3ـ أنَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لا يُورَثُ، لقولِه:(لا نُورَثُ، ما تَركْنَاهُ صَدَقَةً)(البخاري ومسلم). 4ـ أنَّ جسدَه الكريمَ لا تأكلُه الأرضُ، لقولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:(إنَّ اللهَ حرَّم على الأرضِ أَنْ تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ)(أحمد وأبو داود والترمذي). 5ـ أنَّ سبَّه رِدّةٌ وكفرٌ، والعادةُ أنَّ من فعلَ ذلكَ يُعجِّلُ اللهُ عُقوبتَه في الدنيَا قبلَ الآخرةِ.. 6ـ عصمتُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من الكبائرِ. 7ـ وصالُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصيامِ، ولا يَجوزُ لغيرهِ لنهييهِ عن ذلك (البخاري). 8ـ إسلامُ قرينِه من الجنِّ، حيثُ قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (مَا منكم مِنْ أحدٍ إلا وقد وُكِّلَ به قرينُه من الجنِّ، قالوا: وإيَّاك يا رسولَ اللهِ ؟ قالَ: وإيَّايَ، إلا أنَّ اللهَ أعانَنِي عليه فأسلمْ؛ فلا يأمُرني إلا بخيرٍ)(مسلم). 9ـ أنَّ عينيهِ تنامَانِ ولا ينامُ قلبُه، لقولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعائشةَ رضي اللهُ عنهَا: (إنَّ عينيَّ تنامانِ، ولا يَنامُ قلبِي)(متفق عليه). لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز. عبادَ اللهِ: مِنْ أعظمِ أبوابِ الانتصارِ لنبيِّنا محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم اتباع سنَّتِه، وعدمُ مخالفةِ أمرِه، وكثرةُ الصلاةِ والسلامِ عليه، ونشرُ سنَّتِه والدفاعُ عنها بكل وسيلةٍ متاحةٍ.
* ذكر من قال ذلك: 17510- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة: (حريص عليكم) ، حريص على ضالهم أن يهديه الله. 17510م- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة في قوله: (حريص عليكم) ، قال: حريص على من لم يسلم أن يسلم. ------------------------ الهوامش: (15) انظر تفسير " من أنفسهم " فيما سلف 7: 369. (16) انظر تفسير " عزيز " فيما سلف من فهارس اللغة ( عزز) = وتفسير " العنت " فيما سلف 4: 360 / 7: 140 - 144 / 8: 206. (17) انظر تفسير " الحرص " فيما سلف 9: 284. (18) انظر تفسير " رؤوف " فيما سلف 3: 171: 251 / 14: 539. بعض أسرار قراءة آيةالحرص العظيمة. = وتفسير " رحيم " فيما سلف من فهارس اللغة ( رحم). (19) في المطبوعة والمخطوطة " ولا يحسدونه " بالواو ، والسياق يقتضي ما أثبت. (20) في المخطوطة ، بياض بين " كما " ، و " الله به " بقدر كلمتين ، وفي المطبوعة أتم الكلام هكذا: " كما وصفه الله به ، عزيزا عليه " ، والزيادة بين القوسين استظهار مني ، وسائره كنص المخطوطة.
وكذلك جلب بعطورات تصفّح المقالات
وقوله: ( بالمؤمنين رءوف رحيم) كما قال تعالى: ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين. فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون. وتوكل على العزيز الرحيم) [ الشعراء: 215 - 217]. وهكذا أمره تعالى.
إن معنى هاتين الآيتين الكريمتين هو ما بوسعك أن تقع عليه إذا ما أنت تدبَّرت مقولة أستاذ الأمة "القرآن يفسِّر بعضه بعضاً". فما كان القرآن ليكون بيِّناً واضحاً هكذا ودون أن يحتاج إلى من يفسره لولا أن الله سبق وتعهد بجعله مُيسِّراً للذكر لمن جاءه بقلب بلا أقفال.
من جهل الدين فليستمع ْ بخشوع ـ للدروس الرمضانية ـ للسيد القائد، وليضع عين اً على الأحداث وعين اً على القرآن، وليراجع نفسه قليلًا، وليغتنم ْ هذا الكنز الرمضاني الذي لا نجد ُ شعباً يجد ُ من يوعيه بهذا الحرص والصدق، وليقف بعد ذلك مخيِّرًا نفسَه ما بين جنّة ونار، وليعرف كُـلّ إنسان مصير نفسه بمعرفة أعماله في هذه الدنيا: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ، وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا، وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِي}. إنها محطة رمضانية قرآنية تربوية توعوية أقامها السيد القائد حفظه الله، حبا ً في هذا الشعب الذي شنّ عليه العدوّ أعتى الحروب الثقافية الناعمة، حتى أصبح وأمسى من الجاهلين لدين الله، فما قدمه السيد القائد في محاضراته هو ما قدمه الله تعالى في القرآن الكريم، هدى وتبصرة للعالمين، حتى ينعموا بالخير والعزة والأنفة والكرامة، ولا يكونوا من أصحاب السعير. فسلام ُ الله على لسان ٍ نطق بالحق وكان حجّـة ً لله على الناس في زمن وصل فيه الضلال ُ ذروت َ ه، وتمكّن َ الشيطان ُ من العقول والقلوب. فهل من مدكر - YouTube. فلن ينالَ شرف َ الارتقاء في دينه والعودة إلى ربه إلا من استمع تلك المحاضرات بأ ُ ذ ُ ن ٍ واعية {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}، فيومئذ سوف يأتي الله ُ بقلب ٍ سليم.