قال أبو عبد الله الحافظ: إنَّما أخرجت نيسابورُ ثلاثة رجال: محمد بن يحيى, ومسلم بن الحجاج, وإبراهيم بن طالب. قال محمد بن عبد الوهاب الفرَّاء: كان مسلمُ بن الحجاج من علماء النَّاس, ومن أوعية العلم. قال الحافظ ابن حجر: ثقةٌ, حافظٌ, إمامٌ, مُصنِّف. كتاب صحيح مسلم: أهمِّيَّتُه ومكانتــُـه كتاب صحيح مسلم من أدقِّ وأصحِّ الكتب التي أنتجتها العقليَّة العلميَّة الإسلاميَّة, وقد اتَّفق جميع علماء الأمة المعتبرين، على أنَّ صحيح البخاري وصحيح مسلم أصحُّ ما على وجه الأرض بعد كتاب الله -عزَّ وجلَّ-, قال ابن حجر: حصل لمسلم في كتابه حظٌّ عظيم ومفرط لم يحصل لأحد مثلُه؛ بحيثُ أن بعض الناس –المغاربة– كان يُفضِّله على صحيح البخاريِّ, وذلك لما اختصَّ به من جمع الطُّرق وجودة السِّياق, والمحافظة على أداء الألفاظ كما هي, من غير تقطيع, ولا روايةٍ بمعنى, وقد نسج على منواله من النَّيسابوريِّين, فلم يَبلغوا شأوه, فسبحان المعطي الوهَّاب. قال النوويُّ: سلك مسلمٌ -رحمه الله- في صحيحه طُرقاً بالغةَ الاحتياط والإتقان, والورع, والمعرفة, وذلك مُصرِّح بكمال ورعه, وتمام معرفته, وغزارة علومه, وشدَّة تحقيقه, وبحفظه, وتعقده في هذا الشأن, وتمكُّنه من أنواع معارفه, وتبريزه في صناعته, وعلوِّ محله في التَّمييز بين دقائق علومٍ, لا يهتدي إليها إلا أفراد في الأعصار.
فضل مسلم يدور على الحديث طول الليل و ياكل من البلح عشان ينشطه لغاية ما طلع عليه الفجر, و بعد ما لقى الحديث كان أكل البلح المسموم كله فاتسم و مات و هو عنده حوالى خمسه و خمسين سنه سنة 317هـ / 875م جنب قرب نيشابور. اتدفن مسلم جنب مدينة نيشابور لكن لغاية دلوقتى تربته مش معروف مكانها، و ده لان المغول لما هجموا على المدينه القديمه خربوها و هدوا ابنيتها, لكن فيه بيقولوا ان تربته موجوده فى مقبرة زیاد (الان فضل) و فيه بيزوروها. اعماله [ تعديل] صحیح مسلم التمييز الكنى والأسماء طبقات التابعين أولاد الصحابة الاخوة والأخوات الأقران أوهام المحدثين مشايخ الثوري مشايخ شعبة مصادر [ تعديل] w:ar:مسلم بن الحجاج ↑ أ ب المؤلف: أيدين علي زاده — العنوان: Исламский энциклопедический словарь — الناشر: Ansar — ISBN 978-5-98443-025-8 ↑ المؤلف: عدة مؤلفين — العنوان: Encyclopaedia of Islam ↑ مُعرِّف الملفِّ الاستناديِّ المُتكامِل (GND): — تاريخ الاطلاع: 17 اكتوبر 2015 — الرخصة: CC0 ↑ Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 11 مايو 2020 — الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي
5- وقال أحمد بن سلمة: " رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما ".
الحمد لله. كان الحجاج بن يوسف الثقفي والياً على العراق من قِبل عبد الملك بن مروان ، وكان معروفاً بالظلم وسفك الدماء وانتقاص السلف وتعدي حرمات الله بأدنى شبهة ، وقد أطبق أهل العلم بالتاريخ والسير على أنه كان من أشد الناس ظلما ، وأسرعهم للدم الحرام سفكا ، ولم يحفظ حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه ، ولا وصيته في أهل العلم والفضل والصلاح من أتباع أصحابه ، وكان ناصبيا بغيضا يكره علي بن أبي طالب رضي الله عنه وآل بيته. قال ابن كثير رحمه الله: "كان ناصبيا يبغض عليا وشيعته في هوى آل مروان بني أمية ، وكان جبارا عنيدا ، مقداما على سفك الدماء بأدنى شبهة. وقد روي عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر ، فإن كان قد تاب منها وأقلع عنها ، وإلا فهو باق في عهدتها ، ولكن قد يخشى أنها رويت عنه بنوع من زيادة عليه ، فإن الشيعة كانوا يبغضونه جدا لوجوه ، وربما حرفوا عليه بعض الكلم ، وزادوا فيما يحكونه عنه بشاعات وشناعات" انتهى. "البداية والنهاية" (9/153). عن أسماء بين أبي بكر رضي الله عنهما أنها قالت للحجاج: (أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا ، فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَرَأَيْنَاهُ ، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَلَا إِخَالُكَ إِلَّا إِيَّاهُ).
وشارك المؤلف في رواية هذا لحديث أحمد [٢/ ٢٣٥] وأبو داود في الأدب بابٌ المستبَّان [٤٨٩٤] والترمذي في البر والصلة باب ما جاء في الشتم [١٩٨٢] "قوله المستبَّان ما قالا" إلخ. قال القرطبي المستبَّان تثنية مستب من السب وهو الشتم والذم وهو مرفوع بالابتداء و "ما" موصولة في محل الرفع بالابتداء ثانيًا وجملة قالا صلتها والعائد محذوف تقديره