فيلم لا انام

أما أجر عمر الشريف عن الفيلم فكان 300 جنيه، وهو ما تقاضاه أيضًا رشدي أباظة وحصل كل من الفنان عماد حمدي ويحيى شاهين على المبلغ نفسه، فيما حصلت كل من هند رستم ومريم فخر الدين على 700 جنيه لكل منهما. وجاء في عقد مريم فخر الدين مع الشركة المنتجة في نهاية العقد وبخط اليد ترتيب اسمها بعد اسم فاتن حمامة في الدعاية والملصقات بالطريقة نفسها. كان الفيلم السبب الرئيسي في حالة العداء بين الفنانة القديرة مريم فخر الدين وفاتن حمامة، بسبب ترتيب الأسماء على ملصق الفيلم وقتها والشارة. فيلم أفواه وأرانب | بطولة فاتن حمامة و محمود ياسين - YouTube. يؤكد هذا الأمر الخطاب الذي وجهته مريم فخر الدين، ويحمل توقيعها، إلى عبده نصر صاحب شركة "اتحاد الفنيين" ومديرها، وقد عثرت عليه أيضًا ويعود تاريخه إلى 18 سبتمبر 1956. جاء في الخطاب: "ساءني جدًا الإعلان المنشور في العدد الأخير من مجلة الفن عن فيلم لا أنام، من إنتاجكم، وفيه لاحظت أنكم خالفتم نص العقد بخصوص وضع اسمي في المكان والحجم المتفق عليه في العقد، أرجو مراعاة هذا مستقبلًا ضمانًا لعدم وجود سوء تفاهم مما يؤثر في صلاتنا الودية التي أعتز بها". المفارقة أن بعدها بنحو عام، في 1 أكتوبر 1957 وجه المنتج المعروف آنذاك عدلي المولد نيابة عن موكلته مريم فخر الدين إنذارًا إلى الشركة المنتجة يطالبها فيها بتعديل نسخة الفيلم المعروضة في سينما ميامي، والإعلانات أيضًا خلال ثلاثة أيام، وإلا سيلجأ إلى القضاء المستعجل لوقف عرض الفيلم والمطالبة بتعويض مبدئي قدره 20 ألف جنيه.

فيلم لا انام ابيض واسود

فيلم أفواه وأرانب | بطولة فاتن حمامة و محمود ياسين - YouTube

فيلم لا انام كامل

وحول ترجمته لرواية «لا أنام» قال جوناثان سمولين إن إحسان عبدالقدوس كان يتقمَّص شخصياته أثناء الكتابة، بغض النظر عن جنس أو وظيفة الشخصية، ففي رواية «لا أنام» كان «إحسان» نفسه هو البطل، لكنه تخفى وراء شخصية «نادية»، كما أنه كان بطل «أنا حُرَّة» أيضًا، إلا أنه تخفى وراء شخصية «أمينة». فيلم (لا أنام) 1957 – المجمع. وحول مدى التزامه كمترجم بالنص الأصلي للكاتب وحدود التدخل فيه، قال «سمولين»: أقول دائمًا إن المترجم خائن! فأنا أعتبره كذلك، وأنا كمترجم أفكر دائمًا في القراء الأمريكيين، أو قراء الإنجليزية، وعندما أترجم عملًا أضع في اعتباري أن القارئ يجب أن يقرأ رواية وليس كتابًا مترجمًا، ولكنني أحرص على أن يكون النص الإنجليزي مخلصًا للغة العربية قدر الإمكان، وأضع نفسـي مكان المؤلف، بحيث يبدو الأمر كما لو كان إحسان عبدالقدوس هو الذي كتب روايته بالإنجليزية. يُذكر أن جوناثان سمولين متخصص في العلاقة بين السياسة ووسائل الإعلام، وهو حاصل على ماجستير في اللغات السامية، ودكتوراه في الأدب العربي الحديث من جامعة هارفارد. وله كتاب عنوانه: «المغرب الأسود: الشـرطة والجريمة والسياسة في الثقافة الشعبية»، وترجم روايتين لكاتبين مغربيين، الأولى «الذباب الأبيض» لعبد الإله الحمدوشي، والثانية «طائر أزرق نادر يُحلق معي» ليوسف فاضل، وأحدث أعماله المترجمة هي رواية «لا أنام» لإحسان عبدالقدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، التي صدرت عن دار نشـر الجامعة الأمريكية، وهي الترجمة الأولى لهذه الرواية التي أثارت ضجة عند صدورها، وتحولت إلى فيلم من كلاسيكيات السينما المصرية عام 1957م.

فيلم لا انام فاتن حمامة

فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت

هند رستم وفاتن حمامة حكاية فيلم عن واحدة من أفلام سيدة الشاة العربية فاتن حمامة، التي سببت للجمهور صدمة كبيرة وهو "لا أنام". فيلم "لا أنام"، والذي قام ببطولته نخبة من ألمع نجوم السينما في فترة الستينيات، منهم يحيى شاهين وهند رستم ورشدي أباظة وعمر الشريف ومريم فخر الدين، مع النجوم الأوائل فاتن حمامة وعماد حمدي، والذى كان عن قصة الكاتب إحسان عبد القدوس، تخلى فيها الفنان عماد حمدي عن شخصية الفتى الأول الذي يعيش مع البطلة قصة حب، ويسعى للزواج منها ليصبح هذا الرجل العابث الذي انجرف وراء نزوة عاطفية مع فتاة تصغره بسنوات كثيرة ليتزوج في نهاية مطافه العابث من امرأة ناضجة تفوقها خبرة ونضجًا وأنوثة، والتي جسدت دورها الفنانة مريم فخر الدين. والقبلة التي جمعت عماد حمدي، بالفنانة فاتن حمامة، كانت محل جدل ونقاش كبير، وأثارت تحفظا شديدًا من قبل المجلس الأعلى لمصلحة الفنون "الرقابة على المصنفات الفنية حاليًا"، فقد كان له رأى آخر، حيث تم تصنيفها ضمن القبلات الممنوعة، ما جعل القائمين على الرقابة آنذاك يضعون لافتة "للكبار فقط" على أفيشات الفيلم المنتشرة في شوارع القاهرة، ولم يسمح بمشاهدته لمن هم دون الـ16 عامًا.