية ووسائل وأنشطة، مع التقويم المستمر لأنشطة الطفل في البرنامج. وأهداف البرنامج يحددها ما الذي نتوقع أن يحققه الطفل، وإكساب مهارات أو عادات أو تعديل سلوك، ويجب أن تكون الأهداف واقعية مع احتمال تحققها، ولها قيمة وظيفية في تحسين حالة الطفل جزئياً أو كلياً. أما عناصر البرنامج فهي البيانات الشخصية، والتاريخ التعليمي، والتاريخ المَرَضي. وملخص عن عمليات التقييم والقياس والأهداف بعيدة المدى، والأهداف التعليمية للبرنامج. أما محاور البرنامج فتشمل: 1 – المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية والتواصل اللفظي والحصيلة اللغوية. 2 – المهارات الاجتماعية المناسبة لعمر الطفل. 3 – تنمية الإدراك الحسي والاستجابة الحسية للمثيرات البيئية مع مراعاة العمر العقلي. 4 – المصادر والاستراتيجيات التي تستخدم في التنفيذ. 5 – توزيع الأدوار على أعضاء الفريق. 6 – برنامج التقييم المرحلي ثم النهائي لبرنامج التعليم الفردي.

كم عيادة صديقة لعلاج حالات طيف التوحد؟ - يوجد حوالي 100 عيادة في المراكز الصحية، وتعتبر عيادات صديقة للتوحد من ناحية النظام الصوتي والضوئي والالوان وطريقة ترتيب الاثاث، وتشمل هذه العيادات عيادات العامة وعيادة التخصصية وعيادة الطفل السليم وعيادات الاسنان وعيادات انف واذن وحنجرة وعيادات العيون، وغرف الانتظار حيث تحول غرف الانتظار إلى غرف حسية، يوجد فيها مجموعة من المعدات من العاب والاجهزة الالكترونية تكون ممتعة ومهدئة للاطفال الطبيعيين والمصابين ايضا. بالاضافة إلى المسار السريع للخدمات الطبية بالمراكز الصحية وموجود المسار السريع في 10 مراكز صحية وبالاضافة إلى خدمات الاسنان وتقدم في 3 مراكز صحية حاليا. } هل يمكن ان نصنف اغلب حالات طيف التوحد عند الأطفال داخل نسبة الشفاء المرتفعة؟ -هناك تنوع في شدة الإصابة فان بعض الحالات تكون متاثرة بدرجة خفيفة والبعض بدرجة شديدة حسب تشخيص الطبيب. يعتبر التشخيص والتدخل المبكر مفيدًا للغاية ويمكنه تحسين السلوك والمهارات وتطوير اللغة. ومع ذلك، التدخل مفيد في أي عمر. على الرغم من أن الأطفال لا يتخلصون عادةً من أعراض اضطراب طيف التوحد، إلا أنهم قد يتعلمون الأداء بشكل جيد.