حديث عن الصلاة في وقتها

قال: «فَأَعِنّي على نفسك بكثرة السجود». وعن ثوبان-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: «عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». حديث "أي العمل أحب إلى الله تعالى؟" - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. حديث نبوي شريف عن فضل الصلاة فضل صلاة الفجر والعصر عن أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:" من صلى البردين دخل الجنة"[متفق عليه] وعن أبي زهير عمارة بن رويبة-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" [رواه مسلم] صلاة الفجر والعشاء أمان من النفاق عن أبي هريرة-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال: "ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيها لأتوها ولو حبوا". وعن عثمان بن عفان-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول: " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله"[أخرجه مسلم] الصلاة طهارة ومغفرة ورد ما يفيد بأن الصلاة ماحية للخطايا في حديث نبوي شريف، فعن أبي هريرة-رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: "أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟" قالوا: لا يبقى من درنه شيء قال: "فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا" [متفق عليه].

  1. ص225 - كتاب الهداية في تخريج أحاديث البداية - كتاب الوصايا - المكتبة الشاملة
  2. حديث "أي العمل أحب إلى الله تعالى؟" - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

ص225 - كتاب الهداية في تخريج أحاديث البداية - كتاب الوصايا - المكتبة الشاملة

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فنتكلم في هذا المجلس عن شيء من الأحاديث المعلولة في أبواب سجود السهو وهو تكملة للمجالس السابقة في هذا الباب. وأول هذه الأحاديث: هو حديث محمد بن شهاب الزهري مرسلاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن آخر الأمرين منه السجود للسهو قبل السلام). هذا الحديث أخرجه الشافعي في كتابه القديم من حديث مطرف بن مازن عن معمر بن راشد الأزدي عن ابن شهاب الزهري مرسلاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. حديث عن الصلاه في وقتها خير من الدنيا. وهذا الحديث معلول بعدة علل سواءً كانت متنية أو كانت إسنادية، أو مشتركة، وذلك أن هذا الحديث تضمن نسخاً لسائر الأحاديث التي فيها السجود بعد السلام، وهذا الحديث قد تفرد به مطرف بن مازن ولا يحتج بحديثه، وقد اتهمه غير واحد من الأئمة بالكذب كـ يحيى بن معين وغيره. وكذلك فإن راوي الحديث من أهل اليمن ويروي عن معمر بن راشد وهو يماني عن ابن شهاب الزهري وهو إمام من أئمة المدينة مرسلاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن النبي عليه الصلاة والسلام كان آخر الأمرين منه السجود للسهو قبل السلام)، وتفرد مطرف بن مازن في هذا الحديث موجب لرده منفرداً.

حديث "أي العمل أحب إلى الله تعالى؟" - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

[٧] (مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً).

إ. هـ. ( شرح صحيح مسلم 5 / 147 وما بعدها) وبهذا يتضح لديك وفقك الله أن هناك فرقا بين إقامة الصلاة وبين تأخيرها فليس المراد في الأحاديث تأخيرها عن وقتها حتى يخرج ثم يصلونها ، وإنما المراد تأخيرها عن الوقت المختار كما لو أخر العصر حتى اصفرت الشمس ، أو المغرب حتى كاد يغرب الشفق الأحمر ونحو ذلك ؛ والمقصود بعدم إقامتها:عدم أدائها بالكلية وبهذا تأتلف الأحاديث وتتفق. والله الموفق،،،